Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لا مفاجآت طالما الإفلات من العقاب مستمرا

    لا مفاجآت طالما الإفلات من العقاب مستمرا

    1
    بواسطة أنور البنّي on 10 فبراير 2015 غير مصنف

    هل من مفاجأةٍ بما قامت به الدولة الإسلامية بجريمة إحراق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً؟

    هل من مفاجأةٍ بما قام به ويقوم به النظام السوري من قتل وتدمير وإحراق واستخدام السلاح الكيمياوي؟

    هل من مفاجأةٍ عندما تزداد هذه الجرائم وحشية وفظاعة؟

    الأصل في ردع الجريمة والمجرمين هي العدالة.

    فكيف يمكن أن نتوقع أن لا يستفحل المجرم في جريمته وأن لا يتوالد مجرمون ومجرمون طالما أنهم آمنون من العدالة؟

    كيف يمكن أن نتوقع أن لا يتحول أي واحد فينا إلى مجرم تحت ضغط الظلم والقهر طالما هناك مساحة كبيرة للإفلات من العقاب، وبوجود أمثلة حيّة أمامه ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بالوثائق واعتراف العالم وما زالت ترتع وتسرح ويستفحل إجرامها دون أن تهتز العدالة؟

    ونحن نعيش الذكرى المؤلمة لأحداث مدينة حماه الأقسى في التاريخ في شباط 1982، وذكرى المجازر التي ارتكبت هناك بعيدا عن الضوء والإعلام والأعين، ونكابد آلام ونتائج إفلات مرتكبي تلك الجرائم من العقاب إلى الآن، ونرى مجرمي حرب صدرت قرارات اتهام بحقهم كالحسن البشير ما زال حرا آمنا من العقاب وغيره كثيرون. يبدو أننا سنشهد المزيد من الجرائم والمجرمين ونشهد ازدياد البشاعة والفظاعة بهذه الجرائم إلى حدود قد لا نتخيلها.

    في الجرائم الكبرى يتلطى المجرمين عادة بشعارات أيديولوجية أما سياسية أو قومية أو دينية ويحمون أنفسهم من العدالة إما بالادعاء بنبالة القضية والغاية تبرر الوسيلة أو بقوانين داخلية مفصّلة على قياسهم تحميهم من المساءلة مهما ارتكبوا من جرائم لحماية سلطتهم وامتيازاتهم، أو بمرجعية إلاهية تسمو فوق البشر وقوانينهم يستندون إليها بمسألة الثواب والعقاب دون أن يأبهوا بقوانين البشرية. يرتكبون الجرائم البشعة تحت يافطات الأهداف النبيلة، وبكل الحالات ما يقومون به هو جرائم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ولا يقلل من هذا التوصيف لا مرجعية سياسية ولا أيديولوجية ولا دينية إلاهية ولا أهداف “نبيلة”.

    من شجّع الدولة الإسلامية وغيرها من التنظيمات الإرهابية على ارتكاب الجرائم هو إهمال تام لجرائم أفظع ارتكبت وترتكب كل يوم وكل لحظة بحق شعوب كاملة دون أن تهتز رموش العدالة ولو مرة.

    من شجّع ويشجع على الجرائم هو إفلات كثير من عتاة مجرمي الإنسانية والحروب من العقاب وبقائهم أحرار، بل ويا للسخرية يحاولون تعّليم العالم دروسا بمحاربة الجريمة.

    لو كان هناك بصيص ضوء أن المجرم سيلقى عقابا على جرائمه ربما لتوقف عن ارتكابها وهو حتما لن يرتكبها بكل هذه الوحشية والفظاعة والتمادي المهين.

    جريمة حرق الطيار معاذ هي سلسلة من جرائم كبرى لن تنتهي ما لم تصبح هناك امكانية حقيقية للعقاب ووضع حد نهائي لسياسة الإفلات من العقاب.

    لن نتفاجأ أبدا بجرائم كبرى أقسى وأشد فظاعة طالما أن العالم يقف متفرجا عليها يعدّ الضحايا والدمار والانتهاكات دون أدنى مسؤولية تجاه إحقاق العدالة.

    وحين ينتفض هذا العالم للعدالة فإنه يطبّقها بانتقائية تتناسب مع مصالحه والتوازنات السياسية ضاربا عرض الحائط بمبادئ العدالة كلها. فتصبح تطبيق هذه العدالة المجتزأة هي جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم الأساسية وتصبح مسؤولة عن الجرائم القادمة، لأنها تشجع المجرمين الذين أهملتهم على ارتكاب المزيد والمزيد طالما هم آمنين من العقاب، وتشجع مجرمين آخرين ليقوموا بجرائم أخرى مع طلب الحماية من العقاب بعروض بخدمات يقدموها للجهات صاحبة العلاقة. ولأنها تخلق ظلما وقهرا كبيرين بانتقائيتها مما يدفع بالتطرف أكثر وأكثر قدما ويخلق له بيئة مساعدة لحقها الظلم من العدالة الانتقائية وتزداد الجرائم بشاعة وعنفاً، بما لا يعود ممكنا إحقاق العدالة لاتساع دوائر المتورطين وتشابك الجرائم بفعل ورد فعل وتضيع الجرائم والمسؤولين عنها في زحمة الخلاص وعفا الله عما مضى، وتبقى النار مشتعلة تحت رماد هشّ ينتظر فرصة أخرى ليقتل أكثر ويدمر أكثر وتبقى الدوامة مستمرة كل مرة بشكل جديد.

    الشرط الوحيد لانتصار قوى الشر، هو عدم تحرك قوى الخير” هذا ما قاله أدموند بورك، أضيف .”.أن تفتعل العمى طوعاً لا يعني أنك حر، لكن بكل تأكيد جبان، بكل عيب وعار جبان وأناني. كما يقول المحامي الفرنسي تانغي.

    حماه …. ما زالت ذكراك مشتعلة حتى تفتح الملفات ويحاسب المجرمون كلهم.

    a.bounni@gmail.com

    * أنور البنّي محامي سوري من حماه

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالقفز من مركب الإخوان…!
    التالي “السي آي أي”: لماذا قتلت عماد مغنية؟
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    غسان كاخي
    غسان كاخي
    10 سنوات

    لا مفاجآت طالما الإفلات من العقاب مستمرا
    تمثال تذكاري للملك ليوبولد في وسط عاصمه الاتحاد الأوربي بروكسل ويفخرون به، ليوبولد وما ادراك ما ليوبولد، اكبر مجرم في التاريخ الاستعماري الفربي حيث كانت فرنسا وبريطانيا قد أهدته الكونغو له شخصيا. كان يمارس هوايه اصطياد المنغوليين ويجمع الجماجم بصاله خاصه في قصره. تسبب في مقتل الملايين وما زال البلجيك يفخرون به.

    هل تتوقع من أمريكا نشر العداله أمريكا التي قرضت السكان الأصليين للقاره؟ خمسون سنه مضت كان الامريكي من أصل أفريقي ممنوع من ارتياد أماكن البيض او التنقل بحافلات تخص الرجل الباهت.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.