Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لم يحن الوقت بعد لليابانية أن تقود بلادها

    لم يحن الوقت بعد لليابانية أن تقود بلادها

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 13 نوفمبر 2017 غير مصنف

    دور المرأة اليابانية في الحياة السياسية لهذا البلد المتقدم، لا زال منقوصا ولا يتناسب مع ما بلغته من علم ومهارة في شتى مناحي الحياة، كما لا يتناسب مع نسبتهن المئوية من القوى العاملة (43%).

    لعل أكثر مفاجآت الانتخابات اليابانية المبكرة التي دعا إليها رئيس الحكومة “شينزو أبي” في أواخر سبتمبر الماضي وأجريت في 22 أكتوبر هو أن “حزب الأمل” المؤسس حديثا بقيادة عمدة طوكيو السيدة “يوريكو كويكي” والتي قيل أنها تشكل تحديا كبيرا لـ “أبي” ــ خصوصا بعد التجربة الناجحة لها في مواجهة أنصار الأخير في الانتخابات البلدية لمدينة طوكيو في يوليو الماضي ــ لم يحصد سوى 50 مقعدا من مقاعد مجلس النواب البالغ تعدادها 475 مقعدا مقابل، حصول الإئلاف الحاكم (الحزب الليبرالي الديمقراطي + حليفه الصغير حزب كوميتو) على ثلثي عدد المقاعد (313). وبهذا ضمن “أبي” البقاء في السلطة لفترة ثالثة. فإذ ما قرر حزبه في العام القادم أن يستمر زعيما له فإن ذلك يعني بقاءه في السلطة حتى عام 2021، وبالتالي سوف يخلد إسمه كأكثر رؤساء الحكومات اليابانية بقاء في الحكم.

    نستنتج مما سبق أن الحزب الليبرالي الديمقراطي ليس من السهل هزيمته وسوف يبقى كذلك لسنوات طويلة أخرى لأنه حزب صلب متماسك بعكس منافسيه. فقد هيمن على الساحة السياسية، وحكم اليابان بنجاح طيلة الحقبة التالية للحرب العالمية الثانية عدا فترات محدودة قرر فيها الناخبون تجربة حزب آخر يقود بلادهم، فجربوا وندموا وعادوا يمنحون أصواتهم لليبرالي الديمقراطي. وقد تجلى هذا بوضوح في الانتخابات الأخيرة، حيث تحدى اليابانيون واليابانيات طقس يوم الانتخاب الصعب وخرجوا يصوتون لحزب جربوه طويلا، بدلا من المراهنة على حزب يجهلون طريقة أدائه. نقول هذا على الرغم من أن نسبة المقترعين في الانتخابات كانت  أقل من 54 بالمائة، وهو ما جعل “أبي” يعلن أنه لا يملك تفويضا شعبيا كاسحا لتنفيذ خططه حول تغيير دستور البلاد، وبالتالي سوف يعرضها على إستفتاء جماهيري.

    كما نستنتج أن اليابان ليست مستعدة بعد لإختيار أمرأة كي تقودها على غرار ما حدث في العديد من الأقطار الآسيوية الأخرى، حتى وإن كانت المرشحة في كفاءة وكريزما السيدة كويكي. وهذا يجرنا إلى الحديث عن دور المرأة في الحياة السياسية لهذا البلد المتقدم، وهو دور لا زال منقوصا ولا يتناسب مع ما بلغته من علم ومهارة في شتى مناحي الحياة، كما لا يتناسب مع نسبتهن المئوية من القوى العاملة (43%). فعددهن لا يزال قليلا كقياديات في الشركات والمؤسسات الصناعية، ونسبتهن كمشرعات لا تتجاوز 15% من أعضاء البرلمان بمجلسيه. هذا ناهيك عن أن خطط الحكومة للوصول إلى نسبة 30% على الأقل فيما يتعلق بشاغلات الوظائف الادارية العليا بحلول 2020 تعتريها صعوبات جمة سببها “الذكورية المحافظة” المتمسكة بفكرة أن أولوية المرأة يجب أن تتمثل في رعايتها لمنزلها وتربية أولادها، علاوة على التراتبية الهرمية المعمول بها في الأسرة اليابانية. وحول هذا قالت استاذة الدبلوماسية في “جامعة كيوتو” العريقة “نانسي سنو” أن اليابانيات لم يدربن أو يشجعن على تولي أدوار قيادية، ناهيك عن أنه لأسباب اجتماعية وثقافية لا يسمح لهن بإبداء طموحاتهن، دعك من أنهن يسجلن في الوثائق الرسمية كممتلكات للزوج، وإذا كن عازبات يسجلن كممتلكات للأب.

    ولهذا كثيرا ما يقوم الرجال بقتل طموحات النساء الساعيات لتبوء المناصب الحكومية والقيادية في المجتمع الياباني عبر الشوشرة عليهن والتطرق إلى أمورهن الشخصية، على غرار ما حدث مؤخرا حينما زعم صحفيون أن المرشحة “كويكي” تبالغ في استخدام الماكياج، وعلى غرار ما حدث قبل سنوات قليلة حينما نشر اعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاس صدرية الزعيمة السابقة للحزب الديمقراطي “رينو موراتا”.

    لكن ما سبق ذكره لا ينفي أن هناك تطورات كبيرة ومشهودة حدثت في السنوات الأخيرة على صعيد تمكين المرأة اليابانية من البروز سياسيا وشغل المناصب الحكومية التي اعتاد على شغلها الرجال. نذكر منها تحديدا منحها حقيبة الخارجية لأول مرة في عهد رئيس الحكومة الأسبق “جونيتشيرو كويزومي” (تولتها ماكيكو تاناكا إبنة رئيس الوزراء القديم كاكوي تاناكا وتمت إقالتها مع نائبها في يناير 2002 على إثر نشوب خلافات علنية بينها وبين نائبها، ناهيك عن اتخاذها لمواقف غير منسجمة مع مواقف الحكومة). كما نذكر في السياق نفسه أيلولة حقيبة الدفاع لأول مرة إلى عضو مجلس النواب لأربع دورات متتالية ورئيسة مجلس أبحاث السياسة في الحزب الليبرالي الديمقراطي السيدة “تومومي أنادا” التي اختيارها “أبي” للمنصب في أغسطس 2016 وأقالها في يوليو 2017 على خلفية الاشتباه بتسترها على تسجيلات قيل أنها تعرض سلامة القوات اليابانية العاملة في جنوب السودان ضمن قوات السلام الدولية للخطر. وهناك أيضا السياسية الشابة “رينو موراتا” التي عينها رئيس الوزراء الأسبق “ناوتو كان” وزيرة للإصلاح الإداري عام 2010 قبل أن تخسر مقعدها البرلماني ويتم تعيينها مستشارة خاصة لرئيس الحكومة، وقبل أن تعود في عام 2011 إلى حكومة رئيس الوزراء “يوشيهيكو نودا” كوزيرة مسؤولة عن الخدمة المدنية والمساواة الجندرية وانخفاض معدلات المواليد.

    أما على صعيد قيادة اليابانيات للأحزاب السياسية فنذكر انتخاب السيدة “موراتا” اليابانية الأم التايوانية الأب في سبتمبر 2016 كزعيمة للحزب الديمقراطي في محاولة لإصلاح صورة الحزب الملطخة بالانقسامات والفساد والتخبط (اضطرت موراتا للتخلي عن القيادة على اثر انتقادات زملائها لها بالضعف في إدارة البلاد، ناهيك عن الكشف عن إحتفاظها بالجنسية التايوانية وهو ما يتعارض مع القانون الياباني الذي يلزم مزدوجي الجنسية بالتخلي عن إحداهما عند سن  22). كما نذكر قيادة “يوريكو كويكي” لحزب الأمل، علما بأنها تولت حقيبة الدفاع خلفا لـ “تومومي أنادا”، قبل أن تفوز بعمادة طوكيو.

    أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقغولن: أردوغان مهووس بحلم زعامة العالم الإسلامي
    التالي الفصل الجديد من ‘اللعبة الكبرى’ في الشرق الأوسط
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz