Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لماذا يناضل السوريون؟

    لماذا يناضل السوريون؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 2 مايو 2012 غير مصنف

    ترجمة: الحدرامي الأميني

    في العاشر من نيسان| أبريل أكد بطريارك الروم الكاثوليك، المونسنيور غريغويوس الثالث لحام، أنَّ “النزاع في سوريا جاء من الخارج بينما كان الناس يعيشون في سلام”. في الغرب أيضاً، يستحضر أنصار النظريات التآمرية و”المناهضون للامبريالية” تدخلاً خفياً من عملاء أجانب كتفسير للثورة السورية. بقيامهم بهذه التأكيدات، ينسون جميعاً -طوعاً أو قسراً- العذاب والقمع اللذين أُخضِع لهما المواطنون السوريون -المسلمون والمسيحيون، العرب والأكراد والأرمن،…- خلال الأعوام التسعة والأربعين الأخيرة. وخلافاً لأولئك الذين يعتقدون بوجود مؤامرة أمريكية أو إسرائيلية لمهاجمة إيران وزعزعة استقرار “المحور الشيعي”، ولأولئك الذين قرروا بشكل خاطئ أن الشعب السوري غير قادر على الإمساك بزمام مصيره بنفسه، فإن الأسباب الحقيقية للثورة السورية يجب أن يُبحث عنها في تاريخ هذا البلد نفسه.

    غياب الحريات السياسية

    سيطر حزب وحيد على اللعبة السياسية السورية منذ العام 1963، عندما قام حزب البعث بالاستيلاء على السلطة بالقوة. وكما في مصر مبارك، لم يكن ثمة انتخابات رئاسية في سوريا البعثية وإنما استفتاءات مُزَوَّرة يعبر الشعب من خلالها عن “تجديد ثقته” في القائد. لم تكن توجد أيضاً أحزاب معارضة حرة ومستقلة تستطيع المشاركة في اللعبة السياسية. والأحزاب القومية أو اليسارية القليلة التي تساهلت معها السلطات خسرت سمعتها واعتبارها في اللحظة نفسها التي قبلت فيها المشاركة، تحت وصاية حزب البعث، من خلال الجبهة الوطنية التقدمية التي كان يُفتَرَض فيها أن تظهر تعددية النظام السياسي. كانت خمسةَ عقود من غياب المواجهة السياسية ومن تأطير لكل وأي واحد من قطاعات المجتمع من خلال المنظمات الشعبية البعثية (النقابات، الاتحادات، الروابط، المنظمات الشعبية، الكشافة، الخ). هذا الغياب للحريات السياسة خلق مستوى عالياً من الخيبة في صفوف المواطنين، خيبة تحوَّلت، في سياق “الربيع العربي”، إلى احتجاج، أولاً، وإلى ثورة، لاحقاً. ليست الثورة السورية ثمرة الامبريالية، والصهيونية، أو القاعدة، إنها ثمرة البحث عن الحرية.

    إفقار الشعب مقابل زيادة الفساد

    رافق النموَ السكاني القوي للشعب السوري (3.26% بين 2005 و2010) ظاهرةُ بطالة متوطنة، وزيادة كبيرة في الاقتصاد الخفي وفي قطاع العمل غير الرسمي، وتوزيع غير عادل متزايد للثروة، كل ذلك أدى في السنوات الأخيرة إلى هشاشة اجتماعية خطرة وإلى إفقار تدريجي للسكان (من 30.01% في 2004 إلى 33.6% في 2007)، على الرغم من النمو المستمر للناتج المحلي الإجمالي. بموازاة ذلك، توسعت بشكل ملحوظ ظاهرة فساد خطرة، سواء في المستويات العليا أو على مستوى موظفي القاعدة والممارسات اليومية، خلال أعوام رئاسة بشار الأسـد. في السياق نفسه، وضعت منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية سـوريا في المركز 150 على مؤشر مدركات الفساد لعام 2008 الذي يتضمن ما مجموعه 180 بلداً. كل هذا يفسر أن رامي مخلوف -ابن خال الرئيس الأسـد، رجل الأعمال الأكبر في سوريا والممثل الأبرز لظاهرة الفساد- كان الهدف الرئيسي للاحتجاجات الأولى في شهر آذار| مارس من العام المنصرم. كلا، ليست الثورة السورية ثمرة للامبريالية، والصهيونية، أو القاعدة، إنها ثمرة البحث عن المساواة والعدالة الاجتماعية.

    الخوف والإذلال

    خلال عقود، أُخضع السوريون لتعسف واستبداد قادتهم. فكل من عاش في سوريا لا بد أنه جرب الخوف والإذلال اللذين كانت تثيرهما وتمارسهما يومياً، قبل اندلاع “الربيع العربي”، أجهزة الأمن، المخابرات المرهوبة، بين صفوف السكان. هذه الأجهزة الأمنية تصرفت متمتعة بالحصانة خلال عقود بدون أن تقدم حساباً إلى أجهزة القضاء في بلدها. النهب، الرشاوى، الابتزاز، الرعب، الضرب المبرح، وعمليات القتل،… تشكل جزأً من امتيازاتهم الأكثر شيوعاً. كان هذا الإذلال، القاسي والوحشي، تحديداً هو ما تسبَّب في الانتفاضة الشعبية في مدينة درعا والذي أشعل فتيل الثورة. كيف يكون رد فعلك غير التظاهر عندما تذهب للسؤال عن مصير أولادك المراهقين المعتقلين، فيجيبونك قائلين: عليك أن تنساهم وأن تستبدلهم بإنجاب أبناء جدد إلى هذا العالم؟. كلا، ليست الثورة السورية ثمرة الامبريالية، والصهيونية، أو القاعدة، إنها ثمرة البحث عن الكرامة.

    ارتداد المواطنين عن المشروع البعثي للتنمية

    في السنوات العشر الأخيرة نمت بشكل قوي مشاعر الاستياء والإحباط تجاه مشروع التنمية والتحديث الذي روجت له الدولة السورية في أعوام الستينات والسبعينات -المشروع الذي شكَّل تاريخياً واحداً من المصادر الرئيسية لشرعية النظام البعثي-. هذه المشاعر كانت ناتجة إلى درجة كبيرة عن الأثر السلبي لعملية التحرير الاقتصادي التي بدأت قبل عشر سنوات وبسبب منطق الإلغاء التدريجي للدعم المالي الحكومي عن السلع الأساسية، ذلك أنها استراتيجيات لا تحظى بشعبية تُذكر سواء في صفوف الطبقات الاجتماعية الأكثر حرماناً أو في صفوف البعثيين أنفسهم. وهكذا، فإن العقد الاجتماعي القديم الذي كان قد توصل إليه الحزب والمجتمع بشكل ضمني اعتباراً من الستينات -عقد يفرض فيه البعث هيمنته السياسية في مقابل التنمية والعدالة الاجتماعية والرخاء- قد تمزَّق. وبالقدر الذي أخذت فيه الدولة تتخلى عن دورها الحامي، كان النظام يفقد الثقة والاعتبار في أعين الشعب. كلا، ليست الثورة السورية ثمرة الامبريالية، والصهيونية، أو القاعدة، إنها ثمرة البحث عن مشروع مجتمعي جديد.

    هذا ما يدفع السوريين للنضال. إن مجموع هذه العوامل الأربعة هو فقط ما يسمح لنا بفهم تصميم وثبات الشعب السوري في معركته غير المتكافئة ضد نظام آل الأسـد. “الموت ولا المذلة” كان الشعار الذي أنشده المتظاهرون في بداية الانتفاضة. واليوم، بعد انقضاء عام، فإن البديل عن الموت في النضال ليس المذلة، وإنما هو الموت نفسه على أيدي النظام. لهذا يناضل السوريون، ولهذا سوف يستمرون في نضالهم.

    ** باحثة مشاركة في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى.

    موقع: اثـيـك

    http://ethic.es/2012/04/%C2%BFpor-que-luchan-los-sirios/

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهيومن رايتس ووتش: جرائم حرب في إدلب أثناء مفاوضات السلام
    التالي ماذا يجرى فى مصر؟ (23)

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.