Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لماذا تبقى الكويت عصيّة…

    لماذا تبقى الكويت عصيّة…

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 29 يونيو 2015 منبر الشفّاف

    ستبقى الكويت عصيّة على الإرهاب والتطرّف وعلى كلّ من يسعى إلى المس بالوحدة الوطنية فيها. لم تكن جريمة مسجد الإمام الصادق المحنة الأولى التي تمر بها الكويت. لكنّ كلّ ما يمكن قوله بعد الجريمة، كما قبلها، أن الكويت ستنتصر على المحنة وستتجاوزها. هذا عائد أوّلا إلى أنّ المجتمع الكويتي قادر في الأوقات الصعبة على التمسك بأصالته إلى أبعد حدود مهما فعل الإرهابيون ومهما بالغوا في وحشيتهم.

    ينسى الإرهابيون الذين استهدفوا المسجد الذي يؤمه مواطنون شيعة في الصوابر أن الكويت لم تفرّق يوما بين مواطن وآخر. هناك شعار رفعه الكويتيون منذ القدم.

    هذا الشعار هو الولاء للكويت حيث لا فارق بين سنّي وشيعي. كانت الكويت دائما مكانا لا وجود فيه للطائفية والمذهبية. يرفض المجتمع الكويتي كلّ ما له علاقة بالمذهبية من قريب أو بعيد.

    كان انتقال أمير الدولة الشيخ صُباح الأحمد إلى مكان الجريمة واشرافه شخصيا على معالجة الجرحى ومؤاساة ذوي الضحايا دليلا على أن الكويت وفيّة لأهلها من دون أي تمييز أو تفرقة. بعد ذلك، كان أمير الكويت يؤكد مجددا أنّه لكل الكويتيين عندما تقبل بنفسه التعازي بضحايا العمل الإرهابي.

    سقط ابرياء في الكويت جراء الإرهاب. هذا صحيح. لا يمكن للكويت البقاء في معزل عن الآفة التي تعاني منها هذه الأيّام المنطقة، خصوصا أنّها ليست بعيدة لا عن العراق ولا عن الدول الخليجية الأخرى. كان لا بدّ أن تصيب الكويت بعض الشظايا. لكنّ الجرح الكويتي لا يمكن إلّا أن يندمل سريعا. لا لشيء، سوى لأنّ الكويت ليست ارضا خصبة لا للطائفية ولا للمذهبية ولا للغرائز المنفلتة.

    في الواقع، طرق الإرهاب العنوان الخطأ. لم يكن هناك في تاريخ الكويت وفي أيّ يوم من الأيّام تفريق بين شيعي وسنّي. الكويتيون كويتيون أوّلا. الأمير منحاز للمواطن الكويتي وللكويت. الشيعة كويتيون قبل السنّة وهم في مراكز عليا في الدولة وفي المجتمع وفي مجال الأعمال. والسنّة كويتيون قبل الشيعة وهم يعملون على المحافظة على الوحدة الوطنية وحمايتها نظرا إلى أن ذلك يحمي الكويت التي لم تتردّد يوما في نصرة مواطنيها وتوفير كلّ أسباب الراحة لهم.

    في كلّ مرّة تعرضت الكويت للخطر، سارع مواطنوها إلى التضامن في ما بينهم. هناك دستور كويتي آخر غير مكتوب يجمع بين الكويتيين. هذا الدستور، الذي اسمه التضامن بين الكويتيين، لا يعرفه غير الكويتي أو ذلك الذي عايش التجربة الكويتية عن كثب.

    ففي السنوات الأخيرة، عندما تحوّل مجلس الأمّة إلى ساحة للماحاكات العقيمة والأسئلة والإستجوابات التي لا طائل منها، سارع امير الكويت إلى أخذ مبادرة أدّت إلى قانون جديد للإنتخابات. في عزّ الصيف وخلال الصيام في شهر رمضان المبارك، توجّه الكويتيون إلى صناديق الأقتراع، فخرج مجلس جديد حافظ على الإستقرار في العمل السياسي والحكومي وجعل مصلحة الدولة التي تحمي المواطن فوق كلّ مصلحة أخرى، خصوصا مصلحة النوّاب المزايدين.

    مثلما حسم الشيخ صُباح الأحمد موضوع الإستقرار الحكومي والعلاقة بين مجلس الأمة والوزراء، سيحسم موضوع الإرهاب والتطرّف الديني الذي يعتبر ظاهرة طارئة على البلد.

    في النهاية، إن الكويتيين عقلاء. استجابوا لرغبة الأمير في الإستقرار. سيستجيبون الآن للحسم والحزم في موضوع مكافحة التطرّف والإرهاب. هناك اشارات مشجعة على ذلك. بعضها من الماضي القريب جدّا وبعضها الآخر عمره نحو ربع قرن.

    في الماضي القريب، لبّى معظم الكويتيين الدعوة إلى تسليم السلاح الذي كان في المنازل. استجاب الكبير قبل الصغير، بما في ذلك أبناء الأسرة الحاكمة.

    قبل ربع قرن، في صيف العام 1990 تحديدا، إحتلّ الجيش العراقي بأمر من صدّام حسين الكويت. لم يجد صدّام كويتيا واحدا يقبل التعاون معه. على العكس من ذلك، وقف جميع الكويتيين صفّا واحدا في وجه الإحتلال وكلّ ما كان صدّام حسين يمثّله من تخلّف ليس بعده تخلّف.

    لأنّ الكويتيين وقفوا مع الكويت ومع اميرها، وقتذاك، الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، ومع القيادة التي كان تضمّ الشيخ سعد العبدالله، رحمه الله، والشيخ صباح الأحمد، أطال الله عمره، وقف العالم معها.

    لم يكن ممكنا تحرير الكويت في شباط ـ فبراير 1991 لولا الوقفة الشجاعة لأهلها ولولا الوحدة الوطنية التي كشفت المعدن الحقيقي للكويتيين ومدى تمسّكهم ببلدهم.

    في السنة 2015 ، لم يتغيّر معدن الكويتيين. ما زالوا صفا واحدا في وجه المخاطر والتحدّيات التي تعصف بالمنطقة والتي من الطبيعي أن تكون لها إنعكاسات على البلد. ولذلك، يصعب تصوّر أن تكون لجريمة مسجد الإمام الصادق أي تأثير على الوحدة الوطنية. على العكس من ذلك ستكون لهذه الجريمة نتائج مختلفة كلّيا عن تلك التي تمنّاها الإرهابيون والذين يقفون خلفهم. سيزداد تمسّك الكويتي بالكويت وستزداد اللحمة بين الكويتيين، خصوصا بين الشيعة والسنّة.

    لا خيار آخر أمام الكويتيين سوى المحافظة على الكويت. ليس أمام الكويتيين سوى العمل على سدّ أي ثغرات يمكن أن يتسلل منها الإرهاب. لن يعود واردا أي تسامح مع الخطابات ذات الطابع المذهبي والتحريضي التي تصبّ في تأجيج الصراعات الداخلية.

    الجو مهيّأ في الكويت من أجل إتخاذ التدابير المطلوبة التي تحمي الوحدة الوطنية من جهة وتكفل مواجهة الإرهابيين بغض النظر عن المذهب الذي يدّعون الدفاع عنه من جهة أخرى. فالإسلام في نهاية المطاف براء من كل ما له علاقة بالإرهاب من قريب أو بعيد. فضلا عن ذلك، إنّ رسالة الكويت لم تكن يوما سوى رسالة محبّة وإخاء وتسامح واعتدال في كلّ المجالات.

    يمتلك المجتمع الكويتي ما يكفي من الحصانة والمناعة كي يتجاوز المحنة الأخيرة ويظلّ عصيّا على الإرهاب والتطرّف. كلّ الضحايا الذين سقطوا، إنّما سقطوا دفاعا عن الكويت وعن رسالة الإسلام الذي لا يفرّق بين مذهب وآخر. نعم، إن حجم التضحيات التي تواجه الدولة كبير، بل كبير جدّا. لكنّ الكويتيين أهل لمواجهة هذه التحديات، خصوصا أنّهم عرفوا دائما كيف يحافظون على وحدتهم من جهة، كما يدركون أنّ مصدر هذه التحديات ليس علّة ما من داخل المجتمع الكويتي من جهة أخرى.

    مصدر هذه التحديات التحولات المصيرية التي تمرّ بها المنطقة والتي تستطيع الكويت، بسبب تركيبتها، أن تكون في منأى عنها. فالكويت ليست دولة طارئة في أيّ شكل من الأشكال، بل هي جزء اساسي من المعادلة الإقليمية ومن التركيبة القائمة على الضفّة العربية للخليج، وهي تركيبة لا تزال بخير إلى حدّ كبير.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقيا أعضاء الشورى: درعمتم فدرعمنا
    التالي معركة “درعا” ستكون حاسمة: المملوك وإيران مع الإنسحاب إلى.. “دولة الساحل”!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • خليل على التعميم الأساسي رقم 169 للمصارف ماذا يعني؟: خدمة للمودعين أم للمصارف؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz