لا تقول الجريدة “الإلهية”، التي نقلنا عنها هذه المادة، لماذا أصبح أهالي بنت جبيل تحت رحمةمساعدات قطر التي تقول الجريدة “الإلهية” أنها “دفعت أخيراً(لماذا “أخيراً”؟) الدفعة الأولى من التعويضات لـ236 منزلاً.. من أصل 1250 منزلاً مهدّماً”. ولا تقول هل استشار أحد الأهالي في “عملية هدم المنازل الحجرية”. وهذا علاوة على “إمكان رصف الطرقات الداخلية بالحجر الصخري إذا ما تمت الموافقة على ذلك من الحكومة القطرية”!! لم يبقَ سوى أن تنظّم قناة “الجزيرة” إستطلاعاً لرأي “مشاهديها” حول رصف طرقات بنت جبيل بالحجر الصخري!
*
إعمار وسط بنت جبيل يتقدم وعائلات تعيش وسط الركام
(الصورة: منزل آل الصباغ في وسط بنت جبيل)
بنت جبيل ــ داني الأمين
عملية تنفيذ الخطة الهندسية التي أعدّها المكتب الفني للتنظيم والإشراف على إعادة إعمار وسط بنت جبيل، يُعمل على إنجازها شيئاً فشيئاً، رغم التأخر الواضح ولأسباب متعددة، بعد أن واصلت الحكومة القطرية عملية دفع التعويضات عن المنازل المهدمة داخل وسط المدينة. فقد دفعت أخيراً الدفعة الأولى من التعويضات لـ236 منزلاً، إضافة إلى 13 أخرى عمد أصحابها إلى تفضيل إعادة بناء منازلهم خارج وسط المدينة، من أصل نحو 1250 منزلاً مهدماً، ولكن أغلب الذين قبضوا مستحقاتهم من الدفعة الأولى يشكون عدم كفاية هذا المبلغ (10 آلاف دولار أميركي) لإنجاز العملية الأولى من البناء، إذ إن مواد البناء ارتفعت نحو 40% من الوقت الذي قرر فيه تحديد قيمة التعويض عن المنازل المهدمة، علماً بأن المبالغ المالية الخاصة بالتعويض عن المنازل المتضررة لم يدفع منها شيء حتى الآن.
ويتابع المكتب الفني في بنت جبيل الإشراف تدريجياً على عملية إعادة البناء، ويقوم بالتصديق على رخص البناء بموجب الخطة الهندسية المعدّة والموافق عليها من الحكومة القطرية، وهو الآن يمهد لترخيص 136 خريطة هندسية داخل الوسط.
ويشرف المكتب الفني أيضاً على عملية هدم المنازل الحجرية بعد أن حصل على إذن من المجلس البلدي بمنع نقل الحجارة القديمة إلى خارج وسط المدينة لكي يعمد إلى استخدامها لاحقاً بعملية تجميل الوسط والساحات العامة، إضافة إلى إمكان رصف الطرقات الداخلية بالحجر الصخري إذا ما تمت الموافقة على ذلك من الحكومة القطرية.
ويبدي مدير المكتب الفني في بنت جبيل هيثم بزي ارتياحه حتى الآن لما يعمل على إنجازه رغم كل العراقيل والتأخيرات التي حصلت. وقد ساعدت مؤسسة جهاد البناء بتنظيف المدينة من الردم والركام مع الحفاظ على البناء الصخري الباقي.
ورغم كل ذلك، ما زال العديد من أبناء بنت جبيل يعانون من التشرد داخل منازلهم المهدمة أو خارجها، ينتظرون دورهم في الحصول على التعويضات.
حسنة الصباغ تسكن مع زوجها وأولادها السبعة الصغار داخل منزل ذويها الذي تهدم الجزء الأكبر منه، ولم يعد ترميمه حتى الآن. والدة حسنة زينب حمقة (70 عاماً) أصيبت بالشلل جراء الحرب أثناء هروبها قسراً، وهي تحتاج إلى الكثير من العناية والعلاج. أسرة الصباغ هي واحدة من الأسر التي تنتظر التعويضات لإعادة البناء، فالعراقيل المعقدة تحول دون حصولهم على ذلك.
أما بالنسبة لسوق بنت جبيل، فقد سلّم المكتب الفني الدراسة المخصصة لإعادة بنائه إلى مكتب كادر للاستشارات الهندسية المكلف من الحكومة القطرية.
وقد وافقت قطر على خطة البناء التي سيتم تلزيمها في الواحد والعشرين من الشهر الجاري ضمن الشروط المعدّة من المكتب الفني في بنت جبيل وفق ما أكد مسؤول إدارة المشروع وتنظيم إعادة البناء في الجنوب ناصر شرف الدين. وسيراعى توسيع السوق مع الأرصفة الواسعة التي تسمح للمشاة بالعبور، وخاصة أثناء الزحمة الخانقة التي يحدثها سوق الخميس في بنت جبيل.
(نقلاً عن “الأخبار” الإلهية)
“لو كان يعرف أن العدو سيرد بعدوانية…”
والله يا اخي اصحاب الانتصارات الالهية وحلفائهم الالهيين يحق لهم ما لا يحق لغيرهم لذلك فليبقى المواطنون اللبنانيون في العراء قبيل فصل الشتاء ( الثاني ) حتى تحل البركات الالهية عليهم فتأمر بعودتهم الى بيوتهم! وعيش يا غديش! اعانك الله يا لبنان على من باعك لأجل حفنة من الدولارات الايرانية
“لو كان يعرف أن العدو سيرد بعدوانية…”
ما الغريب العجيب في الامر ان القطريين اقرب الاقربين في علاقاتهم مع الاسرائيليين من بين كل العرب اجمعين ومن اكثر الاشقاء المخلصين لبشار الاسد ومعه حلفائه الالهيين .القطريون يعلمون ان الحرب بين اسرائيل وحزب الله جولتها الثانية وشيكة الوقوع فعلاما متابعة دفع الاموال للبناء ..فما دفعوه هو عن جولة الحرب الاولى وكفى وسوف يتابعون وينجزون ما تبقى بعد نهاية الحرب في جولتها الثانية والاخيرة معهم كل الحق لماذا يدفعون مرتين .؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!