Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لكي لا يتخلف الكرد عن مسيرة التاريخ

    لكي لا يتخلف الكرد عن مسيرة التاريخ

    1
    بواسطة جورج كتن on 9 نوفمبر 2011 غير مصنف

    جاء انعقاد المجلس الوطني الكردي في ظروف الثورة السورية ضد النظام القمعي ليبين مواقف مختلف الاطراف والتيارات السياسية الكردية مما يجري في سوريا. وليس جديداً تشتت الحركة الكردية التي شهدت أحزابها إنشقاقات متوالية، في توالد تحكمه في كثير من الاحيان عوامل شخصية لتفصيل احزاب على قياس سكرتيريها العامين. لكن الدعوة لتوحيد الصف الكردي لم تتوقف منذ زمن وشهدت محاولات عديدة منها الجبهة والتحالف و التنسيق والمجلس السياسي، فشلت في تشكيل مرجعية موحدة للكرد. فهل نجح المجلس الوطني الكردي الحالي فيما فشلت فيه التجارب السابقة؟

    يبدو ان المجلس قد وحد احزاب وشخصيات في ائتلاف أوسع من المحاولات السابقة، ولكن تلك مسألة نسبية فالساحة الكردية ما زالت موزعة في الواقع العملي وليس حسب بيانات تدور الزوايا الحادة لترضي أكبر عدد ممكن من الأطراف. هناك قوى واحزاب كردية خارج المجلس ومنها تيار المستقبل وحركة الإصلاح وغيرها اتخذت موقفاً منخرطاً كلياً في الثورة السورية كانت نتيجته اغتيال مشعل تمو الاكثر التزاما بالثورة في الصف القيادي الكردي. فيما تحفظ المجلس في بيانه الختامي عندما اشترط قبول المعارضة السورية للمطالب الكردية القومية ليقبل الإنضمام إليها.

    التيار الثاني خارج المجلس يمثله حزب الاتحاد الديمقراطي PYD الفرع السوري لحزب العمال الاوجلاني والذي تميز في الفترة قبل العام 1999 بارتباطه بالنظام السوري وأجهزته الامنية بحكم انخراطه في العمل المسلح ضد السلطة التركية بدعم وتسهيل من النظام، إلى ان تبدلت السياسات الإقليمية وعقد اتفاق اضنة الذي انهى العداء بين النظامين وطرد بعدها حزب العمال من سوريا مما مكن من اعتقال أوجلان، لتنقلب السلطة على فرعه السوري ملاحقة واعتقالاً طوال سنوات، لتعود بعد اندلاع الثورة وتدهور العلاقات مع تركيا إلى غض نظر السلطة عن نشاطاته والسماح بعودة قياداته المنفية لسوريا.

    الاتحاد يجتذب انصارأ من المتشددين تجاه تركيا، ورغم خطابه المنمق حول الثورة السورية فهو يتهم المعارضة بأنها عميلة لتركيا وبالتالي وحسب تعبير “باييك” القيادي في جبال قنديل، “حزب العمال وتابعه الإتحاد سيقاتلان في خندق النظام ضد تدخلات تركيا في الشأن السوري”. وهو السبب الرئيسي لعدم قبول الاشتراك في المجلس الوطني وليس الخلاف على عدد ممثلي الإتحاد في المجلس. الحزب الآن يستفيد من سماح السلطة له بالنشاط العلني، فأرسل تهديدات لاحزاب كردية ودعا لانتخابات علنية لممثلين للشعب في بعض المناطق وأنشئ مدارس لتعليم اللغة الكردية وغير ذلك من النشاطات التي يقول عنها انها تطبيق “للإدارة الذاتية الديمقراطية” دون انتظار من يعترف بها!

    التيار الثالث الذي لم يشارك في المجلس الوطني هو تيار حديث يتكون من إتحاد تنسيقيات الشباب الكرد لرفضه وصاية الاحزاب الكردية التي تريد إلحاق الحركة الشبابية بها وتتردد في المشاركة الفاعلة في نشاطات التظاهر ضد النظام السوري والمطالبة بإسقاطه، وتفضل أن تتصدر هذه الفعاليات بقيادتها وتحت شعاراتها لخشيتها من ان الحركة الشبابية هي منافس سيقلص هيمنتها على الشارع الكردي. الأحزاب حاولت داخل المظاهرات ممارسة سياستها هذه حتى لو ادت لصدام مع تنسيقيات الشباب المستقلة عنها. أما من اعتبروا مشاركين في المجلس عن الشباب فهم يمثلون اقلية في صفوفهم وتمثيلهم في المجلس ضئيل.

    هناك اصطفاف آخر للاحزاب والتيارات الكردية حسب معايير مختلفة غير التعدد حسب الموقف من النظام والمعارضة والثورة، فعدد من الاحزاب منخرط في المجلس الوطني السوري وأخرى في إعلان دمشق وثالثة بهيئة التنسيق الوطنية للتغيير، وقد وعد المجلس الكردي في بيانه الختامي بالعمل لإنهاء هذا الوضع على أساس أنه سيفاوض جميع هذه الاطراف على برنامجه الذي رفع سقفه إلى “المطالبة بحق تقرير المصير ضمن وحدة البلاد”، لينخرط بكامل مكوناته في الجهة التي تقبل برنامجه هذا. علماً بأن مكونات المجلس ليست موحدة في مواقفها التي حاول البيان الختامي تصويرها بما يرضي الجميع، فهناك معارضة داخل المجلس من أحزاب آزادي ويكيتي والوحدة، التي لا نتوقع أن تستمر طويلاً في المجلس بعد نهاية الاجواء الإحتفالية التي رافقت انعقاده، وعندما تتعارض السياسات في الوصع السوري الراهن.

    الحركة الكردية أمام منعطف تاريخي حاسم، مصيرها ومستقبلها يتوقفان على اتباع السياسات المناسبة لاوضاع البلاد الراهنة، فربط الموقف من الثورة والمعارضة والانخراط فيها، بالدور التركي وبمدى ابتعادها عن التعاون مع تركيا أو قطع اية علاقة بها “لأنها تضطهد أكراد تركيا”، سيقود إلى العزلة عن المكونات الاخرى المعارضة، وربما بالنسبة لاطراف متشددة الإنزلاق للقتال إلى جانب النظام. المسألة بالنسبة للعرب والكرد هي الصراع مع النظام الديكتاتوري القائم وليس مع تركيا اوغيرها من الدول، لذاك فإن أي تأييد غير مشروط يأتي للثورة من تركيا أو غيرها من المنطقي عدم رفضه.

    كما أن اشتراط موافقة المعارضة السوريةعلى برنامج الحركة الكردية بخصوص الحقوق القومية، هو كمن يضع العربة أمام الحصان، أو أنه سياسة : “إما كل شيء أو لا شيء”، أي : “إذا لم تقبلوا ما تضمنه برنامجنا ككرد فانتم لا تختلفون عن النظام، وسنقف على مسافة واحدة منكما، وصراعكم لا يهمنا لأن أولويتنا هي لمطالبنا القومية وليس للديمقراطية”.. وهذا الموقف يشابه مواقف قوميين عرب معارضين للنظام يرجحون أولوية المسألة القومية والوطنية على الديمقراطية، فيجدون انفسهم عند منعطفات حاسمة في خندق النظام القمعي.. ولكن لحسن الحظ فإن التطور قد تجاوز هؤلاء في المجال العربي وربما سيتجاوزهم في المجال الكردي، مع ملاحظة أنه رغم تخطى التطور للايديولوجيا الثابتة، لكنها تبقى حية في أذهان البعض رغم فواتها..

    الاولوية للديمقراطية تعني أن نضع الحصان الديمقراطي أمام العربة السورية ليقودها إلى ما تريده أغلبية شعبها، علماً ان هذه الاغلبية لن تطغى على الاقلية لأنها محكومة بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهود الدولية المتممة له، ومنها التي تتعرض لحقوق الاقليات. لا ضمانة مئة بالمئة يعطيها أحد للآخر بأن هذا سيتوفر حتماً بعد إسقاط النظام، حتى لو اعطيت هذه الضمانة كتابياً في “اتفاق”. الضمانة الأكيدة هي استمرار العمل لتصبح هذه الاهداف حقيقية ومطبقة وهذا من المفترض أن توفره الديمقراطية لكافة الاطراف لتعرض برامجها وسياساتها للمواطنين ليقرروا ما يريدون. وهذا ينطبق على حقوق المرأة وحقوق القوميات وحقوق الاديان. والحكم مسبقاً بان “الاكثرية عربية أو الاكثرية مسلمة أو غيرها، لذلك فالنتيجة ستكون لصالح العرب والمسلمين أو غيرهم”، هو خاطئ، لأن عرب سيصوتوا لصالح حقوق الكرد ورجال سيصوتوا لصالح حقوق المرأة ومسلمون سيصوتوا لمسيحي مثلاً كرئيس للجمهورية أو للوزراء كما حدث مع فارس الخوري في ظل الديمقراطية.

    هناك الكثير من العرب باعداد متزايدة باتوا يعتبرون سوريا وطن نهائي للسوريين على اختلاف لغاتهم وثقافاتهم تحت شعار “سوريا أولاً”. الاحزاب التي لا تزال تنادي بالوحدة العربية في تراجع لأن ما تطرحه حول الأمة الواحدة أصبح من الماضي واقرب للخيال منه للحقائق، واندحار حزب البعث في العراق وما سيتبعه من اندحار البعث السوري مثال لتراجع ايديولوجيا قومية لم تعد تناسب العصر، لتتحول العروبة لرابط ثقافي وليس قومي أو أيديولوجي.

    في السياسة هناك مرحلية وائتلافات حول شعارات الحد الادنى التي يتفق عليها الجميع وهي في المرحلة الراهنة إسقاط النظام والانتقال لنظام ديمقراطي تعددي مدني، أما الليبراليين واليساريين فيحتفظون ببقية أهدافهم للمرحلة المقبلة والإسلاميين كذلك والقوميين العرب والكرد كذلك، إشتراط أن يقبل الإئتلاف المعارض كامل برنامج كل طرف يعني أن الائتلاف لن يقوم ولن يستطيع اي طرف من هؤلاء وحده بقوته المحدودة أن يسقط النظام الذي ما زال متماسكا.

    أظن أنه لكي لا يقال كما صرح البعض أن “التاريخ يخوننا على الدوام ككرد”، يفترض عدم الدعوة للانعزال عن العملية الثورية بوضع شروط صعبة. الإنخراط في حركة التاريخ، في المسيرة الإنسانية العالمية المتجهة بشكل أساسي للديمقراطية، وفي المسيرة السورية الثورية التي وضعت أولويتها في الوصول لديمقراطية، فرصة تاريخية للتغيير تفتح الطريق لإنجاز الحقوق القومية، إذا لم يستفد منها الكرد السوريين فسيفسر ذلك بأنهم من تخلى عن مسيرة التاريخ.

    ahmarw6@gmail.com

    كاتب فلسطيني من سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإنتخابات نقابات المحامين: حزب الله ينافس العونيين لاختيار المرشح المسيحي
    التالي تغييرات جذرية في وزارة الدفاع السعودية وصراعات بين أمراء الصفّ الثاني
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    وليد حمزة
    وليد حمزة
    13 سنوات

    لكي لا يتخلف الكرد عن مسيرة التاريخ
    شكرا استاذ جورج ان ابن الحركة السياسية الكوردية في سوريا كان تحليلك عميقا وصحيحا وكانك عشت في هذه الحركة منذو نشوؤها اتمنى ان يقرئها قيادات احزابنا الكوردية ليتعظوا منها اشكرك لموقفك الاممي من الشعب الكوردي

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz