Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لاهوت الانسان المواطن

    لاهوت الانسان المواطن

    0
    بواسطة فراس سعد on 5 أكتوبر 2016 غير مصنف

    ان الفردية، باعتبارها الايديولوجيا المركزية للإنسان الفرد في الحضارات قديمة ومعاصرة، تتناقض جوهرياً مع القطيعية الغرائزية، الايديولوجيا الفطرية المعبرة عن الروح الجماعية الطائفية أو الاثنية أو القومجية.

    ولكنها، اي الفردية، تتانسن بمعنى تتلطف وتتروحن وتتخلى عن شيء من صرامتها حالما تتعرف على المواطنة، فتقدم تلقائيا على التنازل عن عرشها للمواطنة التي هي مركّب فريد في عبقريته إذ  يجمع معا ما يستحيل جمعهما في الاصل وهما نقيضان في حالتهما الأصلية اي روح الجماعة القطيع الغرائزي وروح الفردية القابعة في فضائها العاجي.
    فالفردية في درجتها الراقية لا تطمئن إلا لمركب ومفهوم أكثر رقيا وابداعا منها هو المواطنة، لأن روح المواطنة تمتاز على الفردية انها تحوز على  الطمأنينة التي يفتقدها الفرد .الحر المستقل أو الفردية والتي توفرها الجماعة العاقلة المتقدمة في نفسيتها وخضوعها لقانون عام متقدم في رؤيته يساوي بين الجميع في الفرص وفي الواجبات

    وهنا سر المواطنة انها تقوم على عقد عام أو قانون عام يصوغه علماء واختصاصيون في الادارة المجتمعية وفي القانون أولا. لكن السر الآخر الأكثر أهمية هو أن كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني تقوم على تطبيق هذا القانون وتعليم احترامه ابتداء من المدرسة ووسائل الإعلام وصولا إلى الحزب السياسي…  فلا عقد اجتماعي دون مواطن يتطور كل يوم علميا وتربويا وحضاريا. وهذه إحدى خصائص الحداثة أو الفكر الحر اي التدريب المستمر والتعليم الذي لا يتوقف وإعادة التأهيل الذي لا يحده عمر.
    هكذا تكون المواطنة أمرا مكتسبا يقوم على الجهد  الفردي إضافة لما توفره المؤسسات  لأن الاحترام العام المتبادل بين المواطنين والمؤسسات لا يتم حقنه بواسطة حقن طبية للمواطنين ولكنه يتحصل بناء على الإيمان بالعقد الاجتماعي عقد المواطنة ويتحصل بالجهد الذي يبذله كل فرد إلى الدرجة التي تؤهله أن يصبح مواطنا كاملا.

    الكتاب المقدس لكل المواطنين:
    باعتقدنا فإن الهوية السورية يجب أن تقوم على جوهر الإنسان الفرد المواطن، اي على القاسم المفرد الأصغر المشترك بين كل السوريين. وهذا الجوهر المدني البشري هو المعادل أو الطرف الأول في معادلة كونية طرفها الآخر هو الله او القاسم المفرد الأكبر المشترك لدى كل السوريين – كوننا علمانيين، وبعضنا غير مؤمن، لا يعني أن نغفل عن كون السوريين جميعاً يشتركون في الإيمان بالله مع خلاف مسمياته أو ماهياته بين الأديان والمذاهب السورية.
    هذا كلام خطير جداً لأنه ربما غير مسبوق في الطروحات الفكرية السياسية في العالم العربي.  والخطورة واضحة كوننا نعتبر الفرد مقابلاً لله، وبهذا فإننا نرفع الإنسان الفرد المواطن الى مستوى اللاهوت. لكن اللاهوت الأرضي الذي يقدس الإنسان ويجعله أعلى ما في الأرض قيمة ويبني على أساسه وأساس هذه المعادلة -الإنسان الفرد المواطن- هوية جديدة لوطن السوريين ولاجتماعهم السياسي.
    في منتصف الخط أو العمود بين الإنسان والله هناك المواطن، وعلى مسافة منه العقد الاجتماعي الذي هو بمثابة الكتاب المقدس الأرضي الذي يفوق كل الكتب المقدسة لأنه يحوي على روح هذه الكتب كلها من دون تعاليمهم الخاصة بكل منها.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأسرار في شهر بشير الجميل
    التالي بيريز… وحتّى الموت يفرّق بيننا
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz