Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

    لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 10 يناير 2025 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    على حزب الله التعاطي مع الواقع الجديد. ولم يكن ممكنا الإتيان بجوزيف عون رئيسا لولا ضغوط أميركيّة وسعودية وفرنسيّة.

     

    بانتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيسا للجمهورية، خطا لبنان خطوة مهمّة في اتجاه استعادة عافيته في ظلّ التوازن المختلف القائم في المنطقة، خصوصا بعد خروج سوريا من تحت السيطرة الإيرانيّة واستعادة الأكثريّة السنّية دورها الطبيعي في هذا البلد المهمّ.

     

    ما لا بدّ من الإشارة إليه قبل أي شيء أن رئيس الجمهوريّة الجديد حرص في خطابه الأول على تأكيد “احتكار الدولة للسلاح”. مثل هذه العبارة تعطي فكرة عمّا هو آت على لبنان في غياب الهيمنة “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران، وهي هيمنة مورست عبر ميليشيا مذهبية مسلّحة اسمها “حزب الله” الذي كان يستثمر في الفراغ الرئاسي.

    جاء انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانيّة، رغما عن إرادة الحزب، الذي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري”، ليعطي فكرة عن تراجع المشروع التوسعي الإيراني في المنطقة العربيّة. لم يستطع الحزب الذي يهيمن على قرار الثنائي الشيعي الحؤول دون وصول جوزيف عون إلى قصر بعبدا. بكلام أوضح، خرجت رئاسة الجمهوريّة اللبنانيّة من الأسر الإيراني بعدما فشل “حزب الله” في فرض مرشحه كما حصل في العام 2016. كان مرشّحه وقتذاك ميشال عون الذي حوّل رئاسة الجمهورية إلى دائرة من الدوائر الرسميّة اللبنانية التي تتحكّم بها “الجمهوريّة الإسلاميّة”.

    حاول الحزب إنقاذ ماء الوجه في الساعات التي سبقت انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهوريّة. منع جوزيف عون من الحصول، في دورة التصويت الأولى، على أكثرية الثلثين في مجلس النواب. لكنّه ما لبث أن تراجع بعدما أجل رئيس المجلس نبيه برّي الانتخاب ساعتين حصل خلالهما لقاء بين جوزيف عون وممثلين عن “حزب الله” وحركة “أمل”. الأكيد أن الحزب سعى في هذا اللقاء إلى الحصول على ضمانات محددة من بينها تأمين أموال عربيّة لإعادة إعمار ما تسبب في تهديمه في جنوب لبنان حيث الأكثرية الشيعية وفي مناطق معينة في البقاع وفي الضاحية الجنوبيّة لبيروت.

    تنفذ هذه الضمانات أو لا تنفّذ، ليس ضروريا حصول ذلك. المهمّ أنّه بات على “حزب الله” التعاطي مع واقع لبناني جديد في شرق أوسط مختلف. في النهاية، لم يكن ممكنا الإتيان بجوزيف عون رئيسا للجمهوريّة لولا الضغوط الأميركيّة والسعودية والفرنسيّة.

    ليس صدفة أن جوزيف عون زار السعودية قبل فترة قصيرة وليس صدفة أنّ المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين حرص على إغراء رئيس مجلس النوّاب نبيه بري عندما قال له إن التصويت النيابي الشيعي لجوزيف عون سيؤدي إلى تعاط أفضل للمجتمع الدولي مع “أمل” و”حزب الله”.

    حرص هوكشتاين على التأكيد لبري، عندما طلب منه تقديم ثلاثة أسماء كي يختار الثنائي الشيعي أحدها، أن لا مرشح آخر غير جوزيف عون. هذا ما فعله أيضا المبعوث السعودي الأمير يزيد بن فرحان والمبعوث الفرنسي جان إيف لودريان.

    يستحيل عزل الحدث اللبناني عن الحدث الإقليمي. أطلق “حزب الله” ومن خلفه إيران رهينة اسمها رئاسة الجمهوريّة اللبنانيّة. من كان يتصوّر حدوث ذلك في يوم من الأيام؟ الواقع أنه ما كان حلما لبنانيا صار حقيقة مثل حقيقة خروج النظام العلوي وآل الأسد من حكم سوريا وذلك للمرّة الأولى منذ 54 عاما.

    مع انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهوريّة ومع الخطاب الشامل الذي ألقاه، مباشرة بعد انتخابه، دخل لبنان مرحلة جديدة برعاية عربيّة ودولية. لم يكن ذلك ممكنا لولا الهزيمة التي لحقت بـ”حزب الله” الذي قرّر شنّ حرب على إسرائيل وبالمشروع الإيراني في المنطقة. يمكن الآن الكلام عن استعادة لبنان للأمل. المهمّ أن يتمكن جوزيف عون من تنفيذ بعض ما ورد في خطابه الأوّل كرئيس للجمهوريّة، وهو خطاب أقل ما يمكن أن يوصف به أنّه خطاب شامل ومتكامل، خصوصا عندما يتحدّث عن وجود “أزمة حكم وحكّام” في لبنان.

    يبقى أنّ ما لا يمكن تجاهله الدور الإيجابي لنجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال الذي استطاع تمرير مرحلة الفراغ الرئاسي بأقلّ قدر ممكن من الخسائر في ظروف في غاية التعقيد.

    مع وجود جوزيف عون في قصر بعبدا، هناك رابح وحيد هو لبنان، لبنان العربي قبل أي شيء آخر، لبنان الذي حاولت إيران قطع صلته بالخليج العربي وتحويله “ساحة” لما يسمى “جبهة الممانعة”.

    لم تكن “الممانعة” سوى لعبة تستهدف نشر البؤس والدمار في المنطقة وتفتيت العالم العربي والمجتمعات العربيّة دولة بعد دولة ومجتمعا بعد مجتمع… خدمة لمشروع إيراني لا أفق له.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقملاحظات على هامش انتخاب “الرئيس الآدمي” الذي أرادَهُ اللبنانيون قبل الطبقة السياسية
    التالي أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz