بيان
17 تموز 2017
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي وأصدر البيان التالي:
أولاً– ينظر “اللقاء” بعين القلق إلى ما يحصل على الحدود مع سوريا، ويكرر مطالبته توسيع صلاحيات القرار 1701 من أجل وضع أمن الحدود اللبنانية-السورية تحت مسؤولية الجيش اللبناني حصراً تؤازره قوات دولية أسوةً بالحدود الجنوبية. ويحذر “اللقاء” من تداعيات استمرار الفلتان على الحدود من قبل المجموعات المسلحة وادعاءات “حزب الله” في المقابل “محاربة الاٍرهاب”. أن يتولى الجيش مسؤولية ضرب الإرهاب هو مكان تقدير وإجماع وطني، لكن أن تتولى “ميليشيا حزب الله”، التابعة لدولة أجنبية باعترافها، المسؤولية ذاتها أمر مرفوض وينسف الوحدة الداخلية.
لقد حان الوقت لأن نتعلّم من أخطاء الماضي التي منعت الجيش اللبناني والقوات الدولية من ضبط أمن الحدود الجنوبية فدفع كل لبنان الثمن غالياً جداً. إن وضع الجيش اللبناني فقط والقوات الدولية على كل الحدود اللبنانية من شأنه أن يُدخل لبنان في تاريخ من الاستقرار والازدهار لم نعرفه من قبل. أليس هذا حقاً طبيعياً للبنانيين بعد نصف قرن من الحروب وعدم الاستقرار؟
ثانياً- أيضاً يتابع “اللقاء” بقلق ارتفاع منسوب الإحتقان لدى شريحة واسعة من اللبنانيين تعتبر أن استيلاء “حزب الله” على القرار السياسي داخل مؤسسات الدولة يناقض اتفاق الطائف والدستور وقرارات الشرعية الدولية، ويدعو المسؤولين الى الإسراع في معالجة هذا الخلل الخطير.