59 قتيلاً في هجوم شنّته حركة الشباب المجاهدين الصومالية في مركز تجاري في كينيا.
78 قتيلاً في انفجارين استهدفا مجلس عزاء في مدينة الصدر في بغداد.
142 قتيلاً في هجوم شنّه مسلحو حركة «بوكو حرام» على بلدة بني شيخ في نيجيريا.
56 قتيلاً في هجوم نفذه انتحاريان على كنيسة في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان الأحد.
هذه حصيلة أولية، لحصاد «الجهاد الإسلامي» في يوم واحد.
يأتي في تعريف الجهاد بأنه «مصطلح إسلامي يعني جميع الأفعال أو الأقوال التي تتم لصد عدو ما، أو لتحرير أرض ما، أو لمساعدة أحد ما، لإعلاء كلمة الله». وبمقارنة المعنى بالفعل، هل يستطيع أحدكم إقناعي كيف يكون الجهاد جهادا، حين يتم قتل بشر مسالمين يتعبّدون في كنيستهم، أو تفجير معزّين في سرادق عزاء، أو القضاء على متسوّقين في مجمع تجاري؟
كيف برّر هؤلاء (المجاهدون) لأنفسهم قتل الأبرياء، والادعاء بأن جرائمهم كانت جهادا لإعلاء كلمة الله؟، والله والاسلام منهم براء.
ربما نحن نلقي باللائمة على الجهة الخطأ، فهؤلاء ليسوا سوى قطيع يجرّهم شيوخ الفتنة. شيوخ دين من كل صنف ولون يدعون للجهاد، بينما هم يفرون إلى مصايف لندن وسويسرا لقضاء إجازاتهم الآمنة مع أولادهم. يزرعون الفتنة وينشرون لغة الكراهية، ويحرّضون المسلم على المسيحي، والسني على الشيعي، والشيعي على الدرزي، والدرزي على العلوي. يحصدون الأتباع والأموال، ويرسلون أبناءنا (وليس أبناؤهم) للجهاد.
يحدث ذلك في سوريا بشكل واضح ومؤلم، فقد تحوّلت سوريا الى «مكبّ لنفايات العالم»، وأصبحت مسرحا للجهاديين من كل شكل ولون. فالجهاد في سوريا أصبح تشريع القتل بين المسلمين أنفسهم: «ألبان، ليبيون، سعوديون، كويتيون، باكستانيون، فرنسيون، بريطانيون»، ومن كل بقاع الأرض… جميعهم يجاهدون على الأرض السورية، وضد من؟ ضد السوريين أنفسهم. كتائب بمسميات إسلامية تاريخية أحفاد الرسول، أحرار الشام، لواء التوحيد، كتائب الفاروق، جبهة النصرة، دولة العراق والشام، القاعدة، حزب الله. كلهم يجاهدون في سوريا، مضحّين بالدماء السورية، ليقلبوا مفاهيم الثورة من حرية وعدالة وكرامة الى اقامة خلافة اسلامية بالسيف.
من جهة أخرى، تعدى الجهاد مسألة الموت، ليصبح دخيلا على متع الحياة، فها نحن نسمع عن مصطلح «جهاد النكاح» يندد به وزير الداخلية التونسي، قائلا: إن تونسيات عدن إلى بلادهن حوامل بعد مشاركتهن بـ«جهاد النكاح» في سوريا. أما في البلد المكلوم نفسه، فقد بثت وسائل الإعلام الرسمية شريطا مصورا لفتاة سورية لا تتعدى الخامسة عشرة من عمرها، تحكي كيف «سَمسَر» عليها أبوها، وفرّط بشرفها باسم الجهاد، مؤملها بالجنة إن ماتت شهيدة، وهي «تعاشر» المجاهدين.
وبين كل هذه الروايات (الجهادية) الصادق منها والكاذب.. ضاعت سوريا.
ويا أمة قرفت من (جهادها) الأمم.
d.moufti@gmail.com
كيف يكون الجهاد جهاداً؟استغرب من الكاتبة بانها لاتكتب الا في مواضيع مستهلكة ، لقد قيل الكثير عن هذا الموضوع واشبع شرحاً وتحليلاً ونفياً واثباتاً ، وبعدما اصبح الموضوع منسياً أو من المنسيات تأتي هذه الكاتبة لإحيائه من جديد بعد عملية تجميع لبعض العبارات التي تناولت الموضوع ؟ واستشهدت بماقاله وزير داخلية تونس عن عودة فتيات تونسيات ( حوامل ) من نكاح الجهاد ، الذي نفت صحيفة فرنسية وجود مثل هذا النكاح في سوريا، وكتب مثقف تونسي ناقداً وزير الداخلية بأن هؤلاء عاهرات يعملن في الدعارة كمهنة وليس لهن علاقة بالجهاد وغيره ، والاغرب من ذلك لماذا اقتصر جهاد النكاع على… قراءة المزيد ..
كيف يكون الجهاد جهاداً؟لاول مره اقرأ مقالا منصفا للكاتبه وخاصة الاشاره الى المجاهدين الكويتيين …. نعم نفايات العالم بل نفايات تكرير المزابل في العالم انتقلت الى سوريا للجهاد واي جهاد انه قتل السوريين !!!!! اما عم موضوع الفتاة روان !!!!!! احتج كل نفايات العالم على المقابله التي تمت معها ….. بينما هذا واقع يحصل يريدون دفن رؤوسهم بالرمال لئلا يروه !!!! اما امها للسيده التي قلبها على امها فكان مايتم بعلمها ارجعوا للمقابله ….. لااعلم ما المانع من فضح حثاله تدمر وطني …… اما موضوع خير امة اخرجت للناس فقد ضحكت حتى لم اعد استطع اكمال التعليق ؟؟؟؟ هل انتم… قراءة المزيد ..
كيف يكون الجهاد جهاداً؟الى العزيزة الكاتبة بعد قراءة المقال والتعليقات لم اعد اجد مبرر لأ ي زيادة ، ولكن بما انني متخصص في علم الاجتماع سأنقل رأي الشخصي بشيئين اولاً : العنوان ، وهذا اتركه لعلماء العربية لبيان ركاكته وسماجته وبلاهته ، واما آخر سطر فهذا مايعنيني واقول : لايجوز لأي كان ومهما صغر حجمه ان يتطاول بدون ضوابط على ( أمّة ) عظيمة كرّمها الله عزّ وجل بقوله : ( كنتم خير أمّة أخرجت للناس ) أمة نشرت قيم العدل والحق والعفة والكرامة والمساواة ، أمّة رفعت من قيمة الانسان وكرّمته بمنظومة من الضوابط الاخلاقية ، الّا من يرفض… قراءة المزيد ..
كيف يكون الجهاد جهاداً؟ يابنيتي يا… دلع ، لقد ذكرت في مقالتك عبارة ( فقد تحولت سوريا الى مكب لنفايات العالم ) فما الذي دفعك الى الذهاب الى تلك ( المزابل ) لتنتقي منها مادة لكتابتك ومالذي اغراك ولفت نظرك في تلك النفايات وهل هذا المقال هو نتاج تجوالك بين النفايات كان الاحرى بك يابنتي الذهاب الى الينابيع الى القمم وهل هيأت نفسك للاجابة … عندما سوف تقفين بين يدي الله سبحانه وتعالى … يوم تقف هذه الفتاة القاصر المكلومة المظلومة المقهورة التي طعنت في شرفها وعفتها ونبلها ومروءتها ويقف من ورائهاأبوها (الذي سمسر عليها ) “أستغفرالله العظيم”وشكوك الى الله… قراءة المزيد ..
كيف يكون الجهاد جهاداً؟الإتكاء على اجترار وتجميع عبارات قيلت وكتبت هنا وهناك ليجعل منها مقال وينشر في موقع يتابعه مثقفون ، هذا يدل دلالة واضحة على افلاس الكاتب على الاتيان بجديد ؟ ومن اين اتيت بتعريف الجهاد ؟ وبهذا المصطلح ؟ومن ذكر هذا المصطلح وأين ذكر ؟ ماهي مرجعيتك بذلك ؟ ولّا الكتابة ( قطش ولحش ) وفي قولك ( هل يستطيع احدكم اقناعي ) ؟ وأنا أتساءل : وهل من يقتنع ويستشهد بما بثته وسيلة اعلام رخيصة وكاذبة بل وعاهرة عندما انتهكت أعراض وطفولة وقيم وأخلاق وشرف ومروءة ( طفلة بريئة ) …. هل هو بحاجة لمن يقنعه بكيفيةالجهاد… قراءة المزيد ..