Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لن ينطفئ بريق نجمك

    لن ينطفئ بريق نجمك

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 أغسطس 2010 غير مصنف

    ها قد حان وقت الرحيل… وقفنا في محطتك… لتترجل من قطار الدنيا… وينطلق بنا القطار مسرعاً دون أن يسمح لنا بوداعك في سفرك الأخير… نلمحك من نوافذه واقفاً على الرصيف الآخر تودعنا بابتسامتك المعهودة… لنتذكر أحاديثك عن النافذة التي كنت تنظر منها وأنت تزفر تنهداتك (كما قلت) في مستشفاك حين كنت سجين المرض، وأنت العاشق للحرية، ذلك الشباك الصغير الذي أصبح رفيق غرفتك الضيقة ومخرجك إلى الحياة الواسعة والصديق العزيز الذي تقف إلى جانبه متفكراً في حياتك الماضية، متسائلاً كيف تجري الحياة في الخارج… نقف نحن اليوم خلف نوافذ قطار دنيانا ‘نطبع على زجاجها نفس تنهداتنا’ ونحن ننظر إليك تغادرنا بهدوء وتختفي… لنتأمل الماضي ونفكر في المستقبل… فالقطار يسير لا محالة… لكننا نخشى أنه يمشي بنا للخلف لا للأمام… يمشي بنا القطار فنعود إلى مقاعدنا… ويبقى مقعدك خالياً هناك في الركن الصاخب من القطار… يظل خالياً إلا من الذكرى والأوراق التي نتدثر بها في ليالينا الظلماء الباردة… سنزرعها معلمي محل أوراق أشجار الخريف المتساقطة وفي أغصانها اليابسة… ولن ندع الرياح العاتية تقتلعها… سنزرعها شجرة ربيع وارفة، نحصد ثمارها ونتظلل بظلها… نعدك معلمي أن نكمل المسير كما أوصيتنا بأن استخدموا عقولكم وسيروا بقطاركم واتركوا المحطات الغابرة خلفكم وتحرروا من ‘سلطة الموتى’، حينها وحينها فقط سيتحرك بكم القطار إلى الأمام… وسيجد يوماً النور آخر النفق المظلم وستظهر الشمس والخضرة الفاقعة… وأمطار وأنهار وأشجار… وستنمو الزهور وسط الصخور وستغني العصافير وترفرف الطيور… وبدفء الشمس ستنعمون وسيسرح الأطفال بالحدائق ويمرحون… ويتعلمون من عبقها ويكبرون.

    سيكبرون معلمي إن تخلينا عن ‘سلطة الموتى’ التي قلت إن لها تأثيراً عجيباً على ‘الأحياء من السائرين في درب التقليد الأعمى’، فحين يحكم الماضي حياة الحاضر… يغدو الحاضر ‘سقيماً ومؤلماً’ ويصبح المستقبل ‘مجهولاً ومعتماً’… فحاضرها لا يمتلك ‘أدوات بناء المستقبل’… بعد أن حكمتنا ‘الأوراق الصفراء’ بالرغم من موت أصحابها منذ مئات السنين… لم نستوعب حكمة الإمام الشافعي حين قال ‘رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب’… فجاء عصر التقليد والجمود الفكري وذهب عصر الاجتهاد، وتحنطت، كما تقول، ‘علوم الفقه وأصبحت كالمومياء الفرعونية، ظاهرة بصورتها فقط دون حراك أو فعل، تشهد بعظمة أولئك الذين استطاعوا تحنيطها بهذا الأسلوب العجيب الفذ، لكنها لا تقدم جديداً إلى الأحياء المعاصرين’… فدعوت إلى غربلة وتمحيص ونقد تلك الأوراق القديمة حتى تنتهي سيطرة رجال الدين المسيسين الذين استمدوا سلطتهم من ‘تقديس الأولين’ من أجل ‘إخضاع الآخرين’… ليحاكموك ويضعوك إلى جانب المجرمين، وأنت النزيه الأبي… سجنوك وتركوا الفاسدين والسارقين يسرحون ويمرحون… ليمارسوا عليك إرهابهم الفكري وهو سلاح الضعفاء، لتصبح أول سجين رأي… فأبيت إلا أن تحارب جيشاً يحكم ‘بسلطة الموتى’ متسلحاً بالنفوذ والمال، وأنت لا تملك إلا قلمك الذي واجههم ببسالة وشجاعة، ففضحت حججهم المتهافتة المتداعية متحملاً سهام التجريح والتكفير… حتى لا تكون الكويت ‘بلداً ينعق فيه البوم’.

    معلمنا د. أحمد البغدادي ترجلت عن قطار دنيانا… ولكن أوراقك البيضاء ستبقى هنا أبداً… وسيظل بريق نجمك متلألئاً ينير الدروب.

    Lalothman@yahoo.com

    * كاتبة كويتية

    نشر في “الجريدة”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالاستبداد الشرقي فقيه نموذجي
    التالي شعب فلسطيني واحد أم شعوب فلسطينية!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.