Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لا الأسد رئيساً.. ولا بعبدا يمكن اجتياحها بعد اليوم

    لا الأسد رئيساً.. ولا بعبدا يمكن اجتياحها بعد اليوم

    2
    بواسطة Sarah Akel on 29 مايو 2014 غير مصنف

    الحشد على ابواب السفارة السورية وعلى الطرق المؤدية إليها ليس امراً عفويا، ولا يمكن النظر اليه الا باعتباره عملاً منظما من قبل جهة قادرة ومحترفة. هذا لأن احدا من اللبنانيين لا يشكّ بأنّ النظام السوري يعجز عن توفير هذه العراضة اللبنانية – السورية، هو الذي يستعين على قضاء حوائجه السورية بأطراف لبنانية وعراقية وايرانية.

    هي عراضة لبنانية اكثر منها حشد سوري، منبعا ومصبّا. لكن ليس هذا من صنع حزب البعث السوري في لبنان. وهو ايضاً ليس تعبيرا عن كفاءة سفير النظام السوري في لبنان على جذب هذه الحشود التي كانت تتقاطر الى مركز السفارة السورية في بعبدا يوم الاربعاء.

    هي عراضة لبنانية، أشرف عليها حزب الله وادارها وعاونه في تنفيذها بعض قوى 8 آذار… فهذه الحشود جيء بها من مناطق لبنانية عدّة، ونُقِلَت بالباصات إلى السفارة السورية، مسبوقة بتحذير مباشر للمشاركين بأنّهم في حال لم يشاركوا ستُصادر بطاقات هوياتهم التي أُخذت منهم قبل أيّام واستردّوها في السفارة بعد انتخاب بشّار الأسد.

    رافق عملية التحضير للعراضة بّ اشاعات خلقت حالة من الخوف لدى العديد من السوريين، بأنّ عدم المشاركة سيجعل من يتخلف عن الركب الانتخابي ملاحق في عمله وفي مكان اقامته او لجوئه.

    هذا كان حال الجزء الاكبر من الذين جُلِبوا او قدموا الى المشاركة في العراضة. هذا حصل في منطقة صبرا وعند “محطة الرحاب” بضاحية بيروت الجنوبية وفي امكنة اخرى في الجنوب والبقاع.

    التهويل والترهيب والجهاز المنظم نجح في تطويع جزء من السوريين في لبنان، علما أنّه لم ينجح في جلب الاّ نسبة ضئيلة لا تتجاوز 10 في المئة من عديد اللاجئين السوريين في لبنان.

    في المقابل حقّق القائمون على هذه العراضة مجموعة مكاسب لا يمكن اغفالها، وهي بالدرجة الاولى والثانية والثالثة لبنانية بحتة: فقد اظهر حزب الله وحلفاؤه في 8 آذار هشاشة “التانيين” في لبنان. سواء كانوا من قوى 14 آذار او من المعارضين السوريين. إذ نجح، وأمام الاجهزة الامنية والقوى السياسية، في تقديم هدية في الشكل الى النظام السوري من دون ظهور اي رد فعل معتبر وملموس، يُشار اليه بالبنان، في لبنان. لا بل زاحم هذا الغياب السياسي والشعبي عن الردّ على المشهد المصطنع انزلاق بعض الفئات الحزبية نحو مسار عنصري يدعو الى طرد السوريين من لبنان.

    كما نجح منظمو العراضة في توجيه رسالة ميدانية مفادها التالي: من يستطيع ان يحمي الرئاسة السورية في لبنان، وقادر على صناعة هذا المشهد كرمى للرئيس السوري على اعتاب قصر بعبدا في الحازمية، هو أقدر على حماية الرئيس اللبناني المنتظر، وقصره، اذا اراد. ومن يحمي يستطيع ان يهدّد كذلك، ليس امنياً فحسب بل سياسياً ايضاً.

    إلى ذلك أمّنت هذه العراضة توجيه رسالة طازجة، هدفها اعاد توكيد القدرة على التعطيل في الاستحقاق الرئاسي اللبناني في حال ظلت مساراته المحلية او الخارجية غير متوافقة مع القابض، ليس على الميدان اللبناني فحسب بل، على جزء من سوريا ايضاً.

    على أنّ هذه الرسائل من على منصة بعبدا، اتجاه كل طامح للسكن في القصر الرئاسي، هي محاولة لاستثمار الانجازات العسكرية السورية لحزب الله، في لبنان، بعدما اظهرت المواقف الدولية، لا سيما الاميركية، أنّها لا تعير اهتماما لها، وأنّها ليست في وارد التعامل مع الانتخابات السورية بغير اعتبارها مهزلة.

    وكما أنّ الرئيس الاميركي باراك اوباما قابل عمليا التقدم المحدود عسكريا للنظام وحلفائه في سورية بتقدّم مواز ومحدود بإعلان دعم المعارضة عسكريا، فإنّه اكد بوضوح لا لبس فيه على سياسته في عدم التدخل بعمل عسكري مباشر ضمن ما سمّاه “الحرب الاهلية في سورية”. ما يعني أنّ واشنطن افرغت الانجاز العسكري للنظام من اي مضمون سياسي. بل ذهبت بشكل صريح لأول مرة امس الى المساواة بين الديكتاتور في سورية وبين الارهاب، بما يسقط أيّ محاولة من النظام السوري للنفاذ دوليا من خرم “الحرب على الارهاب”.

    من هنا يصير مشهد العراضة في بعبدا ليس أكثر من تثبيت منصّة رسائل على اعتاب القصر، ثم اطلاقها، لمحاولة تجيير المكاسب العسكرية التي حقّقها حزب الله في سورية داخل ميزان الاستحقاق الرئاسي اللبناني.

    لكن في المحصّلة، وخلافا لقول البعض إنّ حزب الله يشارك في انتخاب الرئيس السوري، فالحقيقة المرّة أنّ حزب الله عاجز عن انتخاب الأسد أو تعويمه، كما هو عاجز عن الانفراد بانتخاب شبيهه في لبنان. وبالتالي فإنّ المشهد الذي صنعه حزب الله في بعبدا هو مشهد كاريكاتوري، فلا الأسد رئيس ممكن بعد الآن، ولا بعبدا يمكن دخولها بجحافل سورية بعد اليوم.

    alyalamine@gmail.com

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابققدرات الدفاع الجوي السورية وتهديدها للعمليات الجوية الأمريكية المحتملة
    التالي قاسم سليماني عزّى بـ”الشبّيح” هلال الأسد وأشاد بـ.. “مناقبيّته”!
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    غسان كاخي
    غسان كاخي
    10 سنوات

    لا الأسد رئيساً.. ولا بعبدا يمكن اجتياحها بعد اليوم
    الانسان علي الأمين هو فعلا أمين …أمين على إنسانيته…….وانتماءاته….

    0
    View Replies (1)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz