شر البلية ما يضحك! والـ”لماذا” التي أضفناها إلى خبر “الحياة” هي لأننا لم نفهم إذا كانت “الجريمة” في فعل “خرجا” أم في نعت.. “متبرّجة”! أو ربما في ماركة “المركبة” وهي “كرايزلر” (وهي من “مركبات الكفّار”!). لاحظنا أن هيئة “المطوّعة” السيئة الذكر باتت مضطرة لتقديم “بلاغ” إلى “الشرطة”، وهذا تقدّم يُشكَر عليه الملك سلمان وولي عهده. ولكن، متى يفهم المطوعة والشرطة أن الناس “أحرار” في “تبرّجهم” (هل “التبرّج” يعني ما نظن أنه يعنيه..؟) وفي “خروجهم” مع بعضهم البعض؟ “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحراراً”؟
أعلنت شرطة منطقة الرياض أمس (الإثنين) عن إيقاف شابين سعوديين ظهرا في مقطع مصور بُث على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم برفقة فتاة متبرجة، ولم توضح الشرطة مصير الفتاة.
وقال الناطق الإعلامي في شرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان في بيان صدر أمس: «إن مركز شرطة الصحافة تلقى من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بلاغاً مفاده خروج فتاة متبرجة مع شابين يستقلان مركبة من نوع (كرايزلر)، بحسب ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي». وأضاف الميمان «بعد التثبت من صحة المعلومات الواردة في البلاغ، قامت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة المنطقة بجملة من الإجراءات البحثية، أسفرت عن ضبط الشابين سعوديي الجنسية، في العقد الثالث، وأقرا بالخروج مع الفتاة»، موضحاً أنه جرى إيقافهما وإشعار فرع هيئة التحقيق والادعاء العام في المنطقة لإكمال اللازم بحسب الاختصاص.