Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»لا ترحموا حراس الهيكل

    لا ترحموا حراس الهيكل

    0
    بواسطة علي الأمين on 28 أغسطس 2015 منبر الشفّاف

    إلى علي طي ورفاقه: لاعودة الى الوراء

    لم يسبق ان اجتمع حراس الهيكل كما اجتمعوا اليوم في مواجهة الحراك المدني. عدوان تموز الاسرائيلي عام 2006 لم يوحدهم كما وحدهم هذا الحراك. لم يتوحدوا في مواجهة الانهيار الذي تعانيه الدولة بمؤسساتها منذ سنوات. لم توحدهم السيادة، لم تجمعهم مهمة انتخاب رئيس للبلاد ومنع الفراغ الرئاسي المستمر منذ نحو سنة و4 أشهر. لم يعد وزير الداخلية نهاد المشنوق وزير 14 آذار ولا “الحريرية السياسية” وصولا الى “الوهابية”. لم توحدهم النفايات الا اذا كانت تحت رعاية بيئة المحاصصة والفساد. لم يوحدهم القانون ولا الدستور، بل توحدوا على مخالفتهما، بقوانين لمرة واحدة، وبذريعة التوافق لحماية حصصهم في مال الناس وفي تقاسم الوزارات والاجهزة الامنية… توحدوا في مشاريع الارتهان للمشاريع الخارجية، كلٌ على طريقته، من دون المسّ بمصالح الآخر، لكن بتفريغ الدولة من معناها وترسيخ نظام النهب والمحاصصة.

    منذ مساء الاثنين تفتقت عبقرية وزير الداخلية نهاد المشنوق، بعد لقائه خطيب حفلات التخرج الجامعي، “رجل الأمن والأمان” “اللواء المفدى” عباس ابراهيم، عن أن دولة عربية صغيرة هي من يقف وراء التحريض والعبث. و”الأسرار المهمة” يفترض أن يكشفها الوزير اليوم في مؤتمر صحافي. الابداعات الأمنية خلصت إلى أن نزول الناس إلى الشارع يجب ان يكون فقط فداء للزعيم، وذودا عن الطائفة، والحقوق لا معنى لها ان لم تكن حقوقاً مسيحية او اسلامية او شيعية او سنيّة او…. أمّا ان يخرج مواطنون لبنانيون ليعبروا عن وجعهم وغضبهم، وليطلقوا أشرف ظاهرة شعبية مدنية عرفها لبنان منذ سنوات، فهذا ليس من التقاليد اللبنانية ويعد تجاوزا للأعراف والقيم، بل هو مسّ بالقيم الدينية. ألم تروا ماذا قال أحد ناشطي #طلعت_ريحتكم عن الأديان؟ هذا الكافر بأديانكم التي حولتموها الى تجارة ذمم ودم وفساد.

    يحسن بوزير الداخلية ان يعلن توبته أمام المواطنين عن ارتكابه في تأييد الثورة السورية، ويحسن ان يتحضر لزيارة الرئيس بشار الأسد الذي اكتشف قبله ان ما جرى في بلاده ليس الا مؤامرة خارجية، ويحسن ان يتلو فعل الندامة لدى قيادة حزب الله لأنها كانت سبقته في اكتشاف مؤامرات امارة قطر على سورية والمقاومة الحزب اللاهية، وكيف كان عليه ان يلتقط، بذكائه المعهود، إشارات هذه المؤامرة منذ ان قرر حزب الله محو شعار “شكرا قطر” الذي لم يبق شارع او معلم لم يرفع عليه.

    لم يتعرض حراك في لبنان لاتهامات من قبل اركان السلطة وأزلامها كما تعرض الحراك المدني. فهو إذاً حراك بإيعاز اميركي، وهو مقدمة لتنفيذ 7 أيار جديد، وهو حراك لإجهاض مطالب العماد ميشال عون العائلية، عفوا المسيحية، وهو حراك بإيعاز اسرائيلي.

    أنظروا ماذا يقول الإعلام الإسرائيلي عنهم؟ ألم تسمعوا أنهم يقولون عن هذا التحرك أنه ضد حزب الله… وأكثر: هو حراك ل”يساريي ولاية الفقيه” هم جماعة خندق الغميق وشبيحة حركة أمل وسرايا المقاومة.

    من وزع هذه الاتهامات وروج لها هم حراس هيكل السلطة، هم من وزّع الاتهامات واكتشفوا أخيرا، كما قال المشنوق، ان المؤامرة هذه المرة من دولة عربية صغيرة، وليست من اميركا ولا من العدو الصهيوني ولا حتى من إيران.

    الشعب اللبناني غير موجود. ليس هناك شعب. هناك قطعان في طوائف ومذاهب. هكذا يتعامل عقل السلطة وحراس هيكلها مع المواطنين. فأن يخرج الناس الى الشارع ويعبروا عن غضبهم من انتهاك حقوقهم واستباحة كراماتهم فهذا أمر مستغرب وغير طبيعي. وأن يدخلوا إلى مرفق عام فهذه من الكبائر، ما دام أنهم لا ينتمون الى طائفة واحدة او الى حزب من احزاب السلطة. هؤلاء هم فقط من يحق لهم ان يفعلوا ما يشاؤون والشواهد يعرفها الناس.

    لكن ان يمتنع حراس الهيكل عن انتخاب رئيس للجمهورية فهذا من حقهم، ومن حقهم ايضا ان يمددوا لأزلامهم في البرلمان. من حقهم ان ينتهكوا حقوق الناس في الحصول على الكهرباء، والماء، والتعلم والعمل الكريم، حقهم بألا يعيشوا بين أكوام النفايات.

    إحتلال مرفق عام هو الكارثة. وسوى ذلك هو النعيم، شاء الشعب أم أبى.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا سيخسر رجب طيب إردوغان إنتخابات أول نوفمبر؟
    التالي الشرق الأوسط من منظور روسي وعنوان ‘الحرب ضد الإرهاب’
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz