Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ليبراليات” سعودية”

    ليبراليات” سعودية”

    3
    بواسطة Sarah Akel on 24 يوليو 2007 غير مصنف

    لاحظت، كما قد يلاحظ غيري، أمرا غريبا لدى بعض الكتاب والمتحدثين العرب، وهم يتناولون السؤال الكبير الذي طرح على العرب والمسلمين، وللدقة أعيد طرحه مجددا. وهو سؤال الهوية، ومن نحن، ومتفرعات السؤال، مثل: لماذا خرج منا الارهابيون، وأين تكمن جذور المشكلة؟ هذا الأمر الذي لاحظته هو أنه، ومع استمرار التناول النقدي، وحدوث بعض «الطلعات» النقدية على الأجواء الكثيفة والملبدة بسحب رصاصية عصية على الاختراق، يحدث لدى البعض نوع من القلق والإحجام و«الحرون»، تحت حجة الخوف من الإيغال في «جلد الذات» كما يقولون، أو كراهية النفس، كما يقولون أيضا، وأن كل ذلك يندرج تحت مرض معروف وشهير، هو مرض «التطرف المضاد»، حسب اللغو المكرر عن القانون الفيزيائي الشهير: لكل فعل ردة فعل معاكسة له في الاتجاه …. الخ .

    هذا التوجه لـ«نقد النقد» يساق بذريعة أن «للصبر حدودا» وأنه إلى هنا وفقط، مع أننا لا ندري على أي أساس حددت نقطة الوقوف هذه، وبأي معيار؟ وهل تم فحص أثر الجرعات النقدية على الجسد المحتاج، واستخلص أن هذا الجسد لا يحتمل مزيدا من النقد؟! أم هي مجرد انطباعات ومشاعر نفسية خاصة لدى من يطالب بالتوقف النقدي إلى هذا الحد، وتحويل الوجوه صوب قبلة نقدية أخرى في السماء… لا ندري. لنكن اكثر تحديدا وضربا للأمثلة، مع أنها مجرد أمثلة تشير ولا تستوعب الأمر، وتساعد على تأطير «الحكي» أكثر من كونها تستغرق جزئيات الموضوع. سأتوقف عند نماذج سعودية فقط، وعذري هو حيوية الساحة السعودية، ووجود أمثلة دالة على الفكرة التي وردت في مقدمة المقال. في الأسابيع الأخيرة خرجت فتوى من الشيخ صالح الفوزان، احد أبرز رجالات المؤسسة الدينية التقليدية، خلاصتها أن من يقول بالليبرالية، حسب المواصفات التي حددها صائغ السؤال «الفخ»، هو إنسان خارج عن الإسلام ومرتكب لنواقض كفرية. الفتوى أحدثت ضجة في الصحافة السعودية، وهذا شيء طبيعي، لأن القتل المعنوي بالتكفير، هو مقدمة للقتل المادي بالاغتيال أو التفجير، هذه الضجة جعلت الشيخ الفوزان يصدر بيانا توضيحيا، نشر في جريدة «الجزيرة» السعودية (26 يونيو الماضي) خلاصته أيضا انه أجاب حسب السؤال وانه لا يكفر أحدا بعينه، وانه ضد مذهب الخوارج، وأنه ضد استغلال فتواه. من التعليقات التي استوقفتني على هذه الحكاية، تعليق للكاتب السعودي، المعروف، داود الشريان، نشر في جريدة «الحياة» (10 يوليو الحالي) بعنوان «الإرهاب الليبرالي». الكاتب لخص قصة الفتوى، وكان من رأيه أن توضيح الشيخ الفوزان لفتواه لم يكن ضروريا لولا أن :«الساحة العربية والإسلامية أصبحت تواجه إرهاباً ليبرالياً لا يقل تشدداً وشراسة ورفضاً للرأي الآخر عن ذلك الإرهاب الفكري المتشح بالدين». والحق أنني لا أدري عن أي «إرهاب ليبرالي» يتحدث كاتبنا؟! هل إجراء عملية نقد «محدودة»، للخطاب الديني السائد، وبعض تجلياته، مثل فتوى تكفير الليبراليين، يعتبر إرهابا؟! أين يمكن الإشارة إلى الإرهاب الحقيقي، والمادي، في العالم الإسلامي اليوم؟! أليس إلى إرهاب تنظيمات وتيارات الأصولية الإسلامية، التي ـ لمجرد التذكير فقط ـ لا تقوم بجرائمها في العراق فقط، بل في السعودية، وما زالت تقوم، وفي المغرب، الذي يتأهب هذه الأيام لهجمات قاعدية، وفي اليمن الذي يخوض حربا مع القاعديين في وادي مأرب، كل هذه ساحات خارج العراق، وأراض مسلمة وعربية، والضحايا هم من المدنيين، والتسويغ لهذا العمل يتم بخطب وتنظيرات دينية، وهناك «نصف قاعدة» من بعض الشيوخ والخطباء، تقوم بالتهوين من عملها، وصرف الأنظار إلى معارك وهمية، مثل المعركة مع العلمانيين، الذين لا يهشون ولا ينشون، حسب سخرية المهاجمين انفسهم من الاسلاميين! فكيف يستقيم الحديث عن «إرهاب ليبرالي» مزعوم ؟! في حين نرى الإرهاب الأصولي هو الذي يضرب ويعاند الجهود الدولية والعربية ضده، يضرب بالمال والكلام والسلاح ؟! مثال آخر، في سياق مختلف قليلا. في الأسابيع الأخيرة حدثت في السعودية موجة نقدية وتناول إعلامي مكثف لجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، خصوصا بعد تسجيل حالات موت بالضرب أو بالخوف، لبعض الموقوفين على يد رجالات الهيئة، وطالب كثير من المعلقين بإعادة النظر في وضع الهيئة.. وحسب علمي لم يطالب احد قط في الصحف بإلغاء جهاز الهيئة بل بإصلاحه وتقويمه، ومن الطبيعي أن ينبري كتاب آخرون للدفاع عن الهيئة باعتبارها حصنا دينيا حصينا، لأن موضوع الهيئة بطبيعته إشكالي، فيه الجانب الاجتماعي والديني والسياسي، لذلك كان أمرا متوقعا أن يندرج النقاش حولها، ضمن نقاش أوسع واكبر في السعودية حول الإصلاح الديني والاجتماعي، وهذه دلالة عافية وحركة نقدية، ومن المحال الاتفاق على رأي واحد، ولكن عملية النقاش والجدال العلني، تصل بالأمور الى منطقة سواء، أو هكذا يفترض. لكن، ومرة أخرى، كان من ضمن ما لفت انتباهي مقالة للكاتبة السعودية إيمان القويفلي، نشرت في صحيفة «الوطن» السعودية (28 يونيو المنصرم) بعنوان :«قضايا إعلامية بلا مبادئ»، وخلاصة ما فهمته من المقال وهو ما أسمته «الليبرالية الإعلامية» تصعيدها من نقدها للهيئة لأنه سمح لها، ونفذت من الفرجة التي تمطت في جدار الصمت، ولكنها (الكاتبة) انتقدت هذا الحماس في التغطية، لأنه إذا كان الغرض من قبل «الليبرالية الإعلامية» هو القول للمواطن إننا نغطي تجاوزات الهيئة بسبب أننا نهتم «بالإنسان أولا» ـ هذا شعار موقع ليبرالي سعودي على الانترنت ـ فهي، أي الليبرالية السعودية، مخطئة ولم توصل رسالتها إلى الإنسان الذي لديه قضايا أخرى غير الهيئة، مثل ـ والتلخيص ما زال عن الكاتبة ـ تناول «القضايا الكبرى» حسب وصفها، من طراز قضايا النصب والاحتيال «الكبرى» أيضا، والمخططات الوهمية… ومع أن الكاتبة هي الأخرى لامست أمثلتها، المقترحة، بشكل مبهم، إلا أننا لا نصادر هنا أهمية أي موضوع يعني الناس بالفعل، ولكن لماذا لا تصبح هذه القضية مهمة إلا إذا تم «تتفيه» او «تشويه» القضية الأخرى ؟! ولماذا الحرص على إلقاء العصي في الدواليب؟ قضايا المجتمع كثيرة ومتنوعة، وإلا لما وجد إعلام متخصص، وكتاب متخصصون بقضايا محددة، مثل المتخصصين في سوق الأسهم، أو الصحة أو التغذية أو السياسة، أو الكتاب المحليين المهتمين بقضايا مدنهم وأقاليمهم، هذا تنوع غني، لا تنافر سيئا، حسبما افهم، ناهيك من أنني لم أعرف على وجه اليقين عن أي ليبرالية إعلامية تتحدث الكاتبة، إلا إن كان كل صحافي أو كاتب أو معلق أو مدون على الانترنت تناول قضية الهيئة يعتبر من هذا الفريق الليبرالي المهيب! مع احترامي وتقديري لمن كتب عن «الظاهرة الليبرالية» أو «الإرهاب الليبرالي» أو «الليبرالية الإعلامية» إلا أنه، وحسب فهمي المتواضع، وبصرف النظر عن معنى الليبرالية أو حرب المصطلحات، أرى أن جل الرياح تعزف الأصولية، بكل درجاتها وألوانها، من اللون الأحمر في مسجد إسلام آباد إلى اللون الأخضر في كتائب حماس الغزاوية، إلى اللون الرمادي الذي يرتديه مهدي عاكف في القاهرة، وأن المزاج الشعبي يميل بشكل لافت إلى الأطروحات التي تقدمها تيارات الإسلام السياسي، وان هذه الليبرالية التي يتحدثون عنها ليست إلا أصواتا نخبوية، مختلفة فيما بينها أيضا، أصواتا تحاول أن تعيد العقلانية إلى الخطاب العربي الاجتماعي والسياسي والديني، وتروج لمفاهيم المدنية، ولكنها لم تصل بعد إلى أن تكون «ظاهرة» مؤثرة بشكل تحتي في المجتمع ، ناهيك من أنها يمكن أن «ترهب» أحدا، أو تضع أجندة عامة للإعلام العربي، فلماذا الاستقواء عليها ولأجل إرضاء من؟ هي أصوات تحاول، على الأقل، أن تحافظ على فسحة من الاختلاف، ومساحة خاصة في الزحام والضجيج، وليسمها من شاء، ما شاء.. فالمسمى يشير إلى الشيء ولا يحصره!

    * نقلاً عن جريدة “الشرق الأوسط” اللندنية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتجمع مشبوه و”لملوم” مصيره مزبلة التاريخ
    التالي حرب تموز والمقاومة: القول الصعب بين التبخير والتجنيس 2
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ملحوظ الغانم
    ملحوظ الغانم
    17 سنوات

    ليبراليات” سعودية”
    لو شرح لنا كاتب المقال معنى كلمة الحرون الموظوعة بين فوسين لانها تشير بشكل واضح مع من كان يتعامل هذا المسمى كاتب وذلك ليصا الى اعادته لتلك الحظيرة

    0
    تاج الدين النوبي
    تاج الدين النوبي
    17 سنوات

    ليبراليات” سعودية”مقال رائع بحق, ولكن للاسف في الوطن العربي والاسلامي لا يوجد مايسمى كتاب لبراليون او غيره, يوجد فقط كتاب سلطة, لم يتغير الكتاب ولم تتغير السلطة , تغيرت دفة السلطة فقط فتحول الكتاب الى الجهة التي تسير عليه السلطة, عندما تاجرت السلطة بالدين كان نفس الكتاب يقفون على ابواب المساجد والمعابد يعرضون بضاعة السلطة, وعندما تاجر الحكام بالجهاد والمجاهدين وقف نفس الكتاب والمفكرين ينادون بالجنة والحور العين, وعندما قلب الحكام ظهر المجن للدين والمتدينين بعد ما تم تغيير المسمى الى الارهاب الاسلامي (ولكنهم يقولون على استحياء الارهاب ليس له دين ) بدأ ما يسمى بلعبة الليبرالية مع عدم معرفتهم… قراءة المزيد ..

    0
    عبدالرحمن
    عبدالرحمن
    17 سنوات

    ليبراليات” سعودية”
    موضوع كتب على شكل أفعى قاتلة صاحبها يحاول أن يبرر التوائها على أنه رقص

    على الحبال ويثني على ملمسها ويبرؤها من نفث السم فهي وإن نفثته تلعقه ولاذنب

    لها إن بقي من سمها مايميت وهويدخل رأسه من نافذة تطل على الأفعى وعلى من

    ترقص حولهم ويزمر لها بصافرة تفوق مقدرة الإنسان على السمع تناسب مسامع

    الأفعى ,هذا هو من يسمونه بهلوان .

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz