تواردت صباح اليوم أنباء عن انشقاق ابناء العماد مصطفى طلاس عن السلطة السورية وسفرهم إلى بيروت ..
وقد تأكدت كلنا شركاء من وجود ” مناف طلاس ” بدمشق وأنه لم يغادر سوريا أما فراس طلاس فهو الآن في زيارة عمل خارج سوريا كعادته خلال الأشهر الأخيرة وقد أكد لمصدرنا أنه سيعود إلى سوريا قريباً ..
كلنا شركاء تتوقع أن يكون مصدر التسريب :
– إما من الجيش الإلكتروني السوري من أجل الايقاع بالعائلة أمام القيادة السياسية ..
أو أن مصدره أراد خداع المعارضة به من أجل أن يكذبوه فيما بعد
– علما أن فراس طلاس يحاول منذ أشهر الوصول إلى صيغة حل سوري تحفظ المؤسسة العسكرية والاقتصاد السوري وينقل البلاد إلى دولة مدنية , تنهي هذا الصراع المأساوي في سوريا وتحفظ حقوق أصحاب الدم .
وهو من أجل ذلك يتعرض لحملات تخوين كبيرة بين موالي الرئيس بشار الأسد ويقدمونه على أنه ناكر للمعروف وأنه لم يحفظ ولاءه للأسد .. كعادتهم مع كل من يحاول مجادلتهم بالمنطق والحقيقة .
وترددت أنباء كثيرة عن اعتزال عائلة طلاس المشاركة في أي نشاط موجه ضد المدنيين السوريين بسببها تم ابعاد مناف طلاس عن أغلب الحملات العسكرية التي شارك في بداياتها كمفاوض فقط .
لا صحة لأنباء انشقاق عائلة طلاس ان الشعب السوري عاش 49 عاما عجافا من الاستبداد وعبادة الفرد والقتل والمجازر والذل والنهب والفساد ونشر للميليشيات الطائفية الارهابية وغيرها وعندما طالب الشعب السوري بواسطة شبابه ونسائه واطفاله وبشكل سلمي بالحرية والديمقراطية وانهاء الاستبداد والفساد قوبل من قبل النظام السوري الدموي السرطاني الارهابي الخبيث بقيادة رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح بالرصاص الحي والدبابات وليس بالرصاص المطاطي اوخراطيم المياه كما تفعل اسرائيل مع الفلسطينيين. وتطور النظام السوري الدموي بقمعه بان اصبح يستخدم الرصاص المتفجرالذي اعطي من روسيا وايران اخيرا ونقول للذين يدعون انهم يشفقون على الشعب السوري بالمساعدات انهم سمحوا للنظام السوري الاجرامي استخدام… قراءة المزيد ..
لا صحة لأنباء انشقاق عائلة طلاس مجزرة تلو المجزرة تلو المجزرة وتدمير مدينة بسكانها تلو مدينة اخرى تلو مدينة اخرى من قبل النظام السوري الدموي السرطاني الارهابي الخبيث بقيادة رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح لهدف تحويل البلاد الى حرب اهلية او طائفية معلنة بعد ان استطاع النظام السوري تقسيم الجيش الى قسمين كتائب الاسد المجرمة التي تعمل على تدمير المدن وقتل سكانها وافتعال المجازر والقتل وجيش حر رفض قتل الشعب ويحاول ان يدافع عن الشعب. نصيحة تاريخية قبل فوات الاوان وقبل ان تغرق سفينة المجتمع بمن فيها ارجوا من العلويين والطوائف الاخرى وكل من يساند النظام من الشرفاء الذين مازالوا… قراءة المزيد ..