Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لم نصل بعد.. !!

    لم نصل بعد.. !!

    2
    بواسطة Sarah Akel on 5 مايو 2015 غير مصنف

    تشبه حماس ملاكماً يخوض معركة البقاء في حلبة مطفأة الأضواء، لذا يسدد ذات اليمين، وذات الشمال، لعل لكمة تصيب، فإذا أصابت أفلحت، وإذا طاشت صنعت بعض الضجيج. وإلا كيف، وبماذا، نفسّر “الدردشة” عبر وسطاء مع الإسرائيليين، وغيرهم، وانتظار كارتر، مع وفد من الحكماء، لتحقيق “المصالحة”، ومطالبة السعودية بالتدخل لتحقيق مكة 2، وإعلان الوقوف على مسافة واحدة من الدول والقوى في العالم العربي؟ وهذه كلها تعبيرات وردت في تصريحات لناطقين باسم حماس في غضون أسبوعين.

    وفي الأثناء، تُفرض الإقامة الجبرية على وفد حكومة “التوافق”، وفوق هذا وذاك، تُعتبر اللحوم والفواكه من السلع غير الأساسية، التي تستوجب فرض الضرائب، على أمل أن يتحلى المواطن الغلبان بما يكفي من الصبر والإيمان، فمن قال إن اللحوم والفواكه أهم من فلسطين!

    كل ما تقدّم لا يدل على دراية كافية في شؤون السياسة والرياسة والكياسة، بل على حسابات ضيّقة، بدائية، بسيطة وتبسيطية. فالدردشة مع الإسرائيليين، وغيرهم، على أمل الحصول على ميناء ومطار، للإفلات من “القبضة” المصرية، وانتزاع ما تيسّر من رصيد الشرعية، الذي ما يزال حكراً على السلطة في رام الله، لكمات في الهواء توهم حماس بإمكانية اطلاق جناحيها في فضاء النعيم القطري والتركي.

    وهذا مجرد وهم، فحل من هذا النوع يحتاج ترتيبات وتفاهمات أمنية وسياسية إقليمية ودولية، وهي في كل الأحوال أبعد من قدرة إسرائيل على فرض ما تريد، حتى وإن بالغت في التفاؤل والكرم. وفي هذا الحل، أيضاً، ما لا تحتمل معدة اللاعبين الأساسيين في الإقليم هضمه دون عسر قد تطيح تداعياته بحكم حماس نفسها في غزة.

    أما مسألة الوقوف على مسافة واحدة من الجميع، فلا تقل بدائية عن الدردشة. فلن يصدق أحد أن حركة تجاهر بانتمائها إلى جماعة الإخوان المسلمين (العابرة للقوميات والحدود) يمكن أن تكون على مسافة واحدة من الجميع، إلا إذا كان من فصيلة الأم تيريزا، وهذا النوع من البشر السماويين لا يمارس السياسة، عادة.

    ومع ذلك، وعلاوة عليه، وإذا كان الكلام عن السعودية، التي تحاول حماس كسب رضاها، فإنها الأكثر اهتماماً هذه الأيام بحقيقة أن أحداً (إذا جد الجد، وقد جد) لا يستطيع، ولا ينبغي أن يقف على مسافة واحدة من الجميع، خاصة إذا كانت إيران، وملحقاتها مثل حزب الله، وسورية آل الأسد، في خانة المقصود بالجميع. وخاصة، أيضاً وأيضاً، إذا كان هذا الأحد بلا خيل عنده يهديها ولا مال (مع الاعتذار لأبي الطيب) والأسوأ إذا كان معتمداً في تدبير معيشته على الصدقات.

    وأما ثالثة الأثافي فتتجلى في الاعتقاد بأن السعودية “تمون” على مصر لأنها دعمتها بالمال، إلى حد يمكنها من “الضغط” على المصريين لإرغامهم على فتح المعبر بشروط حماس وشرطتها. هذا التفكير يدل على جهل بمصر والسعودية في آن. وبقدر ما يتعلّق الأمر بمصر فإن علاقتها بما يدخل في حساب أمنها القومي لا تُحسب بالمال. وإذا شئنا الكلام من الآخر: لا “مصالحة” دون مصر، أو على حسابها، سواء كان الوسيط قاطناً في الرياض أو واشنطن. ولا دولة للإخوان المسلمين في غزة.

    فلنفكر في أمر “المصالحة”، ولكن بعد القول إن موضوع اللحوم والفواكه، وكذلك فرض الإقامة الجبرية على أعضاء حكومة “التوافق”، في أحد فنادق غزة، وزيارة الأخ كارتر إلى غزة (ألغى زيارة غزة وزار رام الله) أشياء لا تستحق التعقيب، فالمكتوب يُقرأ من عنوانه، كما يُقال.

    منطق حماس في موضوع “المُصالحة” يُختزل في التالي: ما لنا (يعني غزة) لنا، وما لكم (يعني السلطة في رام الله) لكم ولنا. وبعد عجزها عن تسديد رواتب موظفيها (وما مر من مياه كثيرة تحت الجسر بعد الإطاحة بحكم الإخوان في القاهرة، وتدمير الأنفاق): ما لنا لنا (ولكن نفقاته عليكم) وما لكم لكم ولنا، وطبعاً نفقاته عليكم. دبّروا أنفسكم، ابحثوا عن حلول لنا ولكم.

    تُلخّص هذه المعادلة البسيطة، والتبسيطية، لب “المصالحة”، في نظر حماس، وكل ما عدا ذلك مجرد مرافعات بلاغية، أي بضاعة لا تقبل الصرف في سوق السياسة، لكنها تصلح لتمرير الوقت على أمل أن تصيب لكمة هنا أو هناك.

    مع ذلك، إذا كان الأمر كذلك (والأمر كذلك) هل ثمة من فائدة حتى من الكتابة في هذا الموضوع؟ بصراحة: لا أعرف. قضايا شائكة كثيرة في الواقع، يحلها الواقع نفسه، لا الإقناع، ولا الشطارة في صياغة المرافعات السياسية، أو المطالبة بالاحتكام إلى المنطق، والمصلحة العامة (سمها الوطنية، إذا شئت).

    الواقع يقدّم حلولاً بعد أوقات عصيبة قد تطول أو تقصر. وعندما ينظر الناس، بأثر رجعي، إلى ما كان في زمن مضى مصدراً لعمى البصر والبصيرة، ويقول أقدرهم على كتابة التاريخ: كان كل هذا العذاب فائضاً عن الحاجة، تكون مرحلة بعينها قد انتهت.

    لم نصل بعد.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“حزب الله” يبيّض سلاحه وسلطته…
    التالي للايجار في مدينة الرياض
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    10 سنوات

    لم نصل بعد.. !!
    الاستاذ وليم سدراك المحترم، هذا كرم منك، ارجو ان اكون جديرا به، شكرا مع محبة وتحية

    حسن خضر

    0
    وليم سدراك
    وليم سدراك
    10 سنوات

    willلم نصل بعد.. !!
    المحترم الاستاذ حسن خصر منذ زمن طويل واسعد دائما بكل ما تكتبه حيث التحليل الموثق والموضوعيه ذات الثقافه والدراسه المتمكنه كذلك الحياديه مما يصفي علي كل ما تكتب متعه وثقافه ومعرفه شكرا جزيلا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz