Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لا تدخل عسكرياً في سورية: لماذا؟

    لا تدخل عسكرياً في سورية: لماذا؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 4 نوفمبر 2012 غير مصنف

    أيّاً كان المنتصر في سورية فإنّه خاسر بالضرورة. هذا ما خلص اليه مسؤول دولي انتقل قبل اشهر الى بيروت، لمتابعة الاوضاع السورية واللبنانية. ورغم تحفظه (منها اسباب وظيفية) عن اطلاق اي موقف حاسم لـ”البلد” في تقييم الاوضاع السورية ومستقبل الازمة في الآتي من الايام، اعتبر ان سورية “ستحتاج الى اكثر من خمس سنوات لتعيد بناء ما دمر، هذا اذا انتهت الأزمة اليوم”. فالنظام السوري لا يعاني من نقص في تدفق السلاح والمال ولا من نقص الدعم الدولي والاقليمي الفعلي، من روسيا وايران، ولا من التفاف داخلي تقوم به “الاقليات” وفّر له حداً من الشرعية الشعبية وقدرة على الصمود رغم انكفائه المتدرج وتصدّعه البطيء.

    اما المعارضة وهي تواجه بطش “النظام الاقلوي والامني” بدأت تشهد صراعا في داخلها ذا بعد اجتماعي وجغرافي. فالثورة يقول المسؤول الدولي، هي ثورة مركزة في الارياف ولدى المهمشين، بينما النخبة الصناعية والتجارية وعائلات المدن التقليدية في دمشق وحلب عموما فلم تثبت بعد بنظر هؤلاء انخراطها في الثورة. ويراكم انعدام الثقة بينهما خوف لدى من يواجهون النظام في الميدان من ان تحصد النخبة هذه، ما سَقتهُ دماء الثوار في الارياف. ويضيف المسؤول الدولي: ثمة بعد آخر في عوامل تشتت المعارضة ايضاً يمثله تنافس نخب مدينتي دمشق وحلب.

    ما يفاقم الأزمة هو ما يمكن وصفه بالترف الدولي حيال التفرج على عملية تدمير سورية، الذي ينطلق من ثابتة اميركية لا انزياح عنها، أكدها مصدر دبلوماسي أميركي كبير مقره في واشنطن لـ”البلد”، مفادها ان “الادارة الاميركية، ستشهد دينامية سياسية تجاه سورية بعد الانتخابات الرئاسية وفي معزل عن هوية الرئيس الجديد، لكنها لن تفضي الى تدخل عسكري اميركي او غربي في سورية، اذا لم تهدد الأزمة السورية المصالح والامن الدوليين”. والتهديد بالتعريف الاميركي هو ما يمس المصالح الاميركية المباشرة في المنطقة، ومنها استخدام السلاح الكيميائي من قبل النظام السوري او تسريبه إلى جهات ارهابية. والعنصر الاهم “تهديد أمن اسرائيل”.

    وبما أن النظام السوري وحلفاءه ملتزمون هذه الثوابت، فلن تتجاوز الادارة الاميركية الدعم السياسي أو المعنوي للثورة السورية على ما يبدو. رغم ان الدبلوماسي الاميركي نفسه اتهم ايران وروسيا بالتدخل العسكري واللوجستي دعما للاسد في مواجهة مناوئيه، معتبرًا أن هاتين الدولتين تطيلان عمر الأزمة. لكن اللافت في كلام الدبلوماسي الاميركي هو نفيه ان تكون الادارة الاميركية في موقع الحؤول دون دعم اطراف المعارضة السورية بالمال والسلاح والعتاد من قبل دول خليجية وعربية وغير عربية، مشككا في كل ما قيل عن منع اميركي للمملكة العربية السعودية او دولة قطر بتفعيل الدعم للمعارضين السوريين بكل اشكاله.

    الدبلوماسي الاميركي المتخصص بمنطقة الشرق الاوسط يستبعد ان تقوم الولايات المتحدة بالمشاركة او المساهمة في ايجاد منطقة حظر طيران او منطقة عازلة في سورية، معتبرا ان مثل هذه الخطوة يجب ان تتم على قاعدة قرار اميركي بالتدخل حتى النهاية. ولفت الى ان الادارة الاميركية لا يمكن أن تقوم بنصف تدخل او ربع تدخل، فإما تدخل عسكري يستبطن استعدادًا لتدخل كامل او لا تدخل. وهذا غير وارد اميركيا.

    الدبلوماسي نفسه يشير الى جهد سياسي مضاعف سيتركز اميركيا في المرحلة المقبلة على جمع المعارضات السورية ومساعدتها على توحيد جهودها، معتبرا ان مؤتمر المعارضة السورية الذي تستضيفه قطر (للمجلس الوطني ثم لاجتماع معارض موسع قد يمهد الخميس لحكومة انتقالية) سيشكل اختبارا لجهود متنوعة على هذا الصعيد نافيا وجود موقف اميركي نابذاً للمجلس الوطني السوري، بل موقف داعم لتكامل المعارضات وتوحدها.

    ما يمكن الخلوص اليه ان الادارة الاميركية لا تجد ما يفرض تدخلها عسكريا في سورية، كما ليس هناك ما جعلها تسارع الى جمع المعارضة السورية بشكل واضح خلال المرحلة الماضية من الثورة، كما فعلت مع المعارضات العراقية الموزعة آنذاك بين ايران وسورية والخليج واوروبا في العام 2001 وقبل غزوها العراق وبرعاية سفيرها الشهير خليل زادة.

    لذا فالمؤتمر المنعقد في الدوحة للمعارضين السوريين وان كان اختباراً لوحدة المعارضة السورية هو بالضرورة سيترجم مدى نضوج موقف عربي ودولي للخروج من المراوحة السورية المدمرة. هو خروج الثابت فيه ان ليس فيه تدخل عسكري اميركي او اوروبي.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمحمد بن نايف وزيرا للداخلية بالسعودية
    التالي الأزمة السورية رهينة الحسابات الأميركية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.