Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لماذا سقط البشير وبقي بشّار؟

    لماذا سقط البشير وبقي بشّار؟

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 13 أبريل 2019 غير مصنف

    جاء سقوط عمر حسن البشير تتويجا لحراك شعبي مستمر منذ خمسة اشهر تقريبا، أي منذ بداية كانون الاول- ديسمبر 2018. بدأ الحراك بمطالب ذات طابع معيشي، من نوع الاحتجاج على زيادة سعر الخبز وانتهى برفع شعارات تطالب باسقاط البشير الموجود في السلطة منذ ثلاثين عاما.

     

    في الواقع، ان هذا الحراك مستمرّ منذ سنوات عدّة وقد استطاع البشير القضاء عليه عن طريق القمع كما حدث طوال العام 2018. لكن الذي حصل هذه السنة انّ حدّة الانقسامات داخل النظام زادت، وكانت النتيجة انّ وجد البشير نفسه معزولا بعدما استنفد كلّ الأساليب التي كان يعتمدها في الماضي من اجل البقاء في السلطة.
    كان البشير يظنّ ان هناك هامشا يستطيع التحرّك في اطاره. من الواضح انّ الرئيس السوداني المخلوع كان يجهل ما يدور على الأرض السودانية حيث في اساس الازمة الحقيقية التي يمرّ بها السودان طبيعة الذين يشاركون في التحرّك ضدّ نظامه منذ ديسمبر – كانون الاوّل 2018.

    يجهل البشير كلّ شيء عن الشباب السوداني الذي لديه تطلعات مختلفة عن تلك التي لديه ولدى أبناء جيله والمدرسة التي ينتمي اليها. تقع اعمار هؤلاء الشبان بين 16 و 35 عاما. لا يدري البشير انّ عددهم يقترب من 25 مليونا، أي انهم يشكلون أكثرية في السودان الذي يبلغ عدد سكّانه 43 مليونا. لا وجود لايّ علاقة بين البشير وهؤلاء الشبّان الذين باتوا على علم بما يدور في العالم. مثله مثل عبد العزيز بوتفليقة لا يبدو البشير، الذي لا يزال يستطيع خلافا للرئيس الجزائري المستقيل السير على رجليه، على علم بما يدور في البلد.
    لم يأخذ علما بان المواطن السوداني مثله مثل الجزائري لا يستأهل مثل هذه الاهانة المتمثّلة في وجود بوتفليقة او البشير في موقع الرئيس. يستأهل الجزائري والسوداني افضل من ذلك بكثير في بلدين لا ينقصهما الرجال من ذوي الكفاءات. المضحك – المبكي ان البشير راح، قبل سقوطه، يتحدث عن الاستعانة بكفاءات تتولى الوزارات والمواقع المهمّة. غاب عن باله ان هذا بمثابة اعتراف منه بانّه وضع في المواقع الحساسة رجالا لا يتمتعون بالمؤهلات اللازمة للنهوض ببلد مليء بالثروات مثل السودان. هل من حاجة الى ثلاثين عاما في السلطة كي يكتشف البشير ان هناك حاجة الى كفاءات تدير بلدا مثل السودان؟

    لا تُحصى المرات التي استطاع فيها البشير انقاذ رئاسته منذ 1989. لجأ الى كلّ الالاعيب، بل المناورات التي كانت في متناول يده. الدليل على ذلك، ذهابه الى النهاية في قضية انفصال الجنوب. عندما احتاج الى ورقة الانفصال، شجع عليه وذلك من اجل التغطية على حكم المحكمة الجنائية الدولية التي قررت ملاحقته بسبب جرائم ارتكبها في دارفور.
    قبل ذلك، باع البشير فرنسا الإرهابي الفنزويلي “كارلوس”. وتخلّص، عندما تبيّن له ان ذلك في مصلحته، من إرهابي آخر اسمه أسامة بن لادن. انتقل بن لادن من السودان الى أفغانستان التي خطط منها لـ”غزوتي نيويورك وواشنطن” او ما عرف باحداث الحادي عشر من أيلول – سبتمبر 2001. لعب البشير في كلّ الحلبات ومارس كل البهلوانيات. كان مع ايران في مرحلة معيّنة. كان السودان محطة لتهريب أسلحة إيرانية الى غزّة لمصلحة “حماس”. في مرحلة معيّنة، انفتح على إسرائيل. وقبيل اندلاع الاحداث الأخيرة في السودان أواخر العام 2018، زار دمشق ليكون اول رئيس عربي يلتقي بشّار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية في آذار – مارس 2011.

    ليس معروفا الى الآن ما الذي ذهب يفعله في دمشق، لكنّ الأكيد انّه لم يدرك ان لا شيء يمكن ان ينقذ النظام السوري.

    بقيت مشكلة عمر حسن البشير مع شعبه اوّلا. لو كان لديه أي حلّ لاي مشكلة، لما كان حصل انفصال الجنوب حيث أكثرية مسيحية. كان الفشل الاوّل للبشير في عجزه عن تقديم نموذج لدولة عصرية تسودها ثقافة التسامح. كان همّه في مرحلة معيّنة إيجاد طريقة لاسترضاء إسرائيل التي ساعدها استقلال جنوب السودان في إيجاد موطئ قدم آخر في القارة الافريقية.
    من اهمّ الأخطاء التي ارتكبها البشير تجاهل تاريخ السودان الحديث. في العام 1964 طفح الكيل في السودان ونزل الناس الى الشارع واسقطوا قائد الانقلاب العسكري الفريق إبراهيم عبود الذي بقي ست سنوات في السلطة.

    كان الشعار الذي رفعه المتظاهرون والهتاف الذي اطلقوه وقتذاك: “الى الثكنات يا حشرات”. عاد العسكر بالفعل الى الثكنات. تكررت تجربة 1964 في 2019. الفارق ان البشير رحل مع إراقة قليل من الدم فقط. امّا السؤال الذي سيطرح نفسه مجددا هل يعود العسكر الى الثكنات ام يحاولون إيجاد بشير آخر بعدما لمسوا ماذا تعني السلطة وما هي الثروات التي يمكن لضابط جمعها من خلال ممارسته السلطة؟ سيكون الصراع على السودان بين الجيش والشعب. هذا عنوان المرحلة المقبلة في السودان، سودان ما بعد عمر حسن البشير.
    يبقى سؤال يطرحه كثيرون هذه الايّام. لماذا سقط عمر حسن البشير وقبله عبد العزيز بوتفليقة وقبلهما زين العابدين بن علي وحسني مبارك ومعمر القذافي وعلي عبدالله صالح في حين لا يزال بشّار الاسد في دمشق؟
    يعود الفارق بين الشارع السوري والشارع السوداني الى الاختلاف بين طبيعة النظامين في سوريا والسودان. النظام السوري نظام اقلّوي لديه عصبية وأجهزة امنية تابعة لهذه الاقلّية تدافع عنها بشراسة. في المقابل، ان الخلافات الداخلية، بما في ذلك الانقسامات داخل القوات المسلّحة، ميّزت نظام البشير منذ اليوم الاوّل لوصوله الى السلطة في 1989 بغطاء من الاخوان المسلمين ومن الراحل حسن الترابي بالذات.

    ما هو اهمّ من ذلك كلّه، ان سوريا على حدود إسرائيل وانّ هناك التقاء في المصالح بين ايران وروسيا وإسرائيل عند بقاء بشّار الأسد في دمشق أطول مدّة ممكنة نظرا الى ان كل طرف من هذه الأطراف الثلاثة لديه هدفه الخاص من وجود بشّار في دمشق… وان كان هذا الوجود شكليا. ايران تريد السيطرة على جزء من سوريا، دمشق ومحيطها والحدود مع لبنان تحديدا، لذلك دعمت النظام بميليشياتها المذهبية، على رأسها “حزب الله”، كي تتمكن من تحقيق ما تصبو اليه وإبقاء الجسر البرّي مع لبنان. امّا روسيا، التي تبيّن انّها تنسق في العمق مع إسرائيل، فهي معنية بإيجاد موطئ قدم في المنطقة وحماية مصالح خاصة بها، بينها خطوط انابيب الغاز التي يمكن ان تمر في الأراضي السورية والتي يمكن ان تشكل منافسا للغاز الروسي الذي تتزود به أوروبا… امّا إسرائيل، فانّ همها الاوّل والأخير تفتيت سوريا.

    هل افضل من بقاء بشّار الأسد في دمشق لتحقيق هذا الهدف وضمان الّا تقوم لسوريا قيامة في ايّ يوم من الايّام؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقموظفو “سعودي أوجيه” منسيون في السعودية
    التالي نقص حاد في الوقود في دمشق بسبب العقوبات الاميركية على ايران
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz