Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لا أكثر ولا أقل..!!

    لا أكثر ولا أقل..!!

    2
    بواسطة Sarah Akel on 16 ديسمبر 2009 غير مصنف

    ثمة ما يشبه فضيحة معلنة، يعرفها الجميع، لكن أحدا لا يوليها ما تستحق من اهتمام، والأهم أن أحدا لا يقطع نصف المتر الأخير للحصول على الاستنتاج الصحيح. تتمثل الفضيحة في مصير اللاجئين الفلسطينيين، الذين فروا من العراق، بعد سقوط النظام، وعلقوا على الحدود منذ سنوات، أصبحت طويلة الآن، في انتظار اللجوء إلى مكان جديد.

    أخبار هؤلاء لا تحتل صدر الصفحات الأولى في الجرائد، وغالبا ما يمر عليها القرّاء في الصفحات الداخلية مرور الكرام، فهي غير مثيرة، وربما تبدو في أحيان كثيرة مثيرة للارتباك، إذ تكشف المسكوت عنه بحكم ما يتجلى فيها من تناقض بين الخطاب العروبي العام والممارسة الواقعية. الكل يتكلّم عن حق العودة، وكأنه يتكلم عن أشخاص سماويين من طينة أخرى غير الذين نعرفهم، ونعرف ظروف حياتهم.

    وإذا قبلنا جدلا بالقول إن المعتدلين تعبوا من كل شيء، فإن أحدا من الحكّام الممانعين والمقاومين لا يتذكر، مثلا، إمكانية أن يدعوهم للعيش ضيوفا في بلاده وعليها، ولو على سبيل المزايدة على الآخرين. هل سيهدد بضعة آلاف من اللاجئين التوازن الديمغرافي أم سيقلبون نظام الحكم؟ ألا يثير وجودهم في معسكرات مرتجلة تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الإنسانية نخوة أحد؟

    لا أحد من العرب يريدهم. بمعنى آخر، وعلى الرغم من البيانات والخطب والكلام الكثير عن العروبة والإسلام، إلا أن العالم العربي ضاق بالفلسطينيين وأصبح ضيّقا عليهم. والدليل أن الدول التي منحت الفارين من العراق حق اللجوء غير عربية، وغير إسلامية. آخر الأخبار في هذا الشأن أن استراليا منحت عددا منهم حق اللجوء الإنساني، وكذلك فعلت بريطانيا، وبعض الدول في أميركا الجنوبية. والمفارقة أنهم يغادرون إلى المنافي الجديدة عن طريق مطار دمشق الدولي.

    لا بأس. يمكن الاستطراد في الكلام عن العالم العربي، حيث يتساوى المعتدلون والممانعون في عدم الموافقة على منح الفلسطينيين الفارين من العراق حق اللجوء الإنساني أو “القومي” في بلدانهم.

    ومع ذلك، فلنضع هذا الأمر جانبا، ولننظر إلى النصف الممتلئ من الكأس، أي إلى حقيقة انتقال هؤلاء إلى بلدان غير عربية وغير إسلامية. ففي هذا ما يشكل ضمانة أفضل لهم ولأبنائهم.

    لن يعيشوا في أستراليا أو بريطانيا، أو البرازيل، وغيرها من البلدان، تحت رحمة المخابرات ومباحث أمن الدولة، ولن يضطروا للتعبير عن ولائهم للنظام القائم، ولن يجدوا ما يبرر البحث عن واسطة، أو كفيل، وإراقة ماء الوجه، للعثور على عمل، أو تمديد بطاقة للإقامة، أو التحايل على القانون للحصول على لقمة العيش، وإذا جابهوا مشكلة مع بيروقراطية الدولة يمكنهم اللجوء إلى القضاء، لن يحتاجوا إلى تصريح بالمغادرة إذا أرادوا السفر، وإلى تصريح بالعودة، وبعد سنوات قد تطول أو تقصر يمكنهم الحصول على جنسية البلد المضيف.

    باختصار، سيصبح لديهم كل ما لا يتوفر في العالم العربي، وكل ما لم يحلموا بالحصول عليه في بلدان اللجوء العربية. ولكي لا نُتهم بالمبالغة ينبغي القول إن الجيل الأوّل لن يعيش حياة سعيدة فالتأقلم مع مجتمع وثقافة جديدين ليس بالأمر السهل، كما أن الإحساس بالغربة والاغتراب أمر لا مفر منه، والحصول على وظائف جيدة غير ممكن في حال عدم توّفر الكفاءة والمؤهلات الكافية. ولكن حياة الجيل الثاني والثالث ستكون أفضل ألف مرّة. سيصبح هؤلاء بريطانيين وأستراليين وبرازيليين، ولن يكفوا عن كونهم فلسطينيين أيضا.

    ضيق العالم العربي بالفلسطينيين وتحوّله إلى مكان يضيق عليهم ناجم عن أمرين:

    أولا، عدم احترام حقوق الإنسان ليس من جانب الأنظمة القائمة وحسب، بل ومن جانب منظومة القيم الأخلاقية والثقافية السائدة في العالم العربي. لا مكان لحقوق الإنسان كما أقرتها مواثيق الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية في الثقافة العربية. أكتبُ هذا الكلام، وأعرف مسبقا كافة الردود والمرافعات في هذا الشأن، وهي، للأسف، هزيلة وغير مقنعة. ومع ذلك، لا ينبغي حصر هذا الأمر بالموقف من الفلسطينيين، فالمنظومة الأخلاقية والثقافية السائدة تفسر ضعف فكرة المواطنة في العالم العربي، وحقيقة افتقار المواطن العربي إلى ضمانات دستورية تكفل صيانة الكرامة، والحريات العامة، والحقوق الأساسية.

    ثانيا، القوانين والمبادئ التي أقرتها الجامعة العربية قبل ما يزيد على خمسين عاما، بشأن اللاجئين الفلسطينيين، والتي تحول عمليا دون تمتعهم بحقوق أساسية تكلفها المعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة باللاجئين.

    والمُضحك المُبكي في هذا الشأن أن الحفاظ على القوانين التمييزية التي أقرتها الجامعة العربية، يتم باسم الدفاع عن حقوقهم، وحماية مصالحهم، وضمان مستقبلهم. وقد نشأ بحكم هذا الوضع ما يشبه الواقع الافتراضي، أي الذي نراه بكافة التفاصيل الواقعية على الشاشة، والوهمي في الواقع. بمعنى أن الفلسطيني في الخطاب العام المرشح للاستهلاك القومي والإسلاموي أخ وشقيق وضيف كريم، وفي الواقع غريب غير مرغوب، أو في أفضل الأحوال شخص ينبغي التعامل معه بحذر شديد.

    على أية حال، مقالة هنا أو هناك لن تغيّر الوضع. والمهم أن على عاتق منظمة التحرير الفلسطينية مسؤولية سياسية وأخلاقية تتمثل في إعادة بحث موضوع القوانين الخاصة باللاجئين الفلسطينيين في العالم العربي، وفي تشكيل هيئات حقوقية وإعلامية وسياسية، وإنشاء منظمات خاصة تتولى الدفاع عنهم بما يحفظ مصلحة اللاجئ وكرامته، كما أقرتها المعاهدات والمواثيق الدولية، لا أكثر ولا أقل، بلا خجل من المعتدلين ولا وجل من الممانعين.

    Khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    جريدة الأيام

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمنع “الزنديق” نصر حامد أبو زيد من دخول البلاد: الكويت نحو دولة “ثيوقراطية”
    التالي ابن الثمانين عاماً إذ يضعف نفسية الأمة…!!!
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سلام مكي
    سلام مكي
    15 سنوات

    لا أكثر ولا أقل..!! حضرة الكاتب، ما تقوله عن اللاجئين الفلسطينيين ينطبق على حال اللاجئين العراقيين. ونحن كعراقيين ننظر اليهم كجزء من لاجئينا ومشردينا. فهؤلاء حسب القانون عراقيين وان لم تمنح الجنسية لهم. كانوا ايام النظام السابق يعيشون كعراقيين ولهم حقوق متميزة يستحقونها باعتبارهم ابناء وطن وكذلك ابناء مأساة كلاجئين. الامر يعتمد على استقرار النظام اولا وموقف سلطات الاحتلال ومنظمات حقوق الانسان في اعادتهم الى بيوتهم واستعادتهم لحقوقهم باملاكهم. مع ان الصحافة والاعلام تتجاهلهم لكن منظمات حقوق الانسان العراقية ادرجتهم ضمن ابناء الوطن الذين هربوا بسبب الافعال الديمقراطية الايرانية للحكم في العراق والذين ينظرون حتى للطفل الفلسطيني على انه مذنب… قراءة المزيد ..

    0
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    لا أكثر ولا أقل..!! مقال جيد في اطار معالجة حالة خاصة (فرعية) لمشكلة اوسع , وربما الأهم للفت النظر اليها عربيا , وتعليقي التالي في هذا الاطار : في الحقيقة ان عدد اللاجئين العراقيين سجل اعلى نسبة في التاريخ البشري حتى الآن , وهنالك اهتمام واسع بابعاد هذه المسألة تعتمد على الجهة التي تعالجها , ففي الغرب عموما وفي امريكا خصوصا تعمل المؤسسة الاكاديمية والاعلامية والسياسية بحرية غير معزولة عن الاستقطاب بكافة الاتجاهات , فللمؤسسة العسكرية (البنتاغون) مراكز ابحاث اكاديمية ويدعم اخرى ويستفيد من كل ما هو منتج ومطروح من قبل الجميع وكذلك تفعل كافة المؤسسات السياسية : ففي حين… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz