Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لماذا نجح التحول الديمقراطي في شرق اوروبا وأعيق في شرق المتوسط

    لماذا نجح التحول الديمقراطي في شرق اوروبا وأعيق في شرق المتوسط

    0
    بواسطة جورج كتن on 30 مايو 2015 منبر الشفّاف

    شهد القرن العشرين انتشاراً واسعاً للمفاهيم الديمقراطية في العالم، وهزيمة للانظمة الديكتاتورية الفاشية، بعد حرب عالمية ثانية كان من نتائجها الرئيسية الإعلان العالمي لحقوق الانسان، كمثل أعلى مشترك للحريات الأساسية تعمل لبلوغه كافة الأمم. فبعد موجة التحول للديمقراطية في المانيا واليابان وايطاليا، جائت الموجة الثانية في السبعينات بانتقال اسبانيا والبرتغال واليونان ودول اميركية لاتينية وافريقية للديمقراطية. والموجة الثالثة عقب انهيار جدار برلين في العام 1989 الذي تحول الى زلزال ادى لانهيار الامبراطورية السوفييتية وانتقالها بكامل دولها الى الديمقرطية بعد فشل الغاء الحريات السياسية بحجة العدالة الاجتماعية.

    اما الموجة الرابعة فهي التي نعيشها الآن في العالم العربي، فجزيرة الاستبداد العربية في بحر العالم الديمقراطي لم تعد استثناءً، فقد اقتحمتها الانتفاضات ساعية لإدراجها في المسيرة الإنسانية بعد أن عاكستها طويلاً. ثبت لشعوب المنطقة، التي اتت للديمقراطية من خلال وعيها أن تحسين أوضاعها المعيشية يرتبط بها وبتوسيعها، أن بلدانها ليست عصية على التغيير، وأن الانتقال للديمقراطية لم يعد أمنيات لنخب مثقفة بل مطلب شعبي عارم.

    ولكن فيما عدا الاستثناء التونسي، لماذا تتعثر مسيرة الانتقال رغم التضحيات الكبيرة التي قدمت لانجاحها ؟ بشكل عام لكل بلد طريقه الخاص في التحول ولكن هناك خطوط عامة متماثلة، فالتأثير المتبادل وانتقال العدوى طبع الثورات في كل من بلدان شرق اوروبا وبلدان الشرق الاوسط وشمال افريقيا. كما انه في المنطقتين كان هناك دور للعامل الخارجي في دعم التحول من قبل الغرب السباق للديمقراطية، إذ من مصلحته انتشارها ضمن شروط عدم تأثير ذلك على مصالحه الامنية والاقتصادية. فكان دعمه غير محدود لدول المعسكر الشرقي حيث مصلحته في انهياره. واذا لم يكن هناك حساسية وطنية من التدخل الخارجي في دول المعسكر الشرقي، فان الحساسية الوطنية الزائدة لا تزال تعرقل قبوله في اوساط واسعة بالمشرق العربي، رغم انه لم يتجاوز الدعم السياسي في معظم الحالات، وتحول لتدخل عسكري في حالات محدودة كما في يوغوسلافيا السابقة، وليبيا.

    في الموجتين لم تكن التغييرات مفاجئة نسبيا فقد سبقها انتفاضات وتغييرات مهدت لها، ففي شرق اوروبا انتفاضة المجر 1956 وربيع براغ تشيكسلوفاكيا 1968 وانتفاضة “حركة تضامن” بولونيا 1980، قمعت جميعها بالدبابات السوفييتية. فيما في العالم العربي قامت انظمة باصلاحات سياسية مستبقة انتفاض شعوبها كما حدث في المغرب والجزائر والاردن ومصر وغيرها، التي وان امتصت بعض النقمة الشعبية فانها لم تصل لتغيير شامل وبقيت ضمن اطار “ديمقراطية موجهة” بنسب تختلف من بلد لآخر. فيما في العراق اسقط النظام الاستبدادي بالقوة من الخارج وتعثرت بعدها ديمقراطيته بالانجرار للصراع المذهبي. وانتفاضة الارز في لبنان 2005 نجحت في طرد الاحتلال السوري واسترداد الديمقراطية اللبنانية النسبية، لتعاق من الحزب الالهي كوارث للوصاية السورية.

    هناك خصوصيات في العالم العربي جعلت تجربة ارساء الديمقراطية فيها امرا عسيرا، ففي شرق اوروبا الثقافة السياسية متقاربة مع ثقافة غربها، التي قطعت مع التراث القديم وانتقلت لعصرالنهضة والتنوير مرورا بالاصلاح الديني منذ قرنين. فيما تأثير التراث القديم وخاصة الديني لا يزال مسيطرا في العالم العربي ويلعب دورا رئيسيا في عملية التغيير، التي اعطت الفرصة لتيارات سياسية دينية لتوجيهها نحو تلبية برامجها التي تستقي من التراث القديم المتعارض مع مسيرة الانسانية الحداثية، وبالتالي هددت بجر الصراع بين الشعب والسلطة الاستبدادية لصراعات مذهبية طائفية كما في العراق وسوريا واليمن.

    محصلة الثقافة التنويرية في الغرب ان العلمانية امر محسوم وغير قابل للجدل، فالدولة المدنية الديمقراطية قادت امم اوروبا الغربية للتقدم والحضارة، وتبعتها دول شرق اوروبا في نفس الطريق دون تردد. والصراع مع الانظمة المستبدة الشرقية كان واضحا بين طرفين محددين، النظام الاستبدادي من جهة والشعب المنتفض من اجل حرياته من جهة اخرى. فيما الصراع معقد في العالم العربي بحسب تركيبة مجتمعاته، فهناك طرف ثالث الى جانب الطرفين الرئيسيين، هو تيار الاسلام السياسي الذي تتراوح مواقفه من رفض متطرفيه للديمقراطية باعتبارها كفرا مستوردا، الى قبول معتدليه بالديمقراطية ولكن كقطار يوصلهم للسلطة ثم يغادرونه لاقامة الدولة الدينية التي تعتبر الشرع دستورا لا تحيد عنه، رغم فواته وعدم ملائمته للعصر.

    الدولة الدينية في العالم العربي لا تزال تعتبر لدى القطاعات الاكثر تخلفا حلا لكافة ازمات المجتمع، ويعبر عن ذلك عادة بشعار “الاسلام هو الحل”، فيما هي وصفة لتكريس تأخر المجتمع، والمزيد من تهميشه وتخلفه عن ركب الحضارة الانسانية. لا يوجد اي تيار اسلامي عربي باستثناء حزب النهضة التونسي، يشابه اسلاميي حزب العدالة والتنمية التركي الذي قبل بفصل الدين عن السياسة، كما تفعل الاحزاب المسيحية الديمقراطية في اوروبا بشرقها وغربها، وبذلك حقق نجاحات كبيرة سياسية واقتصادية وضعت تركيا في مصاف الدول الحديثة والمتقدمة.

    كما ان هناك اختلاف آخر بين الموجتين الثالثة والرابعة من ناحية الانزلاق للعنف في الصراع بين الاطراف المختلفة، ففيما عدا يوغوسلافيا السابقة، التي ربما تكاد اوضاعها تقترب قليلا من شرق المتوسط، فان الانتقال للديمقراطية في شرق اوروبا تم بوسائل سلمية. في العالم العربي انزلق للعنف في سوريا وليبيا واليمن، ليس فقط بسبب من تمسك الانظمة بالسلطة، ولكن ايضا بسبب طبيعة التيارات الاسلامية السياسية الرافضة للديمقراطية وخاصة قبول الآخر ومنافسته سلميا، فالسيف “بيني وبينكم!” هو الذي يقرر الغلبة لمن، فيما ان الطريقة الحضارية تعتمد صندوق الاقتراع الذي يقود لتداول سلمي للسلطة.

    لا حل للاختلاف حسب عقائد التيار الاسلام السياسي الا بالتصفية الجسدية والتطهير المذهبي والطرد من البلاد، ليبقى المذهب الواحد الوحيد الصحيح، والباقي كله الحاد وبالتالي من المفترض انهاؤه فلا حل وسط أو تعايش معه. ثقافة اللون الواحد التي لا تقبل الحياة المتعددة الالوان والاشكال، اختارت اللون الاسود لرايتها لكونه يغب جميع الالوان الاخرى اذا اختلط معها فلا يظهر لها اي أثر.

    ومن العنف ورفض الديمقراطية العلمانية وتجريم الآخر المختلف ينبع “الارهاب” كميزة خاصة لا شيء يشابهها في شرق اوروبا، ليعقد مسار التحول الديمقراطي في المنطقة العربية. وهذا ما حصل في سوريا والعراق حيث الى جانب الاطراف الثلاث النظام، والحركة الشعبية الديمقراطية، والاسلاميين الساعين للدولة الدينية، برز تنظيم “داعش” خارجا من عباءة التيار الاسلامي ليمارس ارهابا، يهدد استقرار المنطقة باجمعها والعالم مستقبلا. علما ان انتشار المنظمات الارهابية تحت مظلة الثورة، لعب دورا اساسيا في عزوف العالم عن التدخل لانهاء النظم الاستبدادية حيث باتت اغلبية تخشى من ان سقوطها سيأتي للسلطة باسوأ منها.

    الاختلاف امر طبيعي بين التحول الديمقراطي في شرق اوروبا وشرق المتوسط وجنوبه، ولكننا نرى ان العوامل المذكورة التي اعاقته في الموجة الرابعة، لن تغير من المحصلة العامة للمسيرة الانسانية، في كون العالم بكافة دوله يمر في مرحلة الانتقال للديمقراطية، ولكن الفرق الرئيسي ان المنطقة العربية ستدفع ثمنا كبيرا لهذا التغيير، الآتي رغم طول الزمن وكل الاعاقات. قد يكون هذا نوع من “الايمان” ولكنه ربما “اضعف الايمان”، فالامل عامل انساني له دور الى جانب العوامل الاخرى.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنداء لحماية لبنان
    التالي الجولاني في مسلسل باب الجزيرة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz