Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ليبيا: بوادر الصدام مع التيار الإسلامي

    ليبيا: بوادر الصدام مع التيار الإسلامي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 أكتوبر 2013 غير مصنف

    إن الذين يظنون أن دين الله يمكن أن ينتصر دون جهاد
    وقتال ودماء وأشلاء، هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين

    عبد الله عزام مؤسس تنظيم القاعدة

    *

    أظن أن بوادر الصدام المسلح تلوح ظاهرة وأن التيار الاسلامي يستعد لخوض معركته الاخيرة وأن الصدام سيكون داميا وأن الحوار والتوافق لن يؤدي إلى نتيجة لأن الذي يملك السلاح لن يكون طرفا فى حوار نتيجته القاء سلاحه والعودة إلى نسق حياته السابق،!

    وهذه الشخصيات تدرك ضعفها وقيام الدولة ليس فى مصلحتها، ولو كانوا هم من يتولون قيادتها لأنهم سيخضعون للقانون والنظام والانضباط، ولأنهم لا يملكون علما ولا دراية بالعمل السياسي تؤهلهم للحكم واتخاذ القرار. ولو عرضت عليهم الدولة أن يكونوا الجيش بمعرفتهم وبأفراد ميليشياتهم على شرط الالتزام بقواعد الجيوش وقوانينها المعمول بها فى العالم فلن يقبلوا، لان الانتظام والضبط والربط قيود تعوق حركتهم.

    ولأنهم يدركون أن سلطتهم القائمة الان أمر وقتي سنتلاشى فى وجود دولة النظام والقانون، فإنهم يعملون فى جنون عبثي لقتل هذا المشروع فى أيامه الاولي بالدعوة إلى قيام دولة السلف. لكن قوانين دولة السلف لا تنسجم مع المجتمعات الحديثة، لذا فلا بد من العودة إلى الخلف قرونا طويلة لتشابه ظروفها ظروف الزمن الذى عاش السلف فيه. ولذلك تسمع الدعوات فى القرن الواحد والعشرين، بأن قيام الجيش والشرطة عمل لا يناسب قيم الاسلام، فلم يكن فى عهد السلف جيش ولم يكن لديهم درك ولا شرطة.

    وبسبب شعور هذه الجماعات بالضآلة وقلة الحيلة، يلجأ أفرادها لاتخاذ مظهر موحد كتقصير الثياب واطلاق اللحية ليعبروا عن تميزهم عن غيرهم وليسهل التعارف بينهم وليوحوا للمجتمع بأنهم مختلفون عنه، وأنهم الفئة الناجية المؤيدة بنصر الله. ولأنهم قوة فاشلة عديمة التأثير فى محيطها، فإنهم يعلنون أنهم لا يهتمون بالصغائر ويلجأون لتضخيم الاهداف والادعاء بأن رسالتهم عالمية تشمل الكون كله وليس للوطن فى مفهومهم أي حساب. كما إنهم يلجأون إلى التحالفات الخارجية وتجميع من يتشابه معهم فى التفكير ليظهروا أمام العالم وكأنهم منتشرون فى الارض بكثافة. ولأنهم لا يجيدون طرح قضيتهم ولا يجدون من يصغي لترهاتهم، يقومون بمحاولات متناثرة ومتقطعة لنشر الارهاب والتفجيرات على أوسع نطاق جغرافي ممكن ليلفتوا الانظار إلى وجودهم. كما يحارب شباب ليبيون الان فى سوريا ومن قبل فى أفغانستان وكما وفروا فى ليبيا إقامة مريحة لأبى قتادة الفار من العدالة التونسية والمتهم بالعديد من قضايا القتل. وكما يمول عبد الحكيم بالحاج الارهابيين فى تونس مما دفع بالحكومة التونسية إلى اصدار مذكرة توقيف دولية حمراء بحقه تتهمه بتمويل الجماعات الارهابية عندها.

    وهذه الفئات للأسف قوية فى ليبيا، بل ربما هي الحاكم الحقيقي الذي تتخذ القرارات بحسب مصالحه وهواه مما أدى إلى تدفق الجماعات الجهادية إلى ليبيا من كل مكان لتتحول إلى عاصمة تجمع للقاعدة والجماعات التكفيرية التي تتحرك علنا وتسيطر على مدن بكاملها وتحارب سلطة الدولة ممثلة فى الشرطة والقضاء ونظام التعليم، ثم تحصل على مرتبات لأفرادها من الخزانة العامة.

    وعن طريق أعضائهم فى المؤتمر الوطني العام، تصدر القوانين الدينية الهدامة التي لا توافق واقع العصر كقانون إلغاء الفوائد ومحاولة إلغاء الضرائب المباشرة وغير المباشرة واستبدالها بنظام الزكاة،

    ثم الدفع بأنصارهم إلى المناصب المفصلية فى الدولة كمحافظ مصرف ليبيا المركزي “الصديق الكبير”، المتهم فى قضايا اختلاس ورشوة ورئيس الرقابة الادارية، وتعيين على الصلابي (أسس مع الصديق الكبير والدبيبة شركة بريطانية اسمها اسناد مسجلة بالمملكة المتحدة) مستشارا لشئون المصالحة الوطنية برغم أنه ممنوع من دخول مصر ومدرج علي قوائم ترقب الوصول. وكتعيين عضو بارز فى تنظيم القاعدة رئيسا لغرفة ثوار طرابلس التي كلفها رئيس المؤتمر بحماية النظام، فقامت باعتقال رئيس الوزراء.

    وهم بسبب التعصب والاستعجال وضيق الافق لا يقرأون الواقع قراءة جيدة ولا يستخلصون منه العبر. ومحاولة اختطاف رئيس الوزراء أبرز مثل على هذا. كانت محاولة انقلابية فاشلة بجميع المقاييس، ولم تكن حادثا فرديا يعود إلى شخص واحد بل كان عملا منظما سبق التخطيط له بغباوة لم تدخل فى حساباتها ردود أفعال اللاعبين الاخرين.

    كان مخططا نقله إلى مدينة “الزاوية”، معقل عضوي المؤتمر التريكي والكيلاني، لكن قوى أخرى فى المدينة لم تكشف عن نفسها رفضت دخوله. أجرى الخاطفون اتصالات بثوار مصراته فرفضوا قبوله، فحملوه إلى غرفة ثوار ليبيا ورفض القائمون بالمبنى استلامه برغم أنهم متورطون فى اختطافه! فحملوه إلى مقر مكافحة الجريمة وبدأت عملية التحقيق والاستجواب التي حضرها رئيس المؤتمر الوطني العام دون أن يعترض على عملية القبض أو يصدر بيانا بشأنها. ثم فجأة تركوه هناك وفروا! ودخل السكان المجاورون للمبنى فوجدوه وحده ونسبوا لأنفسهم الفضل فى تحريره، ولا نصدق أن هذه الرواية حقيقية ولا يعقل أن مدنيين عزل حرروه فى وجود مئة سيارة عسكرية دون اطلاق رصاصة واحدة.

    إنذار بريطاني أنقذ علي زيدان!

    الفضل فى إنقاذه والذي ليس من مصلحة الخاطف ولا المخطوف الاعتراف به هو إنذار شديد اللهجة وجهته الدولة البريطانية لقيادات الميليشيات عن طريق السفير البريطاني فى ليبيا، بأنه إن لم يتم إطلاق سراحه فى خلال ساعتين فستتدخل الدولة البريطانية لإنقاذه! وشمل الخوف الجميع، وتغيرت المواقف وتقاذفوه من جهة إلى جهة، وخرجت البيانات من جميع الميليشيات التي تبنت فى البداية عملية الاختطاف أو الاعتقال كما سموها، تنفي صلتها بالحادث بما فيها لجنة مكافحة الجريمة التي تقول الان أن عبد المنعم الصيد مفصول من اللجنة منذ اكثر من عام!

    لماذا لم تصدر اللجنة مثل هذا التصريح من قبل؟

    والميليشيات والاشخاص الذين اتهمهم رئيس الوزراء أعضاء فى الجماعات الاخوانية والجهادية والقاعدة. وقد ارتكب العضوان خطأ فادحا أثبتا فيه التهمة على نفسهما حينما أشركا المتهم الاول عبد المنعم الصيد في المؤتمر الصحفي الذى عقداه لنفي صلتهما بالمحاولة. فأكدا صدق كلام زيدان واعترفا بالتكوين العصابي الذى يجمعهم. واستخدم محمد الكيلاني لفظ “القبض على زيدان”، وكأنه يقر بشرعية الاختطاف وقانونيته. ولم تقف الغباوة عند هذا الحد بل اعترف رئيس المؤتمر أنه زار زيدان فى محبسه ثم تركه وذهب دون أن يطلب من الخاطفين إطلاق سراحه، ثم طلب من زيدان عدم الحضور لإلقاء بيانه ثم أبلغ الاعضاء أنه رفض الحضور.

    لكن ماذا لو نجحت الخطة وتم إخفاء زيدان أو قتله؟

    يستحيل بعدها انعقاد مجلس الوزراء او المؤتمر الوطني العام لان أيا من هذه الشخصيات المسئولة لن تعرض نفسها للاختطاف أو القتل وستمتنع عن ممارسة وظائفها فتختفي الدولة وتتفكك السلطة وتعم الفوضى وتخرج الكتائب الاسلامية من حجورها بحجة حفظ الامن وإقامة دولة الاسلام.

    والوقت لا يمضى فى صالحهم، وكراهية الليبيين لهم تزداد يوما بعد يوم. ووفق أخر استطلاع لقياس الرأي لن تجاوز فرص نجاحهم فى الانتخابات القادمة 11% وفرصة محمد صوان فى الرئاسة 0.07%أي أقل من واحد بالمئة من أصوات العينة التي شملت 1200 أسرة موزعة على جميع أنحاء ليبيا.

    وبرغم أن معادلة الحركة تعمل ضدهم فإنهم يملكون خاصية الاصرار على تكرار الخطأ ونطح الصخر وعدم قراءة الواقع، ولا يعترفون بأن محاولاتهم لن يكتب لها النجاح مهما تكررت. ولا يعرفون أن نهاية الاسلام السياسي فى مصر ونهايته الوشيكة فى تونس تعنى استحالة قيامه فى ليبيا. فلن يقبلهم الداخل، ولن تترك القوى الدولية دولة تملك النفط وتملك تدفقا نقديا غير محدود لتكون تحت سيطرة القاعدة وجماعات التطرف ومصدر تهديد لأمن مصر وتونس وقاعدة للإرهاب تهدد الامن الاوربي. فهي لم تخلص ليبيا من دكتاتور شرس لتسلمها إلى نظام أكثر وشراسة.

    إنهم لن يقبلوا بالحوار وغير مستعدين كأشخاص للتضحية بمكتسبات مادية حصلوا عليها بسلاحهم ولا يمكن لأي حجة أو منطق أن تقنع شخصيات تمثل قيادات الدروع وتملك القوة والمال والسلاح والدعم القطري ومباركة الحبر الاعظم أن تترك ما تستمتع به من سلطة وثروة لتعود لممارسة مهنتها القديمة فى ورشة الميكانيكا أو بوكة تغيير زيوت السيارات أو فنى التكييف! ويرى فقهاؤهم أن خلاصة التجربة المصرية والتونسية أنهم لن يصلوا إلى الحكم عبر نظام ديموقراطي وأنهم فقدوا السلطة لانهم لم يدافعوا عن مكتسباتهم بالسلاح. وحيث أنهم فى ليبيا يعيشون فى وسطٍ يكرههم فليس أمامهم إلا استخدام القوة للدفاع عن مصالحهم. لذا تلوح فرص الخراب والدماء والحرب الاهلية أكثر احتمالا. ومهما طالت المدة وسالت الدماء فلن ينتصر الاسلام السياسي ولن يكسب الحرب وسيكتبون نهايتهم بدم ليبي، وكل ما يستطيعون أن يقدموه للوطن هو مزيد من الحرب ومزيد من الدمار

    magedswehli@gmail.com

    طرابلس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمسؤول ملف سوريا، بندر: الرياض ستبتعد عن امريكا
    التالي ‎حجاب اللغة.. !! (أين ‫اختفى ‬كأس النبيذ‫..‬ ورائحة الجنس؟)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.