Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لا تعليم جيد من غير معلم جيد

    لا تعليم جيد من غير معلم جيد

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 3 يوليو 2016 منبر الشفّاف

    كاتب هذه السطور من أشد المؤمنين بضرورة إحداث ثورة في مناهج التعليم في الخليج بمختلف مستوياته كي تستجيب هذه المناهج لمتطلبات العصر وتتخلص من كل ما لم يعد له ضرورة، ويثقل كاهل التلميذ المتلقي، ويشتت جهده. وفي هذا السياق دعوت مرارا وتكرارا في كل محاضراتي وندواتي ومقابلاتي التلفزيونية إلى الإقتباس من النموذج الآسيوي، وخصوصا في ما يتعلق بإضفاء القدسية على التعليم، بمعنى تنشئة الطفل منذ نعومة أظفاره على مبدأ أن التعليم والتفوق فيه أمر مقدس وأن أي إهمال أو تقصير فيه هو بمثابة خيانة عظمى للوطن والمجتمع والأسرة، وبالتالي التخلص إلى الأبد من الفكرة التقليدية المنطوية على أن التعليم مجرد وسيلة للحصول على وظيفة ودخل يؤمنان لصاحبه منزلا وسيارة وزوجة.

    غير أن الثورة التي نطالب بها في المناهج التعليمية وأسلوب التعليم لن تكتمل، ولن تفضي إلى نتائج إيجابية ما لم نعد الوسيلة الناقلة للمعلومة، وهي المعلم/المعلمة إعدادا جيدا ومحكما. وبعبارة أخرى، فإنه كلما كان المعلم ذا فكر مستنير ومنفتح على ثقافات العالم، وبعيدا عن الأساطير والأدلجة والتزمت، كلما زادت فرص حصول الطالب/الطالبة على بيئة تعليمية نموذجية يستخدم فيها عقله بحرية، ويطلق فيها العنان لمواهبه في الابداع والابتكار والإجابة على الأسئلة الصعبة.

    وفي مجال إعداد المعلم الجيد للوفاء باحتياجات التعليم العصري الجيد، يمكننا ايضا الإستعانة بالتجربة الآسيوية. فإذا كانت سنغافورة الصغيرة قد بزّت دول العالم الأكثر تقدما مثل الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية في مجال صياغة أفضل برامج ومقررات المناهج العلمية، وعلى رأسها الرياضيات التي هي أس كل العلوم، فإن الهند برزت في السنوات الأخيرة كأحد أكبر وأفضل الدول المصدرة لمعلمي المدارس والمعاهد والكليات على مستوى العالم.

    وهذا البروز الهندي، ليس عماده العدد الهائل من السكان المتعلمين، وتاريخ الهنود الطويل مع اللغة الانجليزية فقط وإنما تقف وراءه سياسات وخطط مدروسة هدفها جعل عملية تصدير المعلمين إلى الخارج مصدرا إضافيا لزيادة الدخل القومي وحصيلة البلاد من النقد الأجنبي. وضمن هذه الخطط والسياسات تقوم الدولة أولا بالإعلان عمن يريد السفر إلى الخارج للتدريس، ثم تجري له المقابلات الشخصية الطويلة وتدقق في سيرته، ثم تعمد إلى مراقبته عن بعد أثناء تلقيه دورات تدريبية في مدارس نموذجية خاصة. وبعد أن تتأكد من صلاحيته وتوفر كافة الشروط فيه ترسله إلى الدول التي تقدمت للجهات الرسمية برغبتها في توظيف مدرسين هنود.

    كل هذه الأسباب، وفوقها تفوق الهند في العلوم والرياضيات وتدريس الإنجليزية وعلوم الحاسوب، وسمعة المدارس الهندية في انتهاج سلوكيات صارمة، وقدرة المدرس الهندي على التكيف مع البيئات الثقافية المتنوعة بسبب قدومة أصلا من بيئة ثقافية وإجتماعية ملونة بألوان شتى، ناهيك عما عــُرف عن الإنسان الهندي ــ بصفة عامة ــ من أنه ذو طبيعة مسالمة، ولا يتدخل في الشئون الداخلية للبلاد التي يعمل بها .. كل هذا جعل الطلب على المعلم الهندي في تزايد مستمر.

    وآخر بلدين تقدمتا بطلب لإعارتهما مدرسين هنود كانتا سنغافورة وماليزيا، وهما بلدان متقدمان على المستوى الآسيوي، وهناك أنباء عن تقدم فيتنام بطلب مماثل، من بعد طلبات من الصين وتايلاند ومملكة بوتان وفنلندا وبلجيكا وألمانيا وفرنسا لإرسال معلمين لتدريس اللغة الإنجليزية تحديدا.

    لكن ماذا عن بلدان الخليج؟

    تشير الأرقام والبيانات الرسمية الهندية أن دول الخليج ــ ولاسيما قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة ــ هي من ضمن الدول التي تتزايد طلباتها على المعلمين الهنود عاما بعد عام، للعمل في المدارس الخاصة وذلك بسبب انخفاض تكلفة إستيراد المعلم الهندي مقارنة بتكلفة إستيراد المعلم الأوروبي أو الأمريكي. غير أن بعض الدراسات الهندية المنشورة حول تجربة معلمين هنود عملوا في منطقة الخليج تفيد بأن التجربة كانت لها مزايا وعيوب كأي تجربة أخرى. أما المزايا فقد كانت مالية في المقام الأول، تلتها ميزة سرعة الإندماج في المجتمع وعدم الإحساس بالتغرب. وأما العيوب فقد أنحصرت في صعوبة قدرتهم على التكيف مع بيئة تعليمية أقل إنضباطا من مستوى الإنضباط الذي اعتادوا عليه في مدارس بلادهم.

    ونختتم بالحديث عن عيب آخر لم يرد في الدراسة المذكورة هو تقليل بعض طلبة المدارس الخليجية الخاصة ــ بالتضامن مع أولياء أمورهم ــ من شأن المدرس الهندي. وفي هذا السياق حدثني مؤخرا أحد الأصدقاء من رجال الأعمال ممن يحتفظون بعضوية مجلس إدارة إحدى أشهر المدارس الخاصة في البحرين قائلا أنه اقترح الإتيان بمعلمة هندية لتدريس الرياضيات للمرحلة الثانوية بعدما لم تفلح جهود العثور على معلمة أوروبية في حدود المبالغ المرصودة كرواتب ومكافآت. ويضيف: عثرنا على معلمة هندية اكثر من مناسبة بسبب امتلاكها لدرجة الدكتوراه في العلوم، واستقدمناها، لكننا فؤجئنا في اليوم التالي بمن يحتج من أولياء الأمور على جنسيتها قائلا: كيف ندفع مبالغ طائلة لتعليم أبنائنا في مدارس خاصة ثم تأتون لهم بمدرسين من الهند؟

    إنها لعمري عقدة الخواجة عند البعض! لكن حسبنا أنه لايزال في البحرين والخليج من يفضل إختيار مدارس الجالية الهندية مكانا لتعليم أولاده، مفضلا إياها على ما عداها بسبب الضبط والربط السلوكي، والمعلمين الأكفاء.

    Elmadani@batelco.com.bh

    أستاذ في العلاقات الدولية متخصص في الشان الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأوروبا في انتظار ‘غودو’ بعد خروج ‘بوجو’
    التالي اجتماع إتحاد الرماية بموسكو: الكويت أسقطت مرشّح الرئيس بوتين.. وعقابها “الحظر”!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz