Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لماذا لقمان، الآن؟

    لماذا لقمان، الآن؟

    0
    بواسطة ميشال حجي جورجيو on 3 فبراير 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    لأنه يجب، كما كتب ميشال شيحا، أن نعيد تكرار ما ينبغي أن يكون بديهيًا. لأن ما يُفترض أن يكون منطقًا بسيطًا قد دُهِس بشكل منهجي، وذاب في التسويات المتتالية، وسُحق تحت ثقافة الخضوع، ودُفن تحت أنقاض دولة لم تعد دولة منذ زمن بعيد. لأننا يجب، مرة أخرى، أن نُذكّر بهذه الحقيقة البديهية:

    الدولة التي لا تحاكم قتلتها ليست دولة.
    إنها مجرد وهم.
    مجرد محاكاة ساخرة لمؤسسات تزدهر خلفها الأنظمة الموازية للمليشيات والعشائر. أرض تحكمها موازين القوى، حيث استُبدل القانون بالخوف، وحلّ الخضوع محلّ النظام، وأصبحت الذاكرة تهديدًا. فضاء سياسي حيث الحقيقة ليست فقط مطموسة، بل يتم سحقها عمدًا، وطحنها، وإلغاؤها.
    بعبارة أخرى، مجرد ورقة توت تخفي عيبًا مشينًا.
    ولا يجب أن نُخدع. فالإفلات من العقاب ليس خللًا، بل هو منهج للحكم، حجر الزاوية في نظام السيطرة الذي لا يقوم إلا بالجريمة والصمت المصاحب لها.
    يعتمد على ثلاثة مبادئ ثابتة:
    •العنف كلغة للسلطة. لا يتم الإقناع، بل يتم القضاء. لا يُمارس الحكم، بل يتم تحييد المعارضين.
    •النسيان كأقصى أشكال النصر. جريمة اليوم، إشاعة غدًا، ثم لا شيء.
    •الخضوع كأفق سياسي. إذا لم يُحاكم أحد، فهذا يعني أن الخوف قد انتصر بالفعل.
    القضاء الذي لا يكون إلا هيكلًا عظميًا بلا هوية وبلا روح، لا يكون سوى “جهاز أيديولوجي للدولة”، كما قال غرامشي. ليس أكثر من أداة طيّعة في يد القامع. أو في أفضل الأحوال، مجرد شكل آخر من أشكال “الكاتم” الذي هدد به حزب القتلة لقمان سليم قبل أشهر من اغتياله.
    لقمان وضحايا الرابع من آب لم يُغتالوا فقط.
    بل تم إعدامهم مرة أخرى عبر التخلي عن العدالة.
    فإلى جانب الجريمة نفسها، فإن إنكارها عبر دفن التحقيق لا يقل فظاعة عنها.
    لا مشتبه بهم. لا متهمين. لا مذنبين.
    فقط جثث وصمت.
    هكذا يموت وطن.
    آلية الجريمة
    لا يكفي العلم، أو الحكومة، أو المقعد في الأمم المتحدة ليكون هناك دولة. فالدولة، أولًا وقبل كل شيء، هي بنية تضمن العدالة، تؤكد السيادة، وتحمي مواطنيها. وعندما تتخلى عن معاقبة الجريمة، وعندما ترفض قول الحق، فإنها تتوقف عن أن تكون دولة وتصبح مجرد أداة للهيمنة.
    من يقتلون دون محاسبة ينتهي بهم الأمر دومًا إلى الحكم.
    هكذا تعمل آلية الجريمة:
    أولًا، الترهيب، والمضايقات، والتشهير، والتهديدات التي تطلق بحرية تامة من قبل جوقة الكلاب الحارسة، الميليشيات الإلكترونية، وأبواق الإعلام، حيث تُرمى تهمة “الخيانة” بكل سهولة.
    ثم تأتي التصفية، بدم بارد، بتخطيط دقيق، ليس فقط كعقوبة، بل كرسالة إلى كل من تسوّل له نفسه كسر الصمت.
    وأخيرًا، النسيان. إغلاق الملف، تعطيل التحقيق، والتواطؤ المؤسسي الذي يحوّل العدالة إلى مهزلة.
    الاغتيال السياسي ليس فعلًا منفصلًا. إنه ترس في آلة أكبر، وسيلة لإدارة السلطة حيث يُستبدل الحوار بالترهيب، والتفاوض بالإعدام، والذاكرة بالنسيان.
    اسألوا لقمان سليم.
    اسألوا سمير قصير وجبران تويني.
    اسألوا رفيق الحريري.
    اسألوا رينيه معوض.
    اسألوا بشير الجميل.
    اسألوا كمال جنبلاط…
    من لقمان سليم إلى كمال جنبلاط، نصف قرن من الاغتيالات. نصف قرن من القضايا المغلقة. نصف قرن من التنازلات التي جعلت من الإفلات من العقاب القاعدة، ومن النسيان سياسة للدولة.
    الحقيقة؟ الجميع يعرفها منذ اللحظة الأولى.
    لكن إقرارها عبر العدالة؟ هذا شأن آخر، الوصول إليه ترف نادر…
    بين ثقافتين
    المشكلة الأساسية، ومنذ أكثر من نصف قرن، أن لبنان ممزق بين ثقافتين.
    من جهة، ثقافة الرابط، العيش المشترك، المواطنة، وبناء دولة القانون.
    ومن جهة أخرى، ثقافة الإقصاء، الرفض، والقتل كأداة سياسية.
    ما يطمح أن يكون، في مواجهة ما هو عليه.
    “مستر هايد” الذي يريد أن يعود “دكتور جيكل”.
    ثقافة الرابط تبني دولة. الأخرى تهدمها.
    سمير فرنجيه فهم هذا أفضل من أي شخص آخر.
    ولهذا كان يدعو باستمرار إلى القطيعة مع ثقافة العنف وإلى ضرورة انتفاضة سلمية من أجل السلام.
    اللبنانيون اليوم يريدون طي الصفحة
    ولأول مرة منذ نصف قرن، يفتح الوضع الإقليمي، مع ضعف إيران وأتباعها وسقوط النظام السوري، الباب أمام هذا التغيير، بعد محاولتين ناقصتين وغير مكتملتين في عامي 2005 و2019.
    لكن الوقت حان ليرتقي القادة الجدد إلى مستوى الفرصة.
    الوقت حان لإنهاء آلية الجريمة.
    إذا انتصرت الإفلات من العقاب مرة أخرى، فلن ينهض لبنان من جديد.
    الدول لا تموت فقط تحت القنابل.
    تموت في اللامبالاة.
    في الصمت الذي يلي الاغتيالات.
    في الصمت الذي يحيط بالملفات المغلقة.
    في الصمت الذي يدفن القضايا حتى قبل أن تتم محاكمتها.
    لبنان لا يستطيع تحمل استسلام جديد.
    كل إفلات من العقاب لا يتم محاربته هو عنف مستقبلي مضمون.
    يجب الاختيار
    القانون أو الخضوع؟
    الجمهورية أو الميليشيا؟
    التاريخ أو النسيان؟
    الوطن لا يولد من إعادة تدوير الجلادين. الدولة لا تثبت نفسها بحماية قتلتها.
    تثبت نفسها بمحاكمتهم.
    طالما أن ثقافة القتل لم تُقتلع، فلن ينجح أي مشروع سياسي، ولن تقوم أي دولة، ولن يصمد لبنان.
    لإحداث قطيعة مع ثقافة القتل، يجب أن نبدأ من مكان ما. بإشارة. برمز. بخطوة جريئة.
    وهذه الخطوة الجريئة، هي العدالة.
    من أجل لقمان، من أجل ضحايا المرفأ.
    من أجل جميع الموتى.
    من أجل جميع الأحياء الذين لا يريدون الموت.
    مرة واحدة، فقط…!
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالتغييريّون و”ثوار 17 تشرين” بلعوا السنتهم: ماذا لو لم يكن “نواف سلام” هو من يشكل الحكومة؟
    التالي “آسيان” في منعطف خطير تحت القيادة الدورية لماليزيا
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz