لهُ يَد في اغتيال سليماني وفخري زادة: رئيس “الموساد” هدد قادة “الحرس” بالأسماء والصور!

0

من هو؟:

حسب موقع “سباي توك”، خدم رئيس الموساد الحالي (58 عاماً) في وحدة “سيارت متكال” (تعادل “قوة دلتا” في الجيش الأميركي)، وعمل كـ”مصرفي” قبل أن ينضم لـ”الموساد” في 1996. أصبح رئيساً لـ”محطة الموساد الأوروبية” قبل أن يصبح في 2019 مسؤول كل عمليات “الموساد” في العالم. وبتلك الصفة، فقد ساعد “السي آي أي” في عملية اغتيال قاسم سليماني في 3 يناير 2020.

كما يُنسَب له الإشراف على عملية اغتيال العالم النووي “محسن فخري زادة” في نوفمبر 2020. وحسب تحقيق نشرته “نيويورك تايمز”، تمت عملية اغتيال “محسن فخري زادة” بواسطة رشاش ـ كومبيوتر مجهز بـ”ذكاء إصطناعي” لتعويض إرتداد منظار الرشاش، وبعدد من الكاميرات للتحقق التام من هوية “فخري زادة” ولمراقبة أي “تدخل معادي”. وكان كومبيوتر الرشاش مرتبطاً بواسطة قمر صناعي بـ”قناص” في إسرائيل، على مسافة تبعد أكثر من 1000 ميل. وقد ضغط “القناص” بإصبعه لإطلاق 3 رصاصات على العمود الفقري للعالم النووي الإيراني، ما أدى إلى  مقتله فوراً. وبلغت دقة السلاح أن زوجة “فخري زادة” التي كانت تجلس بجانبه لم تُصَب بأذى.

تولى قيادة “الموساد” في 1 يونيو 2021 خلفاً لـ”يوسي كوهين” الذي يظهر معه، ومع بنجامين نتنياهو في الصورة أعلاه.

 نقلت عنه صحيفة “جيروزاليم بوست” في 11 أكتوبر 2022 أن “الاتفاق حول ترسيم الحدود مع لبنان يضر بميليشيا حزب الله التي لا تفضل الاتفاق لأنه يشكل اعترافاً فعلياً من قبل الدولة اللبنانية بإسرائيل”. وأوضح خلال اجتماع مجلس الوزراء السياسي والأمني أن “من يدعي أن اتفاق الحدود البحرية إنجاز لحزب الله، لا يفهم الوضع في لبنان”، وأشار إلى أن “حزب الله بدأ التعامل مع قضية اتفاق الحدود البحرية بطريقة جادة فقط في مايو(أيار) 2022، عندما اعترف الحزب بدعم الرأي العام في لبنان”.

الشفاف

*

 

موقع عرب 48:      تحدث رئيس الموساد، دافيد بارنياع، عن “إحباط” محاولة إيرانية لتزويد روسيا بصواريخ قصيرة وبعيدة المدى؛ كما زعم إحباط 27 هجوما إيرانيا كان مخططا لاستهداف “يهود أو إسرائيليين في جميع أنحاء العالم، خلال العام الأخير”.

 

وجاءت تصريحات برنياع خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر نظمته جامعة رايخمان في هرتسيليا حول الإرهاب، اليوم، الأحد. وأطلق خلالها سيلا من التهديدات، بما في ذلك استهداف قادة إيرانيين “في العمق الإيراني وفي قلب العاصمة طهران”.

وقال برنياع: “نحن نعلم أن الإيرانيين كانت لديهم نية أن يبيعوا لروسيا ليس طائرات مُسيّرة فقط – وإنما صواريخ قصيرة وبعيدة المدى كذلك، وهي صفقة تم إحباطها”.

وأضاف أن “لدى إيران نية لبيع روسيا المزيد من الأسلحة، الأمر الذي قد يتم إحباطه”.

وأشار إلى “المخاوف” الإسرائيلية من أن تزود روسيا إيران أسلحة متطورة في ظل التعاون العسكري بين طهران وموسكو على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا، “الأمر الذي سيعرض سلامتنا وربما وجودنا هنا لخطر مؤكد“.

مزاعم بإحباط 27 هجوما إيرانيا

كما ادعى برنياع أن إسرائيل “أحبطت بالتعاون مع شركائنا حول العالم، 27 هجومًا إيرانيا ضد يهود أو إسرائيليين في جميع أنحاء العالم، خلال العام الأخير”.

وزعم القبض على “خلايا” إيرانية مختلفة “كانت مزودة بأسلحة وبنوايا وبأهداف واضحة”، وادعى أن ذلك تم “في جميع أنحاء العالم – أوروبا وأفريقيا والشرق الأقصى وأميركا الجنوبية”.

وتابع أن “كل هذا بأوامر وتوجيه من إيران. نحن نعمل حتى في هذه اللحظة على متابعة الخلايا الإيرانية لمنعها من قتل اليهود والإسرائيليين في أنحاء العالم”.

صورة نادرة: برنياع في الوسط

تهديد باغتيال قيادات إيرانية.. في قلب طهران

وأضاف “حان الوقت لجباية ثمن من إيران بطريقة مختلفة. إن إيذاء الإسرائيليين واليهود بأي شكل من الأشكال من قبل وكيل أو سلاح إيراني يُهرّب إلى إسرائيل سيؤدي إلى عمليات ضد إيران”.

وقال إن هذه التهديدات تشمل أعلى المستويات القيادية في إيران، وأضاف “أنا أعني ذلك. سيتم جباية هذه الأثمان في العمق الإيراني، حتى في قلب طهران”، فيما استعرض خلال خطابه قائمة بأبرز القيادات الأمنية في إيران.

وأضاف “تأكدوا أن أولئك الذين قرروا إرسال هذه الخلايا. كونوا على يقين أننا سنصل إليكم، وسيتم تحقيق العدالة ليراها الجميع. وقد ثبت ذلك في الماضي، وفي المستقبل، سنعمل على الارتقاء به إلى المستوى التالي”.

وقال برنياع إن إسرائيل ستلاحق العملاء المتورطين في هذه الأنشطة وكذلك “القادة الذين أرسلوهم“. وأضاف أنه “سيتم جباية ثمن ذلك في عمق إيران، بل في قلب طهران”.

وتابع “لم يعد لدى النظام الإيراني مجال للإنكار، فهو في الأساس ليس لديه حصانة. رسالتنا واضحة وحازمة: إلى أولئك الذين قرروا استهدافنا بواسطة الخلايا، تأكدوا أننا سنصل إليكم”.

وعن النووي الإيراني، زعم برنياع أن قرارا سياسيا هو ما يفصل إيران عن تطوير سلاح نووي، مشددا على أنه “لن تمتلك إيران سلاحًا نوويًا أبدًا. لست قادرا على الكشف عن أساليبنا وأنشطتنا، ولكن ليكن واضحا لكم أننا لا نجلس مكتوفي الأيدي”.

وقدم برنياع شرحا حول ما ادعى أنها الوحدات الأمنية الإيرانية المسؤولة عن العمليات في الخارج بما في ذلك تركيبتها الهرمية، مشيرا إلى وحدتين تابعتين للحرس الثوري الإيراني (قوة القدس ومنظمة مخابرات الحرس الثوري) ووحدتين تابعتين لوزارة الاستخبارات والأمن الوطني.

وعن إمكانية تشكل أزمة دستورية في إسرائيل على خلفية مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لإضعاف القضاء، قال رئيس الموساد: “نحن منظمة استخباراتية سرية لدولة يهودية وديمقراطية تعمل منذ يوم تأسيسها وفق قيم واضحة وستواصل القيام بذلك في المستقبل أيضًا”.

نقلاً عن موقع “عرب 48”

اترك رد

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading