Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كيف نمنع الحرب القادمة؟

    كيف نمنع الحرب القادمة؟

    0
    بواسطة نبيل عودة on 7 مايو 2007 غير مصنف

    مظاهرة المائة الف الأحتجاجية في تل ابيب ، وتقرير لجنة فينوغراد الأولي الذي ادان قباطنة السلطة في اسرائيل بالفشل في ادارة الحرب ، أثار الحماس السياسي لدى الكثيرين في العالم العربي ، وأيضا جعل يسارنا العربي في اسرائيل يطلق عناوينه التي تقول ان “لجنة فينوغراد أقرت رواية حزب الله” .

    هل يتوهم أحد ان لجنة فينوغراد تحقق في ارتكاب السلطة الاسرائيلية لجرائم حرب في لبنان؟ هل تحقق في سلامة قرار اسرائيل ضرب البنى التحتية للدولة والشعب اللبناني؟ هل يقلق لجنة فينوغراد عدد الأطفال اللبنانيين الذين دفنوا أحياءا تحت أنقاض الأبنية التي قصفت من الجو او بالمدفعية ؟ هل يوجع أعضاء اللجنة قلوبهم من الاف الضحايا المدنيين الأبرياء الذين سقطوا قتلى وجرحى، وهدم مستقبلهم تماما؟ هل يهم اللجنة الوجه البشع لاسرائيل وضرورة اصلاح سياستها لتستطيع الأندماج بالشرق الأوسط؟ هل يعنيها استعمال الجيش الاسرائيلي لأسلحة محرمة دوليا مثل القنابل العنقودية التي ما تزال توقع الضحايا بين ابناء لبنان؟!

    لم أفهم ما الذي يجعلنا ننظر الى التقرير وكأنه انتصارا عربيا.. أو حزبيا!! حقا الشيخ حسن نصرالله انفعل من لجنة فينوغراد.. واعتبر تقريرها اعتراف بنصره الألهي.

    هل من أجل سعادة الشيخ حسن نصرالله ودعم ادعاءاته بالانتصار، أقامت اسرائيل لجنة للتحقيق في حرب لبنان الثانية؟

    اولا، وبدون علاقة بالتحقيق داخل اسرائيل حول قرار وادارة الحرب ونتائجها.. المنطق ان تقوم لجنة تحقيق لبنانية، تحقق في التجاوز على شرعية الدولة اللبنانية ، واتخاذ فئة لبنانية قرارات سياسية وعسكرية جرت الشعب اللبناني كله الى كارثة ودمار شامل، وهذه المسالة لا تقل أهمية عن حوادث الاغتيالات في لبنان. وما دام الشيخ انفعل من اقامة لجنة تحقيق لدى العدو.. وامتدح الفكرة ، فمن البديهيات ان تقوم لجنة تحقيق لدى الطرف الآخر .. من أجل منع اي فئة من جر لبنان الى حرب أخرى رغم أنفه ، ووضع قرار الحرب والسلم بيد الشرعية اللبنانية التي اختارها الشعب اللبناني.. والحقيقة الصارخة، وبغض النظر عن الصمود البطولي للمقاومة، واحداث مفاجأة عسكرية لعدو متغطرس، الا ان الشعب اللبناني تورط في حرب مدمرة وهمجية لحساب فئة سياسية لها أحلامها غير اللبنانية كما هو معروف.. وكان تعهد الشيخ حسن، بعد الحرب بالمليارات .. من أين لك هذه المليارات.. ولماذا لم تظهر هذه المليارات في اعادة البناء؟ أم انك كنت تعني احضار اسلحة جديدة بالمليارات؟ وهل هناك من يبيع حياته وحياة أطفاله وعمران وطنه بكل مليارات العالم؟

    مظاهرة المائة الف في ساحة رابين في تل ابيب ، او المائتي الف كما يدعي المنظمون، التقى فيها اليمين الاسرائيلي واليسار الاسرائيلي .. من ميرتس حتى الليكود ومن هم على يمين الليكود.. وراء مطلب استقالة رئيس الحكومة الفاشل ايهود اولمرت ووزير الدفاع الفاشل عمير بيرتس . لا اختلف مع أحد على فشلهم … ولكني أختلف على مضمون هذا الفشل.

    المتظاهرون قبل الحرب واثناء الحرب كانوا من أشد المتحمسين للحرب وتدمير لبنان. لم يفكر أي منهم، من اليمين أو اليسار، بكارثة الحرب على الشعب اللبناني. قلقوا من تحول شمال اسرائيل الى ساحة حرب، وكأنه منصوص ان الحرب تجري فقط قوق الأراضي العربية.. وكانوا على استعداد لتجاوز هذه “المفاجئة” لو كانت النتائج مشابهة لسائر حروب اسرائيل …” نصفعهم بقوة وسرعة وانتهينا”. ولم نسمع من لجنة فينوغراد او المتظاهرين كلمة واحدة عن تعنت اسرائيل المتواصل في نسف امكانيات التفاهم وايجاد الحلول للقضايا المتنازع عليها . لجنة فينوغراد والمتظاهرين لم يطالبوا بتغيير النهج السياسي للسلطة، من نهج العدوان المسلح والحروبات الهمجية الى سياسة سلام واعتراف بحقوق الآخرين. كذلك لم يكن ضمن المهمة التي كلفت بها لجنة فينوغراد فحص موضوع عدم التقدم بالعملية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين وسائر الأقطار العربية. لجنة فينوغراد تحقق بفشل البطش وانزال المزيد من الدمار بالجانب العربي، وكيف تحقق اسرائيل ذلك مستقبلا بشكل أفضل وانجع.

    اليسار الأسرائيلي يثبت مرة أخرى صبيانيته.. المطروح ليس الأستعداد للحروبات القادمة، انما تخليص شرقنا من سياسة العدوان والدمار.

    هل المطالبة باقالة رئيس الحكومة ووزير الدفاع سيغير الواقع السياسي في اسرائيل، عبر انتخاب حكومة أخرى ..؟ من سينتخب الأسرائيليين؟ هل حكومة برئاسة بيبي نتنياهو ستخلص اسرائيل من الحروبات ، ام ستورط الشرق الأوسط كلة ، بدماء جديدة؟ الغباء النادر لليسار الاسرائيلي انه لا يفكر الا باقالة الفاشلين على خوض حرب تدميرية.. هل فشلوا في الحرب فقط وبالأساس ، ام ان فشلهم المخيف يبرز اساسا في استمرار الجمود السياسي ورفض تحريك العملية السلمية ؟

    وماذا بعد ؟ هل سينتخب شعب اسرائيل المصدوم من نتائج الحرب ، مغامرين جدد ليجربوا دورهم على حساب الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني وربما السوري ايضا ، وقد نصل الى ايران أيضا ؟ بالطبع الشعب اليهودي المضلل في اسرائيل سيدفع ضريبة الدماء ثمنا لكل مغامرة عسكرية ، هل فكروا بالدم اليهودي ، ما داموا يدعون حرصهم على حياة المواطنين في اسرائيل ؟ وبعدها ، اذا كان الثمن من الحرب القادمة مؤلما ايضا ، ولن يكون الا كذلك … ربما سنشهد، كالعادة .. مظاهرة مئات الآلاف في ساحة رابين في تل ابيب تطالب باستقالة الفاشلين الجدد وتغييرهم !!

    حتى متى؟

    على المنتصر الألهي أن يدرك ايضا، ان ما حققه للبنان هو الدمار الشامل .. لا يوجد منتصرون ومهزومون في الموت والدمار . ان هذا النصر أمام خرائب العمران وجثث الأطفال وسائر القتلى والمشوهين ، هو شر من هزيمة. الحرب ليست حلا، وكل العقلاء يدركون ان الحروبات في عصرنا الحديث اصبحت مستحيلة الحسم. الولايات المتحدة فشلت ولن تستطيع حسم الحرب في العراق، ولكنها لم تهزم. واسرائيل لم تستطيع حسم الحرب ضد المنظمات الفلسطينية ،ولكنها لم تهزم.. وفشلت في حسم الحرب ضد حزب الله، ولكنها لم تهزم. واذا تورطت اسرائيل في حرب ضد سوريا، ايضا لا يمكن أن تحسم الحرب، واذا تورطت امريكا أو اسرائيل ، أو كلتاهما معا بحرب ضد ايران.. فالويل لشعوب هذا الشرق من المصير الأسود.. اذ ستشتعل حربا أخرى لا مجال لحسمها .. ولن يكون فيها منتصر ومهزوم ، انما شلالات من الدم ، قبل ان يعود المتظاهرين للمطالبة باسقاط الحكومة الفاشلة الجديدة …

    افهم النصر الألهي ان يحسم طرف ما الحرب ضد الطرف الآخر، هل من يستطع الادعاء بامكانية مثل هذا الحسم؟

    هناك ضرورة للجنة على نسق لجنة فينوخراد تحقق بتوريط لبنان في مصيدة حرب مدمرة، وتعمل على منع توريط لبنان في مصيدة موت ودمار جديدة ، لا يبدو اننا نستطيع الادعاء ان آخر صفحات الحرب بين اسرائيل وحزب الله قد أغلقت .. وضرورة اللجنة حتى لايدمر لبنان تماما بحرب تخاض لحساب قوى ترى بلبنان اداة في استراتيجيتها السياسية والعسكرية .

    ان ما تحتاجه اسرائيل بشكل مستعجل وصارخ لجنة تحقق بالتعطيل الاسرائيلي المتعمد للحل السلمي في الشرق الأوسط ، وليس بفشل حربها ضد حزب الله .. لأن الحرب لم تفشل ،وتجاهل الجانب السياسي في الحرب ، أي دور السلطة الشرعية اللبنانية الفعال والمجدي كما تبين في انهاء العمليات القتالية ، هو ما ضمن بياض الوجة للمنتصر الالهي.

    الحسابات لم تعد نفس الحسابات القديمة.. ما تحتاجه اسرائيل قبل كل شيء ، مئات آلاف المتظاهرين في ساحة رابين من أجل الأصرار على طريق السلام العادل والشامل…. وليس استبدال الفاشلين بفاشلين جدد ، لن يقودوا شعبهم الا في طريق الكوارث والدم!!

    nabiloudeh@gmail.com

    * كاتب ناقد واعلامي – الناصرة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبيروت مدينة تخترع معاني الانتظار فيما الحرب تلوح ولا تلوح …
    التالي فيما قذف بالقذافي إلى صعدة؟!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.