Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لا تنهزمي.. أمام “السلطة”

    لا تنهزمي.. أمام “السلطة”

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 1 يناير 2014 غير مصنف

    أحد نتائج النظرة المناهضة لمساواة الرجل مع المرأة، هو تراجع مستوى “احترام” المرأة في المجتمع. وتُرجع الباحثة الإيرانية فريبا داوودي مهاجر سبب ذلك إلى تداخل مفردة “الاحترام” مع مفردة أخرى هي “السلطة”. فكلّما زادت سلطة الرجل وهيمنته ووصايته على المرأة، قلّ احترام المرأة في المجتمع. والمفارقة أن هذه المسألة لا ترتبط فحسب بالمرأة بل بمسائل عدة، ما جعل مفردة “السلطة” تلعب دورا في ترسيخ “عدم الاحترام” هذا. خذ مثلا مفهوم سلطة الرجل والمرأة على فئة “الخدم”، وكذلك نظرة الكثير من المواطنين “المتعالية” تجاه الوافدين، والتي هي قريبة من نظرة المتطرفين في اوروبا إلى المهاجرين. فهذه الأمثلة يُشتمّ منها رائحة “عدم الاحترام” بسبب تأثر العلاقة بين الطرفين بمفردة “السلطة” و”الهيمنة”.

    الاحترام هو وعاء ينمو فيه المجتمع المدني، كذلك هو شرط لتحقيق المساواة والتعددية الحقوقية في مختلف المجالات، بما في ذلك المساواة بين الجنسين. وهذا من شأنه أن يساهم في دفع المشاريع التنموية في ظل هيمنة مفردة “تنمية” على الخطاب السياسي والاجتماعي في الكويت بشكل يفوق العديد من المفردات الحيوية الأخرى. لكن، من دون المساواة لا يمكن الحديث عن تنمية واقعية حقيقية تنطلق من الحالة الثقافية للعصر الحديث. فلا يمكن التعويل على تنمية تخلو من احترام حقوق الإنسان انطلاقا من المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة. ولابد من الإشارة هنا إلى أن هذه المساواة لا تتحقق إلا بتغيير نظرة الأسرة تجاهها (النظرة التربوية) مما سينعكس بقوة على نظرة المجتمع.

    إن ذلك يحمّلنا مسؤولية مواجهة كافة الخطط الساعية إلى التقليل من موضوع المساواة، خاصة الخطط الحكومية التي تنظر إلى المسألة انطلاقا من المصلحة السياسية لا من خلال مبدأ الدفاع عن حقوق الإنسان. كذلك، مواجهة الأفكار الاجتماعية التي تحط من قدر المرأة وتقلل من شأنها ووجودها ولا تراها إلا شأنا ثانويا. فمن دون احترام هوية المرأة، هويتها الحقوقية الحديثة، لا نستطيع الحديث عن مشروع تنمية.

    والمؤسف في هذا الإطار أن الهوية الحديثة للإنسان بشكل عام، سواء هوية الرجل أو المرأة، لا تزال غير محترمة. ولابد لمبدأ احترام حقوق الإنسان أن يأخذ مجراه في مجتمعنا بصورة واقعية وحقيقية إذا ما أردنا أن يساهم ذلك في تشكيل الهوية الحديثة للإنسان كشرط للتنمية. فالتنمية تحتاج إلى مجتمع يعتمد أفراده على نفسه بعيدا عن مختلف صور الوصاية والتبعية. ولا يمكن تحقيق هذا الشيء دون احترام واقعي أصيل لحقوق جميع الأفراد رجالا كانوا أم نساء. لذا، لا يمكن للمرأة أن تعتمد على نفسها دون حصولها على حقوقها الحديثة أولا.

    بعبارة أخرى، ان المرأة “التابعة” للرجل و”المطيعة” له، التي تحتاج باستمرار إلى “أب” أو “ذكر” ليقودها ويحميها، لا تستطيع أن تثق بنفسها وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليها في أي مشروع أو خطط للتنمية. وهنا لابد من العمل على تغيير هذا الواقع، سواء بتغيير سلوك الحكومة أو بتغيير السلوك الاجتماعي المنطلق من الفقه الديني والعادات والتقاليد. فالذهن الحكومي لا يكف عن اللعب على وتر المصلحة، ما يجعلنا نصف سلوكه تجاه حقوق المرأة بأنه مجرد شعارات قد يتم التراجع عن رفعها إذا جاءت في الضد من مصالح الحكومة. وفيما يتعلق بالذهن الذكوري الاجتماعي المنطلق من الأفكار الدينية وثوابت العادات والتقاليد فيعتقد بأن المرأة التي “لا تطيع” الرجل أو “لا تتبعه”، لن تستطيع أن تدير حياتها ولن تقدر أن تعيش بصورة طبيعية في المجتمع، أو أنها تخفي في ذهنها أفكارا “خبيثة”، في حين أنها لم تسع إلا لاستقلاليتها ولم تطالب إلا بحقوقها التي لا يمكن للتنمية بصورتها الحديثة أن تتجاهلها.

    إن غالبيتنا نفضّل أن تتهيأ لنا الظروف الاجتماعية لكي “نسيطر” و”نهيمن”، وأن “يتبعنا” الآخرون. لكن ماذا سيكون حال المرأة لو جاءت “تبعيتها” للرجل انطلاقا من الأفكار الدينية والاجتماعية؟ إن المسؤولية هنا تحتّم العمل على تغيير هذه الأفكار والسعي لانتزاع الحقوق عن طريقها. فمن السهولة بمكان ترسيخ فكرة “التبعية”، خاصة “تبعية” المرأة للرجل و”طاعتها” له، لكن من الصعوبة إيجاد البديل، لأن ذلك يعتمد على إيجاد فكرة حقوقية جديدة تتعارض مع كثير مما يسمى “بالثوابت” الدينية والاجتماعية.

    إن خوف المرأة من هذا التغيير بذريعة وجود نص ديني وسيطرة عادات وتقاليد خاصة، هو ليس إلا ذريعة أخرى لتبرير البقاء في أسر سلطة الفهم الديني والعادات والتقاليد غير الحديثة للتحكم بحقوقنا وحياتنا. وهذا الخوف لا يمكن إلا أن نسميه انهزاما. فهو سيمهّد الطريق لنجاح التنمية المادية الاسمنتية، لكنه سيؤدي إلى سقوط التنمية الحقيقية.. ونعني بذلك تنمية الإنسان بحصوله على حقوقه الحديثة التي تشكل هويته وترسم طريقه في هذا العصر. فلا يمكن أن نكون حداثيين شكلا فيما حقوقنا الحديثة التي تشكّل هويتنا الحديثة، مسلوبة.

    كاتب كويتي

    fakher_alsultan@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعن «اختبار صيدنايا» وتداعياته على الثورة وسوريا: تنظيم الإسلاميين وبروڤة أولى لصراع أهلي
    التالي تأجير سيارات مطار القاهرة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • faisal alfair على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.