أعتقد أن صديقي الأستاذ ميشيل كيلو يعرف أن لقاءه مع المستشارة بثينة شعبان، وأي وعود إصلاحية يكون قد سمعها منها، ليس أكثر من شراء للوقت، هدفه الرئيسي تحطيم رموز شريفة يحترمها السوريون، وخلق بلبلة وتشكيك وجدل حولها وحول لقاءاتها وتعاملها مع السلطة.
ومن تجربته (ميشيل كيلو) يعرف أن لقاءه مع محمد حمشو، الذي سأله (لا أعرف بأي صفة) عن عدد المقاعد الذي تطلبه المعارضة في مجلس الشعب، والذي تم خلال أزمة مقتل رفيق الحريري، وأن محاولة فراس طلاس شبه العلنية التقرب منه وإبداء التعاطف مع المعارضة خلال “ربيع دمشق”، ولقاءه مع اللواء بهجت سليمان برفقة مثقفين سوريين للتوسط في قضية اعتقال الدكتور عارف دليلة، والحوار حول الاصلاح في تلك الجلسة، وجلسته التي تمت مع اللواء آصف شوكت خلال الفترة التي كان فيها الحديث عن الاصلاح ملء السمع والبصر، وأن مشاركته في لجان تطوير فكر حزب البعث، كلها لم تنفعه عند اعتقاله، والاصرار على قضائه ثلاث سنوات كاملة في السجن، للتشفي به، وتشويه سمعته الذي أوكل للبنانية ماريا معلوف التي اتهمته بقبض مبالغ مالية من مروان حمادة في قبرص على صفحات جريدة الثورة السورية، من دون أي اعتبار لا لقيمته ولا لسنّه ولا للمطالبات الكثيرة عربياً وعالمياً بالافراج عنه.
وأظنه يعرف أنه، يوما ما، قد تعاد نفس الأحداث بسيناريو مختلف. وساعتها لن يفيده ترداد المثل القائل: أكلت يوم أكل الثور الأبيض!!
كي لا يأتي يوم على صديقي ميشيل كيلو يقول فيه: أكلت يوم أكل الثور الأبيض!
الغريب ان السيد حكم البابا يكتب مثل هذا الكلام ولا يتم اعتقاله !! فأنا اتابعه من سنوات
كي لا يأتي يوم على صديقي ميشيل كيلو يقول فيه: أكلت يوم أكل الثور الأبيض!
ماذا قالت المثقفة المناضلة سهير الاتاسي؟. قالت أنا لن أحاور القتلة.تحية لها.