Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لمن ستكون الغلبة.. للدين أم العلم؟

    لمن ستكون الغلبة.. للدين أم العلم؟

    4
    بواسطة محمود يوسف بكير on 4 يناير 2008 غير مصنف

    في رائعته أولاد حارتنا ، قام نجيب محفوظ بعرض فلسفي لمسيرة البشرية من منظور ديني منذ آدم وحتى محمد وقد أطلق أسماء رمزية على أبطال حارته حتى لا يتهم بالزندقة ولكن حيلته لم تنطلِ على رجال الأزهر وتم منع الرواية وقتها، وعلى سبيل المثال فقد أطلق على آدم اسم أدهم وعلى حواء اسم أميمه (نسبة إلى الأم) وعلى موسى اسم جبل وعلى عيسى رفاعة (نظراً إلى أن الله رفعه إليه) وعلى محمد قاسم وهكذا .

    وقد شهدت حارته أحداثاً جساماً وتعرض أهلها لمظالم شديدة وصراعات عنيفة، ورغم لجوئهم إلى الدعاء والاستنجاد بصاحب البيت الكبير في الحارة (الجبلاوي ويرمز إلى الله) إلا أنه لم يعرهم أدنى انتباه ولم يخرج لهم من بيته العالي مرة واحدة. وأخيراً أتى الحارة شخص اسمه عرفة (نسبة إلى العلم والمعرفة) واستخدم علمه للنهوض بأحوال الحارة وتحسين أحوال قاطنيها على نحو غير مسبوق بل أنه سعى إلى تخليصهم من الأوهام والشعوذات حتى أنه اقتحم البيت الكبير ذات مرة كي يرى بنفسه الجبلاوي الذي دارت حوله الكثير من الأساطير الممزوجة بالرعب والخوف بين أهل الحارة دون أن يراه أحد، وكانت المفاجأة الكبرى أنه لم يجد أثراً لهذا الجبلاوي.

    هـذا عـرض مقتضب جـداً لـروايـة أولاد حـارتنـا والتي تـنـبأ فـيها نجيب مـحفـوظ بانتـصار العـلم عـلى الديـن في النهاية وهـو يرى أن في هذا سعادة البشرية.

    ولكــن هــل سـيـكـون الأمـر بـهـذه السهـولة وهـل ستحسـم المعـركـة عـلى هذا النحو فعلاً؟ وهل يحمل العلم كل هذه الآمال الطيبة للبشرية حقاً؟

    لو أنـنا بــدأنا بالســؤال الأخير لوجــدنا أن العلم مرادف للعقــلانية من الناحية النظرية على الأقــل وهــو بهذا يحمل الكثيــر من الأخبار السارة للبشرية التي لا يستطيع أحد إنكارها ولكن من الناحية العملية نرى أن العلم كثيراً ما يجنح عن العقلانية ويتحول إلى وحش مدمر وعلى سبيل المثال فإن التغيرات المناخية العنيفة التي بدأت تعصف بكوكبنا وبدأت تهدد الحياة عليه ما هي إلا نتاج الانبعاث الحراري الناشئ عن التقدم الصناعي الهائل الذي أدى إليه تقدم العلوم المختلفة، وكمثال آخر فإن التقدم الكبير في علوم الهندسة الوراثية والاستنساخ سيؤديان حتماً إلى نشوء مخلوقات جديدة قد تتسبب في كوارث والأخطر من هذا فإن أي خلل في منظومة التحكم بالأسلحة النووية أو الكيميائية أو البيولوجية لدى الدول المتقدمة قد تؤدي إلى قيام حرب نووية أو إلى كارثة يمكن أن تقضي على الحياة فوق الأرض، ومن المعروف أن هذه المنظومة يتم التحكم فيها بواسطة العقول والأنظمة الإلكترونية المعقدة. وهكذا فإن العلم منهج حضاري رائع ولكنه يحمل في أحشائه أجنة خطيرة ومرعبة.

    وعلى الجانب الآخر فإن تبني الأصولية الدينية كمنهج للحياة كما هو مرغوب ومأمول لدى الأغلبية في عالمنا الإسلامي يحمل في طياته مخاطر جمة، فإذا كان للمنهج العلمي شطحات منافية للعقلانية والأخلاق كما أسلفنا فإن الخطاب الديني الأصولي السائد في عالمنا الإسلامي يتناقض في أغلبه مع العقلانية والبديهيات وعلى سبيل المثال فإن ما يسمى بحد الردة لا يتماشى بأي حال مع المنطق ، فلا أحد منا يختار جنسه أو لونه أو ملامحه أو لغـــته أو صحته أو دينه … الخ فهذه كلها معطيات نكتسبها بالمولد ويصعب تغييرها.

    فكيف إذن نقتل إنساناً إذا ما أراد أن يغير اسمه أو دينه أو أي من هذه المعطيات التي لم يقم باختيارها أصلاً؟

    كيف نجبر إنسانا على اعتناق دين أو مبادئ هو غير مقتنع بها؟

    إن كل الخطـابات الدينية التي يـطرحها الأصولـيون تتسـم بالجـمود والانغـلاق وتـقوم عـلى مجـموعة مـن المبادئ الفـوقية التي ينبغي عـل التابع أن يسـلم بها دون نـقـاش حتى ولو كـانت منـافية تـماماً ً للمنطـق البسيـط وفي هذا فقد قال أحد فحول الإسلام قديماً “من تمنطق فقد تزندق” أي أنه لا مكان للعقل مع الإيمان، وعليك أن تؤمن دون نقاش أي بنظام take it or leave it

    وعودة إلى الأسئلة التي طرحناها لمن ستكون الغلبة للعلم أم الدين؟

    بنظرة سريعة على خارطة العالم يمكن القول للوهلة الأولى أن هذه المعركة قد حسمت في معظم أرجاء العالم لصالح العلم ما عدا العالم الإسلامي الذي يشهد حالياً معركة شرسة بين الأصوليات الدينية وبين التيارات الليبرالية العلمانية ويبدو أن الغلبة ستكون للأولى ، ليس لأنها صاحبة رؤية مستقبلية واعدة لشعوب المنطقة بل لأنها مدعومة بجحافل من الفقراء والعاطلين والمظلومين والبائسين ممن لم يعد لهم أي أمل أو رجاء في هذه الحياة الدنيا بسبب الفساد والاستبداد و الظلم السائد في دولهم، ولكن أملهم كبير في الحياة الآخرة التي لا يفضي العلم إليها ولكنه الدين حسب رأي معظم الفقهاء المسلمين . ومن ثـم فإنه ليست هناك مشكلة فـي تـبـني أي خطاب ديني جهادي أو انتحـــاري مــا دام سيــؤدي في النهـايـة إلى جـنـة الخـلد والأخ جورج بوش الذي أُبتلى العالم به يتصور بسذاجة شديدة أنه سيقضي على ما يسميه بالإرهاب دون أن يقضي على الفقر والظلم والاستبداد والفساد في العالم وهي منابع لا تنضب لتغذية الأصوليات الدينية المتطرفة.

    وكـأحـد ردود الفـعل لتنامي الحركات الأصولية والجهادية الإسلامية بعد 11 سبتمبر رأينا بداية بزوغ تيارات دينية أصولية ونعرات عرقية عنصرية في أوروبا وأمريكا تعادي المسلمين بالأساس ، وبمعنى آخر فإن تحدي الأصولية الإسلامية وتوقع انتصارها وسيطرتها في العالم الإسلامي أدى إلى انبثاق تحالف غير معلن بين الأصولية اليهودية والمسيحية ، والإدارة الأمريكية الحالية خير مثال على هذا .

    ومحصلة كل هذه التطورات وبكل أسف أن هناك حركة تراجع كبيرة للعقلانية على الجانبين وأن العالم في طريقه للخضوع لسيطرة الأصوليات الدينية المتطرفة التي لا تعرف التسامح مع الآخر ولا تقبل الحلول الوسط .

    إن من يتصور إمكانية التوفيق بين المنهجية العلمية والدينية متفائل جداً، وحديث العلم والإيمان هو نوع من الدجل والوهم لأنه يتصور إمكانية إذابة الزيت في الماء بشكل دائم وهذا مستحيل.

    إن دعاة الأصوليات الدينية لن يقبلواأبداً أن يكونوا تابعين لأي سيادة أو مرجعية أخرى غير ما يؤمنون به لأنهم يرون أنهم يمثلون مشيئة الله ولنا في برنامج الأخوان المسلمين الأخير في مصر عبرة حيث يقترحون إنشاء هيئة دينية عليا تكون سلطتها فوق مجلس الشعب وفوق الدستور!! وقد سبق أن كتبنا عن هذا البرنامج الخطير الذي يعود بمصر إلى العصور الوسطى.

    وعودة أخيرة إلى سؤالنا الأساس لمن ستكون الغلبة؟ أعتقد أن الأمر سينتهي إلى قطيعة تامة بين أنصار الأصوليات الدينية وبين أنصار العقلانية والعلم ولعلنا نلاحظ أن الغرب بدأ بالفعل في غلق كل أبوابه أمام الأصوليين الإسلاميين، بل أن النزعات العرقية والدينية التي نشهدها في الغرب هذه الأيام تهدف بالأساس إما إلى دمج المسلمين هناك بالكامل في مجتمعاتهم الجديدة أو إلى طردهم ، كما أن هناك حركة استعداء شديدة من جانب الأصوليون الإسلاميون ضد كل ما هو غربي في بلادهم وهؤلاء يرون أن هناك مؤامرة كبرى تحاك في الغرب ضد المسلمين وأن العولمة والعلمانية ما هي إلا توجهات غربية للقضاء على الإسلام والمسلمين وهم ينصحون بأن علينا توخي الحذر من كل ما هو غربي وغلق أبوابنا في وجوههم.

    ، وبمعنى آخر فإن هناك حركة فرز وفصل بين الجانبين بحيث يستقر كل طرف على الجانب المريح بالنسبة له على أن تتم التعاملات المالية بسياسة Hit and run.

    والخلاصة أن الغلبة ستكون للعلم في الغرب وللدين لدى المسلمين، والغرب سوف يكون سعيداً بهذا ونحن أيضاً سنكون أكثر من سعداء فما أجمل أن نعود إلى سكنى الخيمة في هجير الصحراء حيث يسرح كل منا بعدد من الماعز ونستظل تحت النخيل لنستمتع بقليل من رطبه مع بعض من حليب الماعز وقد تدفعنا هذه الخلفية الرائعة إلى نظم بيتين من الشعر في مدح الخليفة المعصوم وعند الغروب نعود إلى الخيمة حيث نضاجع النساء وبعدها نستلقي على ظهورنا حتى بزوغ الفجر.

    وليذهب كل من العلم و الغرب إلى الجحيم .

    mahmoudyoussef@hotmail.com

    مستشار اقتصادي مصري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالاستشراق هدم وبناء لو كنتم تعلمون
    التالي تــأبــــين أُمَّـــــة
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    همسة
    همسة
    16 سنوات

    لمن ستكون الغلبة.. للدين أم العلم؟
    الحمد لله علي الهداية الي الاسلام ان الله يهدي من يشاء الي الصراط المستقيم
    ادعوا الله ان يهديك ايضا
    هل لك ان تقرا كتاب طريق الهجرتين لابن القيم؟
    اسف سيدي الرجاء ان تتوضاء(يمكنك الرجوع الي اي مرجع في الفقه لكي يذكرك بكيفية الوضوء)ثم تصلي ركعتان بنية الهداية ثم تقرا كتاب الله
    لماذا لاتجرب؟ فلن تخسر

    0
    View Replies (1)
    Anonyme
    Anonyme
    17 سنوات

    لمن ستكون الغلبة.. للدين أم العلم؟
    نادوا بتطبيق الديمقراطية واحترام الانسان انه السواء اي العدالة التي تنادي بها الاديان والعلم.لا اكراه في الدين لا اكراه في السياسة لا اكراه في الزواج

    0
    Anonyme
    Anonyme
    17 سنوات

    لمن ستكون الغلبة.. للدين أم العلم؟
    ليس انتصار العـلم عـلى الديـن لان الدين يقول لا اكراه في الدين وانما انتصار الديمقراطية وحترام الانسان على الديكتاتوريات والمافيات المخابراتية والنظم الشمولية او الحزب القائد والعمامات الشيطانية التي تدعم المليشيات الطائفية والعرقية والانتحارات وارجوا من الكاتب قرلءة كتب الفيلسوف مالك بن الني وكتاب الخلافة والملك لابي الاعلى المودودي وكتب التنويريين مثل محمد اركون وغيره

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz