إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
قد تكون هنالك اسباب حالت دون نشر رسالة تعزية بحسن نصرالله، هذا إذا وُجِذت! ولكن تجاهل مقتل نصرالله، الذي لا يرد إسمه على الإطلاق في رسالة زوجة الرئيس “الشهيد رئيسي” ملفت للنظر! كنا نتوقع مثلاً عبارة من نوع أن السنوار سقط على خطى رئيسي ونصرالله! خصوصاً أن زوجة رئيسي تقول لزوجة السنوار “نتم تعلمون جيدًا أن طريق الشهداء لا يُستكمل إلا مع الشهداء”!!
هل يُعِبّر “تغييب نصرالله” عن “ضغينةٍ” ما؟ وهل يعزّز نظرية “اغتيال” رئيسي، من داخل النظام، التي ما زالت رائجة في إيران؟ وإذا كان “رئيسي” قُتِل في عملية اغتيال دبّرها “بيت المُرشد” مثلاً، فهل تشير رسالة السيدة رئيسي إلى اعتقادها أن حسن نصرالله كان “ضالعاً” بشكل ما في اغتياله؟
من تقصد زوجة “رئيسي” في آخر عبارة في رسالتها: “علينا ألا ننسى وصية الشهداء، وأن نعمل بتفانٍ على الالتزام بالقرآن بعيدًا عن ضجيج أباطرة الكذب، حتى لا نكون من الغافلين والظالمين”؟ ” من هم “أباطرة الكذب”؟ ومن هم “الغافلين والظالمين”؟ لا يوحي نص الرسالة انها تقصد “نتنياهو”، فمن تقصد إذاً؟
بيار عقل
*
جميلة علم الهدى، زوجة إبراهيم رئيسي، قدّمت تعزية لعائلة يحيى السنوار، قائد حماس في غزة، إثر مقتله على يد الجيش الإسرائيلي. وفي رسالتها، وصفت رئيسي بـ “الشهيد رئيسي العزيز”، والسنوار بـ “أحد العظماء في هذا العصر”. وكتبت: “أنتم تعلمون جيدًا أن طريق الشهداء لا يُستكمل إلا بالشهداء”.
ووفقًا لوكالة “خبر” أونلاين، وصفت جميلة علم الهدي، وهي إبنة إمام الجمعة في مدينة مشهد، “قادة المقاومة الشهداء بأنهم أفضل تلاميذ الأنبياء وأعظم مدرّبي البشرية”.
وبحسب ما نقلت وكالة “مهر” للأنباء، جاء نص رسالة علم الهدى كالتالي:
“نحن نفتخر كعائلة ‘الشهيد رئيسي العزيز’ بأن نقدم لكم تحياتنا وتهانينا على سنوات الصبر والمقاومة والمشاركة مع أحد عظماء هذا العصر، الشهيد السنوار. أنتم تعلمون جيدًا أن طريق الشهداء لا يُستكمل إلا مع الشهداء، ولهذا قال القرآن الكريم: ‘ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يُرزقون’.
لا شك أن المسجد الأقصى هو الملتقى العالمي لأهل التوحيد، وتحريره من أيدي الصهيونية الشريرة هو واجب كل مؤيدي الحقيقة والعدالة. ولا شك أن الشهداء، وخاصة قادة المقاومة الشهداء الذين هم أفضل تلاميذ الأنبياء وأعظم مدرّبي البشرية، سيواصلون دعم وتعزيز جبهة الحق والعدالة بشكل متزايد.
وبسبب المقامات التي حصلوا عليها عند الله تعالى، يستطيعون أن يكونوا سببا للتوحيد وتقديم النجاح المتزايد للمجاهدين في سبيل الحق. لذا، علينا ألا ننسى وصية الشهداء، وأن نعمل بتفانٍ على الالتزام بالقرآن بعيدًا عن ضجيج أباطرة الكذب، حتى لا نكون من الغافلين والظالمين”.
لقراءة رسالة التعزية بالفارسية أضغط أدناه:
صفحه نخست » پیام همسر رئیسی به همسر سنوار
لعل السيد ناصر فخري المحترم يتحفنا برسالة التعزية الخاصة التي وصلت إلى زوجة حسن نصرالله، للفائدة، وللنشر على الشفاف. بالإنتظار، نحن مُصرّون على قناعتنا بأن رسالة مسز رئيسي فيها اتهام ضمني لنصرالله وربعه.
منافقون كذابين حثالة سفلة
زوجة الرئيس المرحوم ابراهيم رئيسي بعثت رسالة تعزية خاصة لزوجة الشهيد البطل القائد السيد حسن نصرالله منذ أكثر من ٣ أسابيع