Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ليبرالية المناهج

    ليبرالية المناهج

    0
    بواسطة Sarah Akel on 23 يوليو 2009 غير مصنف

    أتت قضية تعديل المناهج لتكشف عما كان الليبراليون يحذرون منه، وهو خطر الطائفية على استقرار البلاد وأمنها. فها هي ثائرة نواب الإسلام السياسي تثور على مَن يطالب بمراجعة المناهج التي تعادي الطوائف الأخرى وتصفهم بالكفار والمشركين وتدعو إلى الإقصاء والعنف.

    المضحك في الأمر هو دعوة هؤلاء إلى إغلاق هذا الباب تجنباً لإثارة الفتنة والطائفية، متجاهلين أنهم سببها ووقودها… وأن سيطرة الايديولوجية الواحدة وفرضها على الجميع ومصادرة الآراء وتهميشها، خلقت روح العداء والكراهية والتعصب، وهو ما شهده شاهد من أهله، وهو الموجه الفني العام للتربية الإسلامية السابق د. حمود الحطاب صاحب الفكر المستنير الذي انتقد ما في هذه المناهج من خلل؛ كالترهيب، والتناقض، والتكرار، وسيطرة توجه إسلامي سياسي واحد على وزارة التربية، وانفراد الأخيرة بوضع المناهج، إذ أهملت فلسفة ‘المنهج الشامل’ بعدم اشراكها مؤسسات المجتمع معها، وهو الأمر الذي يحول دون ‘بناء شخصية كونية تتطلع بإيجابية إلى الآخرين’، من خلال تعليم ديني يعزز ‘قيم التسامح والإيثار، والتعامل الحضاري مع الآخرين، والفضيلة، وحب الآخرين، والكرامة الإنسانية، والتفكير العلمي السليم’… حسب د. الحطاب.

    هل يعقل يا عقلاء أن يُفرض على الطالب الإجابة في الامتحان بأنه مشرك؟… وأن يتعلم الطفل أن زميله الذي يجلس بجانبه كافر لأنه يختلف عنه في المذهب؟… وأن أمه غير المحجبة في النار؟… وأن يجب عليه أن يحارب دولته الدستورية ليكون هناك حاكم واحد ودولة إسلامية واحدة في العالم؟ وفوق كل هذا وذاك لم تجنِ حصيلة التعليم غير: ‘أطفال مكتئبين يخافون من العذاب في الآخرة في الدروس الأولى للتعليم… من قصص الخوف والرعب’… حسب د. الحطاب الموجه الفني العام للتربية الإسلامية السابق.

    الحقيقة الصارخة التي لا يمكن إنكارها هي استفحال داء التعصب والطائفية في مجتمعنا، وهو الأمر الذي أدى إلى تردي الأخلاقيات العامة التي نشهدها أينما حللنا…

    ولاشك أن السبب في ذلك هو نظامنا التعليمي وطرق تربيتنا البعيدة كل البعد عن مفاهيم المواطنة وحقوق الإنسان… والحل يكمن في تأسيس قيم الديمقراطية الليبرالية (التي تختلف تماماً عن ديمقراطيتنا غير الليبرالية)، إذ تحترم الليبرالية حقوق وحريات الأفراد والأقليات تجنباً لاستبداد الأغلبية… تلك هي الليبرالية التي ترى في التنوع والاختلاف ازدهاراً وثراءً لا كفراً وضلالاً.. والليبرالية هنا لا تناهض الدين ولا تدعو إلى فصله عن المجتمع، كما يروِّج البعض زوراً وبهتاناً، بل إنها الحماية الحقيقية للدين وحرية الاعتقاد، ولكنها ترفض تسييسه وجعله وقوداً في الحروب السياسية التي طالما استخدم فيها سلاح التكفير، وهو سلاح تفوَّق من خلاله وعاظ التأويل المتعصب الظلامي سنوات طوال على الفكر الإسلامي الرشدي (نسبة لابن رشد) المتسامح المستنير.

    فالليبرالية ترفض محاكمة ما في القلوب لأنه شأن الخالق وحده، وتؤمن أن الاختلاف في الرؤى والاجتهاد والتفكير هو سنة الحياة التي لا مناص منها، كما وتحترم الأديان كلها ولا تميز بين إنسان وآخر على أساس مذهبي أو ديني أو عرقي، بل ان الجميع متساوون أمام القانون.

    يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ‘القرآن بين دفتي المصحف لا ينطق، وإنما يتكلم به الرجال’، ألا يعني ذلك أن اجتهاداتنا المختلفة وتفسيراتنا البشرية هي التي تحدد المعنى النسبي للحقائق، حتى لا تتحول الأفكار البشرية إلى عقائد تحل محل النصوص المقدسة وتفرضها قسراً على الوعي الجماعي… ليتنا نعي تلك الفلسفة التي ابتعدنا عنها طويلاً، ونهجر الطائفية إلى غير رجعة، لنلتفت إلى قضايا التنمية… أقول ليتنا!

    Lalothman@yahoo.com

    الجريدة الكويتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالستّة الذين “اعترفوا” في سجن طهران: أبطحي، حجاريان، تاج زاده، نبوي، أمين زاده، مزورعي
    التالي انهم يضرسون “حصرم” حلب

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.