Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كيف يحمي المسيحيون أنفسَهم من الأخطار المُحدِقة؟

    كيف يحمي المسيحيون أنفسَهم من الأخطار المُحدِقة؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 13 سبتمبر 2013 غير مصنف

    بيان

    منذ بداية الانتفاضة السورية عام 2011، ثمة محاولات حثيثة لدفع المسيحيين إلى تأييد النظام السوري؛ وذلك بذريعة مفادُها أن سقوط هذا النظام من شأنه ان يُسقِط سوريا في ايدي متطرّفين إسلاميين. إن أصحاب هذه الدعوة يتجاهلون تماماً الدور الرئيس الذي لعبه النظام السوري في اندلاع الحرب اللبنانية وتأجيجها، كما يتستّرون على مسؤوليته عن المأساة السورية الراهنة، والتي ذهبَ ضحيّتها حتى الآن ما يزيد عن 200 ألف مواطن، وأدّت إلى نزوح ستة ملايين شخص داخل سوريا وفي اتجاه لبنان والأردن وتركيا.

    إن هذه الدعوة تشكل تهديداً خطيراً لمستقبل المسيحيين، لأنها تجعلهم شركاء في جريمة ضد الإنسانية، أدانتها الأسرة العربية والمجتمعُ الدولي بأشدّ العبارات، كما من شأن هذه الدعوة ان تطعن في تاريخهم المشرّف دفاعاً عن الحرية وكرامة الإنسان، حين يجدون أنفسهم اليوم مدفوعين إلى مناصرة الجلاّدين ضد الضحايا!

    وهذه الدعوة تعرّضهم إيضاً لمجازفة التحوّل من جماعة معنيّة بمستقبل لبنان والمنطقة باسرها، إلى مجرّد أقليّة تحصر اهتمامها في الدفاع عن “حقوق” خاصة، الأمر الذي سيدفع بهم إلى هامش التاريخ الذي تُعادُ صياغتُه اليوم في المنطقة العربية، علماُ أنهم كانوا – بربيع بيروت 2005 – طليعةَ العالم العربي في كسر شوكة الاستبداد وفي الانتصار لقضية الحرية وكرامة الانسان.

    كيف يحمي المسيحيون أنفسَهم من الأخطار المُحدِقة؟

    إن طريق الخلاص الوحيد، للمسيحيين كما للمسلمين في لبنان، هو في أن يخوضوا معاً معركة سلام لبنان الدائم.

    وفي هذا السبيل عليهم أن يتحركوا قبل فوات الأوان، من أجل:

    أولاً: أن يضعوا حداً لاستخدام الدين لمآرب سياسية، وأن يفرضوا الاعتراف بهم كمواطنين في دولةٍ محرّرة من الإكراهات الطائفية، دولةٍ مدنية قائمة على الفصل بين الدين والدولة كما نصّ على ذلك اتفاق الطائف، توفّر لمواطنيها حقوقاً متساوية.

    ثانياً: أن يفرضوا حقّهم في العيش بسلام، في بلدٍ لا يتعرّض باستمرار للتهديد من قبل الدول المجاورة؛ وذلك بإعلان حياد لبنان – كما أشار “إعلان بعبدا” – وبتطبيق القرارات الدولية التي تردُّ للدولة اللبنانية حقّها الحصري في استخدام القوة المسلّحة على أراضيها، هذا الحقّ الذي فقدته منذ العام 1969 مع “اتفاقية القاهرة”.

    ثالثاً: أن ينهضوا معاً لمواجهة المتطرّفين على اختلاف مشاربهم، أكان هؤلاء من دعاة العنف في بلادنا باسم الإسلام أو داعمين في الغرب للديكتاتورية السورية ذُعراً من الإسلام والمسلمين… وأن يعملوا معاً، مسيحيين ومسلمين لبنانيين، لتعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك في مواجهة ثقافة العنف والإقصاء التي ما تزال تُلقي بثقلها الفادح على مجتمعنا.

    رابعاً: أن نقوم جميعاً بمراجعةٍ في العمق لتجربة الحرب، من أجل استخلاص دروسها، وتنقية الذاكرة، كي نعانق مستقبلنا الواحد بثقة وطمأنينة، ونتمكن من التنعُّم بحلاوة العيش التي يُتيحها التنوّع الفذّ في مجتمعنا، وقدرةُ هذا المجتمع الاستثنائية على احتضان التفاعل الإنساني بين مكوّناته، كما على التواصل مع العالم.

    خامساً: أن نبادر إلى حوارٍ وتفاعلٍ وتفاهم مع السوريين المكافحين على درب الحرية والكرامة، لتصحيح العلاقة مع سوريا، سوريا المستقبل، وللسعي معاً نحو مشرقٍ جديد، “مشرق العيش معاً”، المعافى من عنفٍ استوطنه سحابةَ ستين سنة، والقادر على الوصل مع تراث “النهضة العربية الحديثة”، ليشكّل قطب تجدُّدٍ وتنوير لمجمل العالم العربي.

    بيان

    بيروت في 13-9-2013

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتراجعت أميركا: ماذا ستفعل دول الخليج لإسقاط الأسد؟
    التالي الجزائر: “لن يتغيّر شيء طالما ظل “توفيق” على رأس الإستخبارات العسكرية”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.