قد يتساءل البعض كيف يتم التوفيق بين مبدأي « يهودية الدولة » و« ديمقراطية الدولة » اللذين نصّت عليهما وثيقة الاستقلال في عام 1948.
للإجابة على هذا السؤال علينا أن نوضح أولاً مفهوم « يهودية الدولة »، لأنّه يُفهم بشكل خاطئ من قبل الكثيرين في العالم العربي.
فماذا يعني، إذاً، مبدأ « يهودية الدولة »؟
هو يعني ببساطة دولة ذات أغلبية يهودية، يكون فيها الدين اليهودي الدين الرسمي ويتم التعطيل في العطل الدينية اليهودية. هذا طبعًا لا يأتي على حساب الديانات الأخرى، التي لها مطلق الحرية في إقامة شعائرها الدينية والتعطيل في أعيادها الدينية.
هذه هي المعادلة المقدّسة التي تبنتها إسرائيل منذ نشأتها، ورغم كل التوترات التي لا نخفي وجودها، يُمكننا القول إّنّنا نجحنا في الحفاظ على التوازن المقدّس بين يهودية الدولة وديمقراطيتها، إنسجامًا مع روح وثيقة الاستقلال التي تدمج بين الطبيعة اليهودية للدولة، وملامح الدولة العصرية المتسمة بالحرية والمساواة.
نظرة إلى واقعنا الشرق أوسطي:
لو نظرنا إلى واقعنا الشرق أوسطي نشهد في جميع الدول العربية، ما عدا لبنان، أن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة ومصدر من مصادر التشريع.
هذا ناهيك عن وجود مؤسسات سياسية واقتصادية كـ“البنك الإسلامي” و”منظمة المؤتمر الإسلامي”، التي يستشف من أسمائها علاقتها بالإسلام، ممّا يؤكد على حضور قوي للعامل الديني في الدول والمجتمعات العربية، بما فيها الأكثر تقدّمًا.
كما لا يخفى على أحد ارتباط رموز وألوان الأعلام العربية بالتأريخ الإسلامي، مثلما ترتبط رموز وألوان العلم الإسرائيلي بالتأريخ اليهودي، حيث تجذّر نجم داؤود على مرّ العصور كرمز لليهود ولليهودية، ويمثل الخطان الأزرقان شال الصلاة اليهودي، المسمّى بالعبرية “تاليت”.
من هذا المنطلق، لا شك أنّ واقعنا الشرق أوسطي هو واقع مميز، كون الأديان السماوية قد نشأت في هذه المنطقة بالذات، خلافًا للدول الأوروبية التي تبعد جغرافيًا ألاف الكيلومترات عن موقع نشؤء المسيحية.
على ضوء هذه الحقيقة الفطرية، يتعذر تبني النموذج الغربي في منطقتنا في الوقت الحاضر، سيما فيما يتعلق بفصل الدين عن الدولة بشكل مطلق، وهذا الوضع ينطبق على كل دول المنطقة.
عودة إلى الواقع الإسرائيلي:
لم تقف يهودية الدولة حائلا دون تنامي مستمر بعدد غير اليهود الذين يتم توظيفهم في أعلى المناصب، إذ يكون الوفاء للدولة والكفاءة المعيارين الوحيدين لهذه التعيينات.
كما ترعى الدولة اليهودية جميع المؤسسات التربوية العربية وتقوم بصيانة المساجد التي يصل عددها إلى أربعمائة، والكنائس التي يبلغ عددها العشرات.
هذا النهج الذي يعتبر من الثوابت الإسرائيلية يختلف عن المشاهد المؤلمة التي نشهدها على الساحة العربية من اهمالٍ مستمر لمواقع تراثية يهودية، ناهيك عن العمليات الإرهابية التي تستهدف أحيانًا الكنائس المسيحية.
في هذه النقطة لا بد من الإشارة إلى الهجرة المستمرة لأبناء الأقليّات من الدول العربية، ممّا حوّل معظمها إلى “مجتمعات المونو”، أيّ مجتمعات ذات مكوّن إسلامي واحد. بموازاة ذلك تشهد الأقليات في الدولة اليهودية تناميا مستمرا في أعدادها وهي الأكثر أمانا في الشرق الأوسط.
للأسف، هناك من يعتمد على أحداث فردية لا تمثّل المجتمع الإسرائيلي لتبرير إيديولوجيات باطلة تتهمنا بالعنصرية.
هنا أقول بمنتهى الصراحة، إنّ التطرف والمتطرفين موجودان في أيّ مجتمع كان، وإنّ الدولة تتعامل مع هذه الظاهرة بمنتهى الحزم والشفافية وبدون تردد.
بعد كل ما تقدم من المقارنة بين نهج الدولة اليهودية والدول المحيطة بها نتساءل:
– لماذا لا يحق للدولة اليهودية الوحيدة في العالم الحفاظ على هويتها الدينية والوطنية، في أجواء من التسامح مع بقية المكونات، في الوقت الذي يحق للدول العربية ربط هويتها الوطنية بالهوية الإسلامية؟
- سمادار العاني، كاتبة إسرائيلية من أصل عراقي
الله يطيح حظج و يصخم وجهج ، العراق و أمة محمد كلها بريئة منج سواء جانت هاي المقالة قديمة او جديدة همين الله يطيح حظج، خلي اخرائيل تفيدج يا قتلة النساء و الأطفال.. يا عبيد النتن ابن النتن
بفضل “الشفاف” أصبحت قضية “نجود” بنت 8 من العمر التي ذهبت إلى المحكمة تطالب العودة إلى المدرسة والطلاق عربية وعالمية .
http://www.orientpro.net/Untitled-91.htm
نجاح الاعتصام السلمي للمتقاعدين بعدن رغم المضايقات
https://www.metransparent.com/spip.php?article1457
الإستاد بيار عقل تحياتي وتقديري لكم لدعم لشعب جنوب اليمن المغلوب على امره , وقضايا المضطهدين في اليمن على راسهم النساء والأطفال والشيوخ, بفضل “الشفاف” أصبحت قضية “نجود” بنت 8 من العمر التي ذهبت إلى المحكمة تطالب العودة إلى المدرسة والطلاق عربية وعالمية و نفس يمكن القول عن نجاح الاعتصام السلمي للمتقاعدين بعدن . يوجد وجهه التشابه بين شعب اليمن, مع الشعب الفلسطيني , حيث الجنوب اصبح محتل من قبل دول عربية منذ 2015 , والشمال من قبل إيران 2014 كاتب هده السطور كانت تربطه علاقة بالفنان-كاريكاتوري- الفلسطيني “ناجي العلي” من خلال زياراته المتعددة لعدن , الاستخبارات الإسرائيلية اغتاله . بدلا محاربة بالريشة والقلم , لانه هو على حق… قراءة المزيد ..