Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لماذا الخوف من يهودية الدولة؟

    لماذا الخوف من يهودية الدولة؟

    4
    بواسطة سمادار العاني on 8 أكتوبر 2020 منبر الشفّاف

    قد يتساءل البعض  كيف يتم التوفيق بين مبدأي « يهودية الدولة » و« ديمقراطية الدولة » اللذين نصّت عليهما وثيقة الاستقلال في عام 1948. 

    للإجابة على هذا السؤال علينا أن نوضح أولاً مفهوم « يهودية الدولة »، لأنّه يُفهم بشكل خاطئ من قبل الكثيرين في العالم العربي.

    فماذا يعني، إذاً، مبدأ « يهودية الدولة »؟

     

    هو يعني ببساطة دولة ذات أغلبية يهودية، يكون فيها الدين اليهودي الدين الرسمي ويتم التعطيل في العطل الدينية اليهودية. هذا طبعًا لا يأتي على حساب الديانات الأخرى، التي لها مطلق الحرية في إقامة شعائرها الدينية والتعطيل في أعيادها الدينية.


    هذه هي المعادلة المقدّسة التي تبنتها إسرائيل منذ نشأتها، ورغم كل التوترات التي لا نخفي وجودها، يُمكننا القول إّنّنا نجحنا
    في الحفاظ على التوازن المقدّس بين يهودية الدولة وديمقراطيتها، إنسجامًا مع روح وثيقة الاستقلال التي تدمج بين الطبيعة اليهودية للدولة، وملامح الدولة العصرية المتسمة  بالحرية والمساواة.

    نظرة إلى واقعنا الشرق أوسطي:

    لو نظرنا إلى واقعنا الشرق أوسطي نشهد في جميع الدول العربية، ما عدا لبنان، أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة ومصدر من مصادر التشريع.

    هذا ناهيك عن وجود مؤسسات سياسية واقتصادية كـ“البنك الإسلامي” و”منظمة المؤتمر الإسلامي”، التي يستشف من أسمائها علاقتها بالإسلام،  ممّا يؤكد على حضور قوي للعامل الديني في الدول والمجتمعات العربية، بما فيها الأكثر تقدّمًا.


    كما لا يخفى على أحد ارتباط رموز وألوان الأعلام العربية بالتأريخ الإسلامي، مثلما ترتبط رموز وألوان العلم الإسرائيلي بالتأريخ اليهودي، حيث تجذّر نجم داؤود على مرّ العصور كرمز لليهود ولليهودية، ويمثل الخطان الأزرقان شال الصلاة اليهودي، المسمّى بالعبرية “تاليت”.

     

    من هذا المنطلق، لا شك أنّ واقعنا الشرق أوسطي هو واقع مميز، كون الأديان السماوية قد نشأت في هذه المنطقة بالذات، خلافًا  للدول الأوروبية التي تبعد جغرافيًا ألاف الكيلومترات عن موقع نشؤء المسيحية.


    على ضوء هذه الحقيقة الفطرية، يتعذر تبني النموذج الغربي في منطقتنا في الوقت الحاضر، سيما فيما يتعلق بفصل الدين عن الدولة بشكل مطلق، وهذا الوضع ينطبق على كل دول المنطقة.

     

    عودة إلى الواقع الإسرائيلي:

    لم تقف يهودية الدولة حائلا دون تنامي مستمر بعدد غير اليهود الذين يتم توظيفهم في أعلى المناصب، إذ يكون الوفاء للدولة والكفاءة المعيارين الوحيدين لهذه التعيينات.

    كما ترعى  الدولة اليهودية جميع المؤسسات التربوية العربية  وتقوم بصيانة المساجد التي يصل عددها إلى أربعمائة، والكنائس التي يبلغ عددها العشرات.

    هذا النهج الذي يعتبر من الثوابت الإسرائيلية يختلف عن المشاهد المؤلمة التي نشهدها على الساحة العربية من   اهمالٍ مستمر لمواقع تراثية  يهودية،  ناهيك عن العمليات الإرهابية التي تستهدف أحيانًا الكنائس المسيحية.


    في هذه النقطة لا بد من الإشارة إلى الهجرة المستمرة لأبناء الأقليّات من الدول العربية،
    ممّا حوّل معظمها إلى “مجتمعات المونو”، أيّ مجتمعات ذات مكوّن إسلامي واحد. بموازاة ذلك تشهد الأقليات في الدولة اليهودية تناميا مستمرا في أعدادها وهي الأكثر أمانا في الشرق الأوسط.

    للأسف، هناك من يعتمد على أحداث فردية لا تمثّل المجتمع الإسرائيلي لتبرير إيديولوجيات باطلة تتهمنا بالعنصرية.
    هنا أقول بمنتهى الصراحة، إنّ التطرف والمتطرفين موجودان في أيّ مجتمع كان، وإنّ الدولة تتعامل مع هذه الظاهرة بمنتهى الحزم والشفافية وبدون تردد.

    بعد كل ما تقدم من المقارنة بين نهج الدولة اليهودية والدول المحيطة بها  نتساءل:

    – لماذا لا يحق للدولة اليهودية الوحيدة في العالم الحفاظ على هويتها الدينية والوطنية، في أجواء من التسامح مع بقية المكونات، في الوقت الذي يحق  للدول العربية ربط هويتها الوطنية بالهوية الإسلامية؟

    • سمادار العاني، كاتبة إسرائيلية من أصل عراقي
    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق« الأعمال المصرفية في زمن العولمة »، لــ« تي. ناريندران »
    التالي عصا ايرانية في العراق… وجزرة في لبنان!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ضيف
    ضيف
    11 شهور

    الله يطيح حظج و يصخم وجهج ، العراق و أمة محمد كلها بريئة منج سواء جانت هاي المقالة قديمة او جديدة همين الله يطيح حظج، خلي اخرائيل تفيدج يا قتلة النساء و الأطفال.. يا عبيد النتن ابن النتن

    0
    رد
    عقيل صالح بن اسحاق موسكو
    عقيل صالح بن اسحاق موسكو
    4 سنوات

    بفضل “الشفاف” أصبحت قضية “نجود” بنت 8 من العمر التي ذهبت إلى المحكمة تطالب العودة إلى المدرسة والطلاق عربية وعالمية .
    http://www.orientpro.net/Untitled-91.htm

    0
    رد
    عقيل صالح بن اسحاق موسكو
    عقيل صالح بن اسحاق موسكو
    4 سنوات

    نجاح الاعتصام السلمي للمتقاعدين بعدن رغم المضايقات
    https://www.metransparent.com/spip.php?article1457

    0
    رد
    عقيل صالح بن اسحاق موسكو
    عقيل صالح بن اسحاق موسكو
    4 سنوات

    الإستاد بيار عقل  تحياتي وتقديري لكم  لدعم لشعب جنوب اليمن المغلوب على امره , وقضايا المضطهدين في اليمن على راسهم النساء والأطفال والشيوخ, بفضل “الشفاف” أصبحت قضية “نجود” بنت 8 من العمر التي ذهبت إلى المحكمة  تطالب العودة إلى المدرسة والطلاق عربية وعالمية و نفس يمكن القول  عن نجاح الاعتصام السلمي للمتقاعدين بعدن  . يوجد وجهه التشابه بين شعب اليمن, مع الشعب الفلسطيني  , حيث الجنوب اصبح محتل من قبل دول عربية منذ 2015 , والشمال من قبل إيران 2014 كاتب هده السطور كانت تربطه علاقة بالفنان-كاريكاتوري- الفلسطيني  “ناجي العلي”  من خلال زياراته المتعددة لعدن , الاستخبارات الإسرائيلية اغتاله . بدلا محاربة بالريشة والقلم , لانه هو على حق… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz