Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“لوموند” من “التبّانة”: “لسنا ضد الجيش ولكن.. أفضل أن يرحل بأسرع وقت من هنا”!

    “لوموند” من “التبّانة”: “لسنا ضد الجيش ولكن.. أفضل أن يرحل بأسرع وقت من هنا”!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 31 أكتوبر 2014 غير مصنف

    تتقاطع مساراتهم، ويتطلعون إلى بعضهم البعض بازدراء، ولكنهم لا يتبادلون الحديث!

    في “باب التبانة”، معقل المتطرفين السنّة في طرابلس، التي اقتحمها الجيش اللبناني في ٢٦ ت!/أكتوبر، بعد ٣ أيام من المعارك الشرسة، يتعايش الجنود واهالي الحي وسط أجواء “مكهربة”. إن أهالي “التبّانة” الذين اكتشفوا مدى اتساع الخسائر الذي تسبّب به هجوم الجيش، الذي قُتل فيه ٤٠ شخصاً، يتجاهلون القادمين الجدد أو يحدقون فيهم بنظرات سوداء.

    “لست مع الجيش ولست ضده، ولكن من الأفضل أن يرحل من هنا بأسرع وقت ممكن”، يسرّ الميكانيكي “أبو بهاء”. وكانت إبنة عمه “رباعة الزعبي”، وعمرها ٤٢ سنة، بين ٨ مدنيين قتلوا في المجابهة التي كلّفت ١١ قتيلاً في صفوف الجيش و٢٣ من عناصر الميليشيات السنّية. وفي الطابق السابع من أحد المباني، في مطبخ يعج بالأثاث، تشير عائلة القتيلة إلى الشبّاك الذي قتلت من خلاله: “كنا نستعد لإخلاء الشقة، ولم يكن هنالك سوى النسوة”، تقول أسما الزعبي وهي إحدى شقيقاتها، “وقد ألقت رابعة نظرة إلى الخارج، فانفجرت النافذة وسقطت قتيلة”.

    أمام المسجد، حيث يتم تأبين القتيلة، يعبّر الحلاق “أبو محمد” عن الإنزعاج المتزايد للسنّة اللبنانيين: “إنهم يعاملوننا كإرهابيين، في حين يتمتع حزب الله بكل الحقوق. حينما يرحل شباننا للقتال إلى جانب الثوار، فإنهم يتم اعتقالهم، أما حينما يذهب الآخرون فإن الجيش يشيح بأنظاره”.

    في ناحية أخرى، ينادي شابان الصحفيين الأجانب: “تريدون أن تروا داعش”؟ “الوصفات التي يعتمدها المسؤولون تقوم بتحويل مجتمع طرابلس إلى أرضية خصبة للأفكار الجهادية”، يقول النائب الطرابلسي السابق مصباح الأحدب الذي ينتقد سواءً حزب الله أو “تيّار المستقبل”، الذي يمثّل القوة السنّية الأولى في طرابلس.

    وكان الجنود قد اقتحموا فجر الاحد “باب التبّانة”، وهو جيش صغير من البؤس يتكدس فيه عشرات الألوف من اللبنانيين النازحين من جبال عكار القفراء. وقد اشتهر الحي بسبب الإشتباكات التي كانت تقع بين حين وآخر، وعلى امتداد ثلاثين عاماً، بينه وبين حي “جبل محسن”، العلوي. وتحت تأثير الحرب السورية، تكاثرت أعمال العنف منذ العام ٢٠١١، حيث أن “التبّانة” تؤيد الثائرين في حين يقف “جبل محسن” مع الموالين للنظام السوري. وحيث أنه يشكل خزاناً للأصوات الإنتخابية، فقد أغرق السياسيون الطرابلسيون “باب التبّانة” بالأسلحة، الأمر الذي أدى لنشوء جيل جديد من زعماء الميليشيات.

    وقد استهدفت عملية الجيش إثنين منهم، هما “شادي المولوي” و”أسامة منصور”، اللذين نجحا في الفرار. ‪والإثنان “فرخا زعامة” مالا إلى التطرّف بفضل الدعاة السلفيّين المؤثرين في الشارع الطرابلسي وبفضل تردّدهما إلى سوريا حيث أقاما علاقات مع “جبهة النصرة”، الفرع المحلي لـ”القاعدة”. ولإخراجهما من “باب التبّانة”، حيث كانا يتحصّنان مع بضع عشرات من المسلحين، فقد استخدم الجيش هليكوبترات هجومية. ‬

    ‪”استيقظت الساعة ٥ صباحاً على وقع القصف”، يقول “أبو فراس”، وهو كهل يقيم في الدور الأول من مبنى أطاح انفجار بواجهته. “واضطررت للزحف مع أحفادي للوصول إلى الملجأ”. ويضيف: “لماذا لم يحذرنا الجيش قبل القصف؟”‬

    ‪”جيش طائفي”‬

    ‪في وسط طرابلس، بعيداً عن الواجهات البشعة لحي “التبّانة”، لا يتردّد إمام “مسجد السلام”، الشيخ السلفي “بلال البارودي” في إعلان أن “الجيش اللبناني هو جيش طائفي يخضع لأوامر حزب الله وإيران”. ‬

    ‪ولكن مفتي طرابلس، “مالك الشعار”، الذي يستقبل ممثلي المناطق المتضررة يرد بأن “الجيش اللبناني هو جيش الوطن. ولو لم أكن مفتياً لكنت جندياً”.‬

    ‪ومع تحسّسه بآلام جمهوره، فإن مستشار سعد الحريري في طرابلس، “عبد الغني كبارة”، يسعى للتخفيف من حدة الوضع: “في كل عائلة عكارية يعمل شخص واحد على الأقل في الشرطة أو الجيش. الناس تطالب الدولة بأن ترسل لها دبابات أقل ووظائف أكثر. وهم مستاؤون جداً من الإمتيازات التي يتمتع بها حزب اله. ولكنهم لا يتعاطفون مع المتطرفين”.‬

    ‪ولكن هذا الكلام المعتدل بات أقل قبولاً بين الأهالي. وترفرف راية “داعش” السوداء فوق عدة أسطح في “باب التبانة”! ‬

    ‪ويلخص الميكانيكي “أبو بهاء” الوضع قائلاً: “لقد اقترعت لصالح عائلة الحريري منذ ٢٠ سنة. وكان الوالد قوياً. أما الإبن فيخاف من الدماء. إن أحداً لم يعد يؤيده”!!‬

    ‪ ‬

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنص وتعليق: “أخرجوا أيها المسيحيون من أوطاننا”
    التالي الصراع حول القدس والاعتراف بالدولة الفلسطينية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter