لماذا توقّف “الشفاف” عن نشر التعليقات؟

0

لعلّ القارئ لاحظ أن “الشفاف” تعرّض لعدد من الأعطال في الأسابيع الثلاثة الأخيرة. ولعل القارئ لاحظ أن الموقع توقّف عن نشر “التعليقات على المقالات.

وهذا لا يعود إلى رغبتنا في عدم نشر التعليقات التي لا تسرّنا!

السبب هو المشاكل التي تعرّض لها الموقع في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.

في البداية، انخفضت سرعة فتح الموقع إلى مستوى غير معقول، وبين حين وآخر كانت تظهر رسالة “موقع قيد التصميم”، مما يعني أن “السيرفر” لم يعد قادراً على تلبية الطلب على الموقع. وقد وردت رسائل واتصالات عديدة من قراء تتساءل “هل الشفاف معطّل”.

لا نعرف حتى الآن كل أسباب هذه الأعطال المفاجئة! ما نعرفه هو أن عدد قراء “الشفاف” ارتفع بصورة متواصلة في الأشهر الأخيرة وقد يكون تجاوز رقم ٤٠ ألف قارئ يومياً.

والجديد فعلاً هو ارتفاع نسبة قراء الصفحتين الإنكليزية والفرنسية إلى ما يتراوح بين ٣٦ و٤٠ بالمئة (كانت أفضل نسبة وصل إليها “الشفاف” للصفحات الأجنبية “في سنوات الخير” هي ٢٨ بالمئة).

وقد نجج فريق “الشفاف” في تحسين وضع الموقع، ونفكّر في استئجار “سيرفر” جديد أكبر (وأعلى كلفة) لتلبية الطلب.

ولكننا اضطررنا، مؤقتاً طبعاً، إلى وقف “التعليقات” على المقالات لأنها يمكن أن تكون أحد أسباب الأعطال! كما اضطررنا لإيقاف “الإعلانات المجانية” لنفس الأسباب. وسنعيد تشغيل “التعليقات” و”الإعلانات” بأسرع وقت ممكن، نأسف لمن لم ننشر تعليقاتهم، وذلك لا علاقة له بمضمونها. بالعكس، نحن نطالب قراء “الشفاف” بمزيد ومزيد من التعليقات.

للتعليقات والإتصال: يرجى استخدام الإيميل التالي مؤقتاً:

metshaffaf@gmail.com

ويرجى من القراء الذي أرسلوا تعليقات لم ننشرها أن يعيدوا إرسالها على الإيميل نفسه لكي ننشرها في آخر المقالات.

ليعذرنا قراء “الشفاف”، مع أن. “الحق عليهم” زيادة الإقبال على الموقع في الأشهر الأخيرة.

للخروج من هذا الوضع بشكل نهائي، بدأنا بإعادة تصميم الموقع من جديد، وسيكون “الشفاف” أحلى وأسرع، وأكثر حرفية،
خلال أيام قليلة!

شكراً لقارئ “الشفاف”، هذا الموقع الذي سيظل محافظاً على خطه النقدي والمستقل والعلماني والليبرالي.

وللقادرين من القرّاء، نقترح عليهم، مجدداً، دعم “الشفاف” مالياً عبر إيقونة “باي بال” الموجودة في عامود اليمين!

“هلق وقتها”!

الشفاف

Comments are closed.

Share.

اكتشاف المزيد من Middle East Transparent

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading