Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لروح قاسم عبد الأمير عجام في ذكراه الرابعة..

    لروح قاسم عبد الأمير عجام في ذكراه الرابعة..

    0
    بواسطة سعد صلاح خالص on 26 مايو 2008 غير مصنف

    هنالك لحظات في العمر تثيرها ذكرى.. عندها تتوقف الساعة و يختل الزمن، ويختلط الماضي بالحاضر وتتلاشى السنين فيصبح اليوم والأمس واحدا.

    أهي أربعة منذ أن اغتالوا الحب فيك؟ أم هي عشرون ونيف حين التقينا لآخر مرة؟ لم أعد أدري والعراق ما أنفك يأكل أبناءه وأحلامه بلا رحمة منذ عقود. تاريخ صنعته الجثث ودماء الأحبة، وركبه الطغاة والمدعّون والمعتوهون. إرث ثقيل ما زال يغتال الطفولة والحب والجمال في تلك الأرض الملعونة بنقمة النفط الذي نسمع به ولا نراه، ونعمة النهر الخالد الذي نشدو له ولا نشربه.

    أأبكيك ، أم أبكي معك آلافا مؤلفة رحلت معك؟ قتلتهم هم قتلتك، هي ذات الوجوه وذات المعالم، سيان إن ارتدوا ثياب عبيد القائد الضرورة أم عمائم الوهم، فكل يكره الحب والخضرة وضوء الشمس، وكل أقتص من الوطن.

    من أعزي فيك؟ المسّيب الحالمة أم بغداد الحبيبة، الأحباب في عائلتك الجميلة وكل من عرفك ولم يعرفك أم العراق الكبير بمجمله؟ أأعزي “الثقافة” و”الثقافة الجديدة” و “تاريخ الشعب”، أم ما تبقى من نقاء وصفاء في قلوب العراقيين وفي أنهاره ونخيله؟ ما أصعبها من لحظات، في زمن تماهى فيه القاتل بالمقتول والجلاد بالضحية.

    يقولون بأن قتلى الصحافة والثقافة في العراق ناهز المائتين في خمس سنوات، وعشرات غيرهم لا يزالون في أيدي “خاطفين”. من هم هؤلاء؟ سلطة أم مقاومة أم أمريكان أم إيرانيون أم قطاع طرق أم ماذا؟ سيان أيضا، فالموت في العراق بات يتكلم جميع الألسن، ولا عزاء للآلاف الذين قتلوا صبرا وصدفة، قصفا و”جهادا”، باسم الله واسم الشيطان، باسم التحرير وباسم المقاومة، وباسم الديمقراطية واللاديمقراطية ، سم ما شئت.. إنه الموت فحسب.

    قتلاهم في الجنة وقتلانا في النار، وأسراهم أبطال وأسرانا نكرات لا يذكرهم أحد، ولا يجمع لهم أحد التواقيع، ولا يتوسل الإفراج عنهم رؤساء الدول، فليس فينا تيسير علوني أم سامي الحاج، وليس فينا متهم بالإرهاب، ولا من يصلي في محراب القاعدة، ولا من يسترزق من فضلات الجزيرة، ولا من يقبل حذاء حسن نصر الله. قتلانا مبتلون بحب العراق، ويا له من إثم جميل.

    قصة الحزن في بلادي هي قصة تأريخ العالم أجمع، فهناك بدأت الكتابة وأزهر الفكر، وهناك خلقت قيم السلطان والموت المجاني. عندما رسم العراقيون صورة الكون لأول مرة عند طفولة البشرية الأولى خلقوا الآلهة الأولى، وخلقوا معها شهداء سطوتها، صنعوا السلطان وصنعوا معه الشهيد ليبكوه فيما بعد.

    في بلادي لم يعد أحد يبكي أحدا، فالعمر بأجمله مرثية. كل ثنايا حياتنا سرادقات عزاء، شعرنا ونثرنا، قصنا وقصيدنا، غناؤنا وغزلنا، حتى الفرح نتطير منه خوف عاقبة سيئة. هكذا كنا منذ مقتل الإله سين قبل أربع آلاف سنة ومن بعده الحسين ، وهكذا سنبقى باكين جيل إثر جيل. فضميرنا الجمعي يبحث دوما عن ثنائية الشهيد – الطاغية، يبحث عن قاتل يخضع له ومقتول يرثيه.

    هذه هي بلادي، كما يقول الجواهري الكبير في دجلة الخير.. هي سكتة الموت وهي الأطياف الساحرة، وهي خنجر الغدر و هي أغصان الزيتون. هي التي طفحت مجاري دجلتها من فوق الى دون، وهي التي انفجرت أنغامها السمر عن أنات محزون.
    العراق قصة الموت والحياة و قصة الخلق والفناء، إنه الأول والآخر.. هذه هي بلادي.

    skhalis@yahoo.com

    * كاتب عراقي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلبنانُ كم أنتَ نسيجُ وحدكَ
    التالي مع من يلعب الوقت في لبنان؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.