Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لماذا كنتُ مناهِضاً لأمريكا، ولم أعد ضدّها اليوم؟

    لماذا كنتُ مناهِضاً لأمريكا، ولم أعد ضدّها اليوم؟

    0
    بواسطة صادق زيبا كلام on 5 سبتمبر 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    ترجمة “شفاف”

    في مقابلة قصيرة انتشرت على نطاق واسع في الفضاء الإلكتروني، سألني السيد “رائِفي بور” (أحد مُنظّري الجناح المتشدّد في إيران) سؤالاً حول معاداة أمريكا. قال لي: “في بداية الثورة، عام 1979، كتبت أنت مقالاً في جريدة “كيهان” تحت عنوان «لماذا قلنا أنه جاء دور أمريكا بعد الشاه؟»”. وأضاف: “كنتَ تؤمن بمحاربة أمريكا في ذلك اليوم، بينما اليوم لا تؤمن بذلك”! ثم تساءل مجددا: “بما أن أمريكا اليوم هي نفس أمريكا في عام 1979، فلماذا كنت، أنا، أؤمن بمحاربتها في ذلك اليوم، ولكني لا أفعل ذلك اليوم؟“.


    أولاً، يجب أن أقول إن سؤال السيد “رائِفي بور” صحيح. لقد كنتُ مقتنعا بمحاربة أمريكا عام 1979، ولكن اليوم، أي عام 2024، لا أعتقد ذلك. بينما أمريكا اليوم هي نفس أمريكا الأمس. لدي إجابتان على سؤال السيد “رائِفي بور”.

    إجابتي الأولى هي أن أفكار وآراء الكثير من الناس قد تتغير مع مرور الوقت. الحجر والخشب والحديد لا يتغيرون أبدًا، لكن معتقدات الناس قد تتغير بمرور الوقت. الرأي الذي كنّا نؤمن به منذ حوالي نصف قرن، ربما لم نعد نؤمن به اليوم لأسباب مختلفة، وهذا هو الحدث أو التغيير الأكثر طبيعية الذي قد يحدث لأي إنسان.

    إجابتي الثانية أكثر تعقيدا وتعود إلى ما حدث بالأساس، لماذا وكيف توصلت أنا وذاك الجيل قبل 50 عاما إلى الاعتقاد بأن أمريكا هي تجسيدٌ للظلم والقسوة والعدوان ضد الإنسانية وضد البلدان الأخرى، بما في ذلك بلدنا، إيران؟ اسمحوا لي أن أبدأ مع أول واحد.

    عزيزي السيد رائِفي بور، كما قلت، التغيير الأكثر طبيعية ومنطقية الذي يحدث خلال حياة الكثير من الناس هو أن آرائهم ومعتقداتهم حول مختلف القضايا تتغير. وإذا كان الأمر مبنياً على أن معتقدات الناس لا يجب أن تتغير، فإن الكثير من الناس اليوم، وفقاً لتعاليم كنيسة العصور الوسطى، يجب أن يستمروا في الإعتقاد بأن القمر والشمس والكواكب الأخرى تدور حول الأرض نظراً لقدسية الأرض ولكونها هي مركز الكون والوجود. وهو نفس الاعتقاد الذي رَوَّجت له الكنيسة خلال العصور الوسطى. أوافق على أن جوهر العلوم الطبيعية يختلف عن العلوم الإنسانية، ولكن في كليهما هناك تقدُّم. وإذا كان من المفترض أن تظل الاعتقادات التي كنت أؤمن بها وكذلك اعتقادات الغير، ثابتة لا تتغير، فما الحاجة إذن إلى العلوم الإنسانية، ودراساتها، وبحوثها؟ وما فائدتها للبشرية؟

    زيبا كلام كان يعتقد قبل 46 عاماً أن أمريكا هي كذا وكذاا، ويجب محاربتها. لقد مرت 46 سنة منذ ذلك التاريخ. خلال تلك السنوات، قرأ زيبا كلام مئات الكتب والمقالات والأطروحات وتعرَّض لعشرات النظريات والأفكار. وإذا قلنا أن كل تلك الدراسات والاستكشافات لم تترك أثرا في زيبا كلام، فإن السؤال الذي يطرح نفسه، ما فائدة التعليم والبحث والمعرفة والوعي والتدريس في الجامعة؟ أنا لا أقول بأي حال من الأحوال أنه نتيجة للبحث والدراسة، لا بد من تغيير جميع الأفكار والآراء البشرية.

    قبل 46 عاماً، كنت أعتقد أن أكبر عقبة أمام تقدم إيران هيّ الإفتقار إلى الديمقراطية، واليوم يا سيد رائِفي بور، ما زلت متمسكاً بهذا الاعتقاد.

    كذلك العديد من معتقداتي الأخرى تغيّرت ولم أعد أؤمن بالكثير منها. بما في ذلك طُغيان أمريكا وضرورة محاربتها؛ لم أعد أؤمن بقذارة الغرب وانحطاط النظام الرأسمالي الفاسد أو نظام الهيمنة والعديد من المعتقدات التي كنت أؤمن بها قبل 45 عاما. كل ما أريد قوله للسيد رائفي بور هو أن “كلام الناس ليس بالضرورة هو نفسه”…

    صادق زيبا كلام كاتب وأكاديمي إيراني*

     

    يمكن لقراء الفارسية مراجعة النص الأصلي هنا:

    پاسخ «صادق زیباکلام» به پرسش «علی‌اکبر رائفی‌پور»: چرا

    دیروز آمریکاستیز بودم، اما امروز نیستم؟

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحَجّار استدرج “سلامة” وأوقفه، وما مصير القاضية “غادة عون”؟
    التالي مشروع دستور لسوريا الجديدة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz