Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كي لا تأكل ثورة مصر أبناءها ولا تطيح بدولتها

    كي لا تأكل ثورة مصر أبناءها ولا تطيح بدولتها

    1
    بواسطة Sarah Akel on 4 فبراير 2013 غير مصنف

    كما في مجمل المسارات الثورية لا نعلم متى يبدأ الحراك الثوري ولا متى ينتهي، لكن غالباً ما يكرر التاريخ نفسه وما قيل قبل اكثر من قرنين من الزمن عن الثورة الفرنسية التي “تأكل أبناءها” ينطبق على الوضع المصري بعد عامين على ثورة 25 كانون الثاني ـ يناير.

    يبدو المشهد السياسي والميداني في أرض الكنانة وكأننا في عود على بدء لاستمرار العنف وعدم الاعتراف بالآخر وتخريب مقومات الدولة إضافة إلى تداعيات الانهيار الاقتصادي. والمراقب لأحوال مصر ومأزقها اليوم يستنتج الفشل في الحفاظ على الحلم الكبير الذي كان يراود جماعة “كلنا خالد سعيد” وصناع اللحظة الثورية.

    لقد انبهر العالم بالطابع السلمي المميز وبقدرات الجماهير على صناعة التغيير في ميدان التحرير عبر ضغط الكتل البشرية الذي كان ينظر إليه علماء الاجتماع السياسي – من أبرزهم غوستاف لوبون- بحذر، وأصبح مثالا يحتذى لانتفاضات الكرامة (أو حركات الناقمينLes indignés) من مدريد إلى وول ستريت.

    كان كل شيء يؤشر إلى أن نشوب لهيب الحرية ونهوض شباب مصر، سينتج عنه بناء مشروع حداثي يتأقلم مع أحوال مصر والعالم العربي لأن العيش الكريم والتحول الديموقراطي واحترام الفرد والحرية، تندرج ضمن منظومة القيم التي تتجاوز الحضارات والثقافات والحدود، وكانت هناك قناعة بأن ذلك سيعيد “أم الدنيا” إلى دورها المركزي في محيطها ويحقق آمال المنتفضين. لكن الطبقة السياسية لم تكن على مستوى طموحات المصريين بل كرّست انقسامات ومجابهات تمثل افضل الوصفات لضرب المراحل الانتقالية ومنع قيام الدولة البديلة.

    يروي احد الناشطين المنخرطين في الحراك منذ ساعاته الاولى في العام 2011، أنّ “الثورة المصرية الحقيقية والسلمية” دامت من 25 إلى 28 كانون الثاني، ويؤكد أنّ “جماعة الأخوان المسلمين دخلت على الخط وصادرت الثورة وساومت مع النظام السابق في إخراج مبرمج للإطاحة بمبارك في 11 فبراير”.

    ويقول متابع أوروبي للشأن المصري أن “التعايش بين الأخوان المسلمين والمؤسسة العسكرية وبرعاية أميركية غير مباشرة صمد حتى أغسطس – آب 2012”. وبعد ذلك بدأت بوادر الانقضاض على القضاء وعلى الإعلام مما أدى إلى دورة العنف المستمرة حتى اليوم. وفي السياق نفسه، يشار إلى عدم تطبيق جماعة الأخوان وعودها في ما خص عدم الترشح للرئاسة أو القبول بحصة معينة في البرلمان.

    في وجه اتهام الأخوان المسلمين بإعادة إنتاج ديكتاتورية من لون آخر والسيطرة على المؤسسات تباعاً، تدافع الجماعة عن نفسها بوصف الفريق الآخر بالرافض لأصول اللعبة الديموقراطية وتنعته بالرغبة بالإقصاء والقطيعة مع الدين والقيم الإسلامية التي تطبع المجتمع. وهذا التجاذب الإيديولوجي والفئوي المدعم بانعدام الثقة جعل الوضع المصري محفوفا بكل المخاطر.

    ومما لا شك فيه فإنّ بروز التيار السلفي زاد من تفاقم الصراع بين التيار الإسلامي والتيار المدني بكل أطيافه، خصوصاً أن جماعة الأخوان لم تتحمس كثيرا للنموذج التركي الأردوغاني عن “الديموقراطية الإسلامية” وبقاء القوى العلمانية واليسارية أسيرة خطابات ديماغوجية غير قادرة على اختراق مصر العميقة كما ظهر في الاستفتاء حول الدستور.

    وما يزيد الموقف حدة عدم نجاح القيمين على المرحلة الانتقالية وكذلك الرئيس محمد مرسي في إعطاء بدايات أجوبة على التحدي الاقتصادي والاجتماعي. فبعد عامين على الثورة يستمر الشباب في العيش من دون آفاق مستقبلية ويزداد فقر الشعب سوءا مما كان عليه، وهذا سيقوي النزعة إلى الإحباط والتطرف بكل أشكاله. تكتمل الصورة القاتمة مع تعطيل بناء الدولة نتيجة انعدام قنوات الحوار والتمسك بالأساليب القديمة.

    إزاء المأزق ينتظر البعض من الجيش لعب دور المنقذ في اللحظة الحرجة، لكن مصدراً مصرياً مطلعاً يؤكد “أنّ الجيش لما يفكر في لعب دور الوسيط مرة أخرى بعدما حاول أن يقوم بهذا الأمر قبل ما يقارب الشهر والنصف عندما وجه الدعوة للقوى السياسية كافة إلى التحاور والنقاش في ضيافة القوات المسلحة ولكنه تراجع عن الأمر بشكل سريع بسبب التلميحات التي خرجت بأن الجيش يريد العودة مرة أخرى للمشهد السياسي”. بيد أن هذا الرفض الخجول لن يبقى قائما في حال تفاقم الأوضاع وعدم العودة إلى ألفباء الواقعية السياسية عند الأطراف المتصارعة.

    يركز البعض على احتمال تورط جهات إقليمية وخارجية في مسار اغتيال مصر ومنع عودة الاستقرار، لكن المسؤولية تقع بالدرجة الأولى على العقل السياسي المصري في ابتكار التسويات، وعلى إرادة ورثة محمد علي وسعد زغلول في منع اندثار الحلم الثوري لشابات مصر وشبابها.

    khattarwahid@yahoo.fr

    جامعي وإعلامي لبناني

    “الجمهورية” البيروتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقماذا جرى في “عرسال”؟: “الشفاف” ينشر فيديو شاهدة عيان لإعدام خالد الحميد
    التالي “اصوليو” عين الحلوة يهددون أمنه بـ”جبهة النصرة”
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    thauo
    thauo
    12 سنوات

    كي لا تأكل ثورة مصر أبناءها ولا تطيح بدولتها
    في البدء على المحلل السياسي اللبناني و الجامعي أن يحلل واقع مجتمعة اللبناني المتعدد اللصبغات و النحل و الرقع داخل نسيج مجتمعة المصنع امبرياليا و عليه الأهتمام بحالة بلادة فالأقربون أولى بالمعروف أما عن المجتمع المصري الذي لا يدري من فصول تاريخه المجيد سوي محمد على الألباني المولد العثماني الجنسية المصري الهوي و سعد زغلول المناضل المصري المدمن للمقامرة فلا داعي للحديث حوله و اهتم بدويلتك الطائفية السياسة و الهوي

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz