Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لا وجود لخط في الوسط..!!

    لا وجود لخط في الوسط..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 24 مايو 2015 غير مصنف

    حار كثير من العرب في وقوف كبار المثقفين في الغرب، ضد روجيه غارودي، بعد نشر كتابه عن المحرقة اليهودية في ثمانينيات القرن الماضي، واكتسب الأمر دلالات درامية، ألهبت المشاعر، واستنفرت التحيّزات على اختلاف أنواعها، مع محاكمة غارودي في فرنسا بتهمة العداء للسامية. وكان بين منتقدي غارودي شخص مثل إدوارد سعيد، يصعب اتهامه، في كل الأحوال، بالخضوع لمنطق، وتحيّزات، الثقافة الغربية السائدة، أو محاباة إسرائيل.

    ومنشأ الحيرة، في الحالة المذكورة، عدم الإطلال بصورة كافية، على حقيقة ما يثيره شبح النازية من خوف وتهديد ونفور في المخيال الثقافي الغربي. ولا ضرورة، هنا، للاستفاضة في عرض التاريخ الكارثي للتطرف القومي والديني في التجربة التاريخية للغرب الحديث، بل يكفي القول إن لحرية التعبير، هناك، ضوابط قانونية وأخلاقية مستمدة من تجربة تاريخية خضّبها الدم.


    في يوم ما، نرجو ألا يطول انتظاره، سيصل العرب إلى ضوابط وقناعات كهذه. وربما ليس من السابق لأوانه القول إن الموقف من داعش، والتدعيش، والدعشنة (أي مختلف أطياف التطرّف الديني والقومي، بصرف النظر عن أقنعته السياسية) سيكون شبيها بالموقف من الفاشية، والنازية، ومختلف التجليات العنصرية الدينية والقومية، في الغرب، سواء على صعيد الضميرين الفردي والجمعي، أو القوانين الكفيلة بحماية الأفراد والجماعات من أشباح التطرّف.

    فلا يملك أحد، ولا يحق لأحد، ادعاء الحياد في الحرب التي يشنها الدواعش، على البشر والحجر، على نموذج الدولة الحديثة، والمجتمع المدني، والثقافة الوطنية والإنسانية، والحريات الفردية والعامة، وحتى على أبسط القيم الإنسانية المتداولة والمُعترف بها في أربعة أركان الأرض، سواء فعلوا ذلك باسم خلافة وهمية ومتوّهمة، أو بدعوى الدفاع عن “الأمة” ضد أعداء في الداخل والخارج.

    وفي سياق كهذا، فقط، تتجلى إشكالية عبارة من نوع: “لقد حرصت إثناء تأليفي هذا الكتاب أن أعتمد الحياد والحقائق والموضوعية العلمية، وأن ابتعد عن النغمة السائدة حالياً أي الهجوم أو الدفاع تجاه هذا الموضوع الشائك، واخترت “خط الوسط”، الذي لا أحبذه في حياتي العامة، حتى أقدّم للقارئ صورة أقرب إلى الحقيقة”.

    وردت هذه العبارة في تقديم السيد عبد الباري عطوان “لكتابه” الجديد بعنوان “الدولة الإسلامية: الجذور، التوحش، المستقبل” الصادر هذا العام (2015). السيد عطوان وجه مألوف على الفضائيات، يلفظ اسم بن لادن بكثير من المهابة والتوقير، وقد عمل رئيساً لتحرير جريدة لندنية لسنوات طويلة، ويعمل الآن رئيساً لتحرير جريدة رقمية على الإنترنت.

    ومن حسن الحظ أن “الكتاب” صدر في الفترة نفسها التي شهدت صدور كتاب: “الإرهابيون في العراق: استراتيجية وتكتيكات التمرّد العراقي 2003-2014 من الداخل” (2015) لمالكولم دبليو نانس، الخبير (فعلاً) في الشأن العراقي، وفي المقارنة يتضح أن حياد وحقائق وموضوعية السيد عطوان العلمية تدخل، بعيداً عن الموضوع نفسه، في باب الثناء على الذات.

    وهذا، في الواقع، أهون الشرور، فالمشكلة هي “خط الوسط”، و”الابتعاد عن الهجوم أو الدفاع” في الموقف من الدواعش (يصر على تسميتهم بالدولة الإسلامية)، باسم الموضوعية العلمية، في “كتاب” يحفل بمسرد لأسماء الأشخاص، والأماكن، (وهي من صنع الناشر على الأرجح) ويفتقر إلى مراجع حتى ثانوية، (أي من الصحف ووكالات الأنباء)، أما المراجع الأساسية (الأصلية) فغائبة، وينوب عنها، وفي حالات قليلة، أن فلاناً قال لي كذا، وفي حالات كثيرة انطباعات غير موثقة، وهي أشياء يصعب الاعتماد عليها كدليل على الموضوعية، ناهيك عن كونها عبارات إنشائية عامة.

    يمكن التدليل بشواهد كثيرة، مستمدة من عبارات صريحة، وتلميحات، وإيحاءات، وردت في “الكتاب” أن “خط الوسط”، والاستنكاف عن الدفاع أو الهجوم (باسم موضوعية غائبة) مجرد لعبة بلاغية تستند إلى حقيقة يعرفها كل العاملين في حقول الدعاية: كلما تظاهرنا بالحياد والموضوعية نصبح مقنعين أكثر.

    وبهذا المعنى تتفاقم إشكالية “خط الوسط”، فالقبول، أخلاقياً وسياسياً، بوجود خط كهذا في الموقف من الدواعش، واختزال ما يثيرونه من خوف ونفور وتهديد في الكلام عن نغمة سائدة، يُمهّد لتطبيع وجود البربرية، وتحويلها إلى مجرد “رأي آخر”، واجتهاد في ما اختلف عليه الناس، يحتمل الصواب والخطأ، وهذا ما حصد أرواح ملايين البشر في التجربة التاريخية للغرب مع النازية، وما يهدد، الآن، بتدمير العالم العربي.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر، على الأقل، بالمعلّقين على الشأن العام، والعاملين في المنابر الإعلامية، وفي الحقل الثقافي، والعلوم الإنسانية، لا وجود لخط في الوسط، فإما أن تكون مع النازية أو ضدها، وإما أن تكون مع الدواعش أو ضدهم.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعلينا أن نتصارح لكي نتصالح
    التالي نصر الله بين خطابين: حزب الله بات يخجل من نفسه

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.