Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لوحة لبلدية بيروت التي حلّ بها ما يحلّ بالمدينة

    لوحة لبلدية بيروت التي حلّ بها ما يحلّ بالمدينة

    0
    بواسطة دلال البزري on 19 فبراير 2012 غير مصنف

    في منطقة الاونيسكو، بمحاذاة ساحة حبيب أبي شهلا، أحد ابطال الاستقلال الللبناني، لوحة وضعتها بلدية بيروت على الأرجح، تفيد، عبر سهم، الى الإتجاه المفضي الى «قناة المنار»، الناطقة باسم «حزب الله».

    وأنا في طريقي الى العمل يومياً مشياً على الاقدام، يقع نظري على اللوحة هذه، وأشرد لحظات بغرابة هذه المدينة، حيث للشوارع والاحياء عناوين سجالية، تدل سالكها، ليس بالاسم والارقام، انما بما يرمز الى مواقف ووقائع وايديولوجيات، كلها خلافية، خلافا حادا… ثم أمضي الى عملي وأشياء أخرى…

    أول من أمس اتجه نظري نحو اللوحة، فوجدتُ دهاناً اسود يغطيها كلها، بحيث لا ترى غيره. نقِزتُ. وأثناء النهار، سألتُ من حولي ان كان هذا الفعل تكرر في انحاء اخرى من المدينة. والجواب كان: نعم، هناك من اقتلع لوحة، وهناك من حطّمها أو أحرقها. وليس بالضرورة ان تكون اللوحة لجهة محددة، انما يختلط الفاعلون ويتوزعون بين طرَفي الانقسام الوطني.

    الفعل جديد. فقد ألِفنا تمزيق، أو إنزال صور الزعماء المكروهين، أو الأعلام المرفوضة، أو طلي الاعلانات التجارية الخادشة للحياء بالدهان الغامق.

    اما تسويد لوحة بلدية، أو تحطيمها، أو…! فهو فعل ينطوي على اخطر مما تنذر به قصة الصور او الأعلام. فاللوحة رفعتها البلدية بغرض إرشاد المواطنين، ليس الى «قناة المنار» فحسب، انما لكل الجهات والعناوين الذي يوجه اليها سهمها.

    وهذه الخدمة التي تقوم بها البلدية تجاه المواطنين تمولها من جيوبهم، بالضرائب الخاصة لهذه البلدية. والذي اقترف هذا الفعل عطّل مصالح الذين يمرون بالميدان بأن عتّم على الاشارة التي كان يمكن ان ترشدهم الى المكان المقصود. وهو، على الأرجح، مشحون بنوع من العاطفة السلبية تجاه لـ»حزب الله»، تدفعه الى إلغاء وجود قناته التلفزيونية رمزيا؛ انه نوع من الاقصاء في عالم المعاني…

    الأرجح ايضا انه مواطن بسيط، مأخوذ، مثل غيره من المواطنين، بالانقسام الوطني الحاد حول الثورة السورية. وفعله كان يمكن ان يكون تافها، وربما سخيفاً، لو لم يندرج في سياق نوعية هذا الانقسام، المدمرة المرعبة.
    وأمر هذا الانقسام لا يقتصر على السياسيين و»خبراء» التوك شو؛ فالاولون يستطيعون التصالح وابرام محاصصات تحميهم من العوز مدى الدهر، فيما «الخبراء»، خصوصا النجوم من بينهم، يتوقون الى شجارات تلفزيونية ترفع شهرتهم الى أعلى.

    الامر لا يتعلق بهاتين الفئتين، قلنا، وهما الأكثر بروزا على المسرح اللبناني. انه اعمق من ذلك، انه أمضى. هبط الى اسفل، تسلل الى أدق الانسجة، اتفه الاوجه، أكثرها يوميةً؛ في قلب المجتمع الاهلي، وخباياه ومسامه.
    اللبنانيون الآن ينفذون بدقة متناهية، بقلبهم وعقلهم وكل حواسهم، مقولة «تلازم المسارين» السوري اللبناني. يستفيقون على سوريا وينامون على سوريا، وهم منقسمون. ومنطق انقسامهم، جعلهم متمترسين، معبئين، خلف احد الموقفين: مع او ضد النظام السوري، مع أو ضد الثورة السورية.

    وباستثناء قلّة قليلة، لا وزن لها، يقوم هذا الانقسام، السياسي بالجوهر، على القاعدة المذهبية اياها: السنة يرون فيها ثأرا من هيمنة شيعية كسرت شوكتهم الماضية. والشيعة يرون فيها تهديدا لمكتسباتهم على الارض وعودة الى عهد الاستضعاف والمحرومية. تحتشد خلف هذا الانقسام بقية الطوائف الاخرى، موزعة بين القطبين.

    وكلما اشتدت المقتلة ضد الشعب السوري، كلما تأججت عصبية الاثنين. تسرّبت من المجال السياسي واخترقت انسجة اخرى، لم تكن على كل حال محصنة، فانبثت في ثنايا غير معهودة. والأكثر نشاطا وحضورا الآن في التعاطف مع الشعب السوري هم التيارات السلفية الآخذة بالتوسع في المناطق السنية على نفس وتيرة الثورة السورية. المخيف في الموضوع انه، بعد الاسلامية السياسية الشيعية المتمثلة بـ»حزب الله»، ها قد طالت السنة الاسلامية السياسية، وتعدهم بالمزيد، مع انعتاق «الجماعة الاسلامية» من أسر تحالفها مع حزب الله وتوسع «السلفيين» وعودة «حزب التحرير» الاسلامي.

    انقسام وطني محوره تسلف السنة الجديد وتشيع الشيعة القديم يتموضع على وتيرة الثورة السورية، وينبىء بانقسام مذهبي تقوده اصوليتان، شيعية\سنية. انها هدية مسمومة لثوار سوريا. فهم، بتنسيقياتهم الشعبية لا يكفون عن مقاومة المذهبية التي يعمل النظام على توريطهم بها عنوة. فيما نحن بانقسامنا النوعي هذا، نسقط مذهبيتنا الاصولية المتطرفة عليهم، ننقلها من ابسط تفاصيلنا واسخفها… لندعم بذلك جناحا مذهبيا او نوجده او نحييه… فيعود هذا الاتجاه، بحركة او ايماءة او شعار…. فيعزز تشظّينا وكراهيتنا لبعضنا البعض.

    وهكذا يدور دولاب ما نسميه قدرنا، فيما هو من صنع ايادينا وبشاعة نفوسنا، لنصرخ بعد ذلك «امبريالية….! صهيونية….!». ان ملحمية الثورة السورية وشغفها وعنادها تستحق اكثر من ذلك. هبة تكون بمستوى حدثهم التاريخي الجلل هذا، صنع اياديهم وشهدائهم. أما ان نصدّر لهم ركاكة عصبياتنا، أن نجرهم الى الوراء…. فهذا أمر مشين بحقهم وحقنا. ولا تسألوا ساعتها عن «معنى لبنان»… الا من اجل الثرثرة في المؤتمرات.

    كل الموضوع بدأ مع لوحة اعلانية. ولكي يبقى دهنها بالاسود مجرّد جنحة تضر بمصالح المواطنين، لا نذير شؤم، نحدس مهده ولا نستطيع تلمّس لحده… خصوصا اذا ما وجد في المحيط الاقليمي ما يناظر هذه العصبية ويحولها الى حرب اقليمية مذهبية، طاحنة وفوضوية، أين منها حربنا الاهلية الماضية، ذات الطراز الخاص، المحصورة في ضيق مساحتنا…

    نحتاج الآن الى اصوات تتجاوز طائفتها. أصوات جامعة، ندية. اول الغيث، تأسيس موقع على «الفايس بوك»، حمل اسم «لبنانيون من الجنوب اللبناني مع ثورة اهلهم في سوريا».

    يقول البيان الاول للمجموعة: «نحن مواطنون لبنانيون من الجنوب اللبناني، من مشارب سياسية وفكرية مختلفة، عانينا الاحتلال الاسرائيلي والتهجير والنفي والحروب على مدى عقود، وعانينا كذلك ظلم الفيتو الذي كانت تستخدمه اميركا في مجلس الامن لحماية جرائم اسرائيل ضد اخوتنا واطفالنا، نؤكد، وقوفنا الى جانب الشعب السوري، وهو يكمل السنة الاولى من عمر ثورته، ثورة الحرية والكرامة، واسقاط الاستبداد وطي حكم القمع القابض على سوريا منذ 40 عاما. ونتوجه الى اهل مدينة حمص الذين استقبلوا كما الكثير من اهل المدن والبلدات السورية نازحين من قرانا الجنوبية خلال حرب تموز، لنحيّي صمودهم في وجه الهجمة ولنقول ان انتصارهم هو انتصار لجميع الاحرار».

    بقية الغيث، أن تتكون مجموعات مماثلة، خارجة عن تعبيرات عصبياتها الطائفية، أو تسلفها المفضي بالضرورة الى المزيد من العصبية. ثم ان تصنع هذه المجموعات المنطقة الآمنة التي يلوذ اليها كل من خبر التناحر الأهلي، واقسم ان لا يكرّرها. منطقة آمنة من كل العصبيات. هل نحلم؟

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية

    “نوافذ” المستقبل

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحمص ان حكت
    التالي علمانية التيار الوطني في الكويت

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.