Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لماذا أصبحت كازاخستان جاذبة للإستثمارات؟

    لماذا أصبحت كازاخستان جاذبة للإستثمارات؟

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 28 يونيو 2015 منبر الشفّاف

    كازاخستان، التي تبلغ مساحتها حوالي 3 ملايين كيلومتر مربع، ويسكنها نحو 17 مليون نسمة، وتحتل المرتبة الثانية عشرة عالميا لجهة انتاج النفط، والتي يمثل النفط نحو 56 بالمئة من قيمة صادراتها ونحو 55 بالمائة من ميزانيتها العامة هي إحدى جمهوريات آسيا الوسطى الاسلامية التي انفصلت عن الاتحاد السوفيتي السابق في كيان مستقل في عام 1991، كما هو معروف للجميع.

    Kazakhstan-map

    وهي لئن جمعتها مع جاراتها الأربع (أوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان وقرقيزستان) عوامل مشتركة، تاريخية وجغرافية ودينية وثقافية وإثنية، ناهيك عن الأحرف الثلاثة الأخيرة من الإسم، فإنها تختلف اختلافا جذريا عن هذه الكيانات المستقلة لجهة تنوع تضاريسها، وجودة البنية التحتية، وانخفاض معدل الأمية (تبلغ نسبة المتعلمين 99.5 بالمائة من إجمالي عدد السكان) والناتج القومي الإجمالي (232 مليار دولار في عام 2012)، ومعدل الدخل الفردي السنوي (14 ألف دولار في عام 2012)، ومؤشر التنمية البشرية (يقف عند 69 درجة وهي درجة عالية)، وامتلاكها لإحتياطيات مؤكدة من النفط والغاز تفوق تلك الموجودة في العراق، وامتلاكها لثاني أكبر أحتياطي من اليورانيوم والكروم والرصاص والزنك، وثالث أكبر احتياطي من المنغنيز، وخامس أكبر احتياطي من النحاس، ووجودها ضمن المراكز العشرة الأولى في تصدير الفحم، والحديد، والذهب، الأمر الذي جعلها تحت مجهر القوى العالمية والإقليمية الكبرى إبتداء من الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي وانتهاء باليابان والصين والهند وتركيا وإيران وإسرائيل ودول “منظومة آسيان” كدولة يمكن استغلال مواردها ووضعها الجيوسياسي. وحدهم العرب لم يهتموا كما يجب بظهور هذه الدولة على الخارطة السياسية، ولم يراقبوا مليا ما يجري فيها من حراك اقتصادي وما توفره من فرص استثمارية مجزية إلا في ما ندر.

    وسبب حديثنا اليوم عن هذه الدولة الإسلامية الصاعدة، هو تقرير نشره موقع “العربية نت” مؤخرا تحت عنوان “كيف جذبت كازاخستان 200 مليار دولار في أقل من عشر سنوات؟“، ملخصه هو أن كازاخستان نجحت، من خلال تقديم الكثير من الحوافز والإعفاءات الضريبية وتسهيل إدخال رؤوس الأموال وإخراجها وتسهيل الحصول على تأشيرات الدخول والإقامة واستيراد العمالة الأجنبية والسلع الرأسمالية، أنْ تجذب استثمارات ضخمة ما بين عامي 2005 و2014 معظمها من الولايات المتحدة ودول أوروبا واليابان، والقليل منها من دول الخليج العربي، وموجهة إلى قطاعات الزراعة والبتروكيماويات والتعدين والطاقة.

    120515055243-astana-horizontal-large-gallery

    والحقيقة أنه لا مجال للشك في أنّ الحوافز والإعفاءات والتسهيلات المذكورة لعبت دورا كبيرا في جذب تلك الإستثمارات الضخمة إلى دولة نائية مثل كازاخستان، غير أن ما أهمله التقرير هو الإشارة إلى عامل آخر، أعتقد شخصيا أنه لعب الدور المحوري في ما تحقق. هذا العامل هو البيئة الآمنة والمستقرة. فرؤوس الأموال جبانة، كما يقولون، وبالتالي تحرص على الذهاب للإستثمار في الدول المستقرة وحدها، وتتحاشى الدول المضطربة.

    وهذا وحده يفسر لماذا لم تذهب الإستثمارات المذكورة إلى دول ملاصقة لكازاخستان مثل اوزبكستان وطاجيكستان وقرقيزستان وتركمانستان التي ترزح تحت أنظمة سياسية ضعيفة مهددة من الجماعات الإسلاموية المتطرفة العابرة للحدود من باكستان وأفغانستان، خصوصا مع وجود حواضن إجتماعية في هذه الجمهوريات لتلك الجماعات الدموية المتشددة بسبب تفشي الأمية والجهل والتخلف الاجتماعي.

    وعلى الرغم مما تثيره جماعات حقوق الانسان الغربية والمراقبون الدوليون بين حين وآخر من انتقادات حول ديكتاتورية وفساد نظام الرئيس الكازاخي الحالي “نور سلطان نزارباييف” الذي ظل يحكم البلاد بصورة متواصلة منذ عام 1991، بل كان أيضا الآمر والناهي في كازاخستان تحت حكم الشيوعيين السوفييت، فإن ديكتاتورية الرجل المدعومة بشعبية واسعة في أوساط الناخبين، ناهيك عن سياساته وبرامجه المتمحورة حول تشجيع إقتصاد السوق، والانفتاح على الغرب، والضرب بيد من حديد على الإرهاب، وتشجيع التسامح الديني، ومحاصرة انتشار الأسلحة النووية، وتنويع الإقتصاد، والسعي إلى جعل كازاخستان ضمن الثلاثين دولة الأكثر تقدما بحلول عام 2050، والإضافة إلى كل ما حققته كازاخستان من تقدم علمي وتكنولوجي وبنية تحتية جيدة وتفوق أكاديمي وأمن غذائي زمن خضوعها للإتحاد السوفيتي، وغير ذلك من الأمور هي التي أمـّنت لهذه البلاد بيئة جاذبة للإستثمار.

    Kazakhstan-to-unlock-CIS-potential-kashagan.today2_-938x535

    وفي هذا السياق يمكن القول أن الرئيس نزار باييف سار على خطى زعماء آخرون من قارته الآسيوية ممن حكموا وفق نظرية “المستبد العادل” أي الذي يتمسك بالسلطة ويحارب خصومه من أجلها، بل ويتجاوز أحيانا قيماً تدخل في صلب مباديء الديمقراطية والحريات، وذلك من أجل الإستمرارية التي يتحقق معها برامج وأهداف وغايات عامة نبيلة تصب في النهاية في صالح المواطن والأمة. كذلك فعل ديكتاتور كوريا الجنوبية “بارك شونغ هي” (والد الرئيسة الحالية السيدة باك غين هي) الذي لولا حزمه وقبضته الحديدية في ستينات وسبعينات القرن الماضي لما تحولت بلاده إلى دولة صناعية. ومثله فعل “لي كوان يو” باني المعجزة السنغافورية منذ استقلال بلده، وهوــ إلى حد ما ــ نفس ما فعله الدكتور مهاتير محمد صاحب المعجزة الماليزية خلال سنوات حكمه الطويلة التي امتدت من 1981 إلى 2003.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتُناقِض خطوط خامنئي “الحمراء”، فابيوس: ٣ “شروط” لاتفاق مع ايران
    التالي تحقيق “لوموند”: “تل عَفَر”، العاصمة الخفية لـ”الدولة الإسلامية”
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter