Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»كيف كشفت 2015  ايران في لبنان…

    كيف كشفت 2015  ايران في لبنان…

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 5 يناير 2016 منبر الشفّاف

    شهد لبنان في 2015 سلسلة من الأحداث الخطيرة شملت الإعتداء على معالم وسط بيروت على يد مجموعة من شذاذ الآفاق بهدف تدمير المدينة وما بقي منها. هناك حقد ليس بعده حقد على بيروت وعلى كلّ ما تمثّله، خصوصا انّها مدينة يلتقي في وسطها جميع اللبنانيين من كل الطوائف والمذاهب والمناطق. لذلك، من يعتدي على بيروت تحت اي حجة او ذريعة انّما يسعى الى تدمير صيغة العيش المشترك بين اللبنانيين في وقت لا مكان فيه في المنطقة سوى للغرائز المذهبية بكلّ ما تمثّله من وحشية وعودة الى كلّ ما هو بدائي في التعاطي اليومي بين البشر عموما، والمواطنين الذين ينتمون الى بلد واحد خصوصا.

    استُخدمت لتحقيق هذا الغرض، اي للإنتقام من بيروت، ذرائع عدّة من بينها الفساد المستشري في اوساط الطبقة السياسية اللبنانية والعجز الحكومي عن اتخاذ اي قرارات فعالة بما في ذلك معالجة مشكلة النفايات التي غرقت فيها شوارع العاصمة اللبنانية ومدن وبلدات اخرى. طفح الكيل لدى قسم كبير من اللبنانيين العاديين ووجد هؤلاء ان عليهم التعبير عن رغبتهم في التغيير والإنتفاض في وجه سياسيين ليس لديهم اي حلّ لأيّ مشكلة مطروحة، مهما كانت بسيطة وعادية.

    كان قسم كبير من اللبنانيين الذين نزلوا الى الشارع في 2015 من ذوي النيات الحسنة. كانوا مواطنين عاديين ضاقت بهم سبل العيش واستفزّهم فساد الطبقة السياسية. كان معظم الذين في الشارع مواطنين عاديين لا تجربة سياسية لديهم.

    عرفت كيف تستغلّ هؤلاء عناصر مدرّبة تدريبا جيدا على نشر الغوغاء والإستثمار فيه بهدف تغطية المشكلة الأساسية التي يعاني منها لبنان وهي مشكلة السلاح غير الشرعي في يد ميليشيا مذهبية تابعة لإيران تسمّي نفسها “حزب الله”.

    انتهى موسم التظاهرات في بيروت. ذاب الثلج وبان المرج. تبيّن في النهاية ان كلّ المشاكل التي يعاني منها لبنان مشاكل حقيقية، لكنّ المهمّ ان ينزل اللبنانيون الى الشارع ليقولوا ان المطلوب قبل كلّ شيء المحافظة على مؤسسات الجمهورية بدل الرضوخ للإرادة الإيرانية التي تعمل من اجل تفتيت البلد واعادة تشكيل السلطة فيه. هذا ما غاب عن بال اولئك الذين نزلوا الى الشارع خدمة لبعض الذين كانوا يريدون الإنتقام من المدينة التي يمكن الإنطلاق منها لتعميم الخير على كلّ لبنان.

    هناك ما يستأهل التظاهر من اجله في لبنان، خصوصا بعد انكشاف لعبة “حزب الله”. ما يستأهل ان يتظاهر اللبنانيون من اجله هو انتخاب رئيس للجمهورية لا اكثر ولا اقلّ.

    ما ساهمت فيه احداث السنة 2015 هو انكشاف اللعبة الإيرانية في لبنان. من لديه ادنى شكّ في ما تريده ايران، يستطيع العودة الى اللقاء الذي عقده في الإسبوع الأخير من السنة المنصرمة وفد من “حزب الله” مع البطريرك الماروني بشارة الراعي.

    بعد هذا اللقاء، الذي اعلن فيه قيادي في الحزب التمسّك بترشيح النائب ميشال عون للرئاسة من زاوية “اخلاقية”، صارت الأوراق مكشوفة. الحديث عن الأخلاق امر جيّد، بل جيّد جدا. ولكن ماذا عن الواقع الذي يسعى “حزب الله” الى الهرب منه؟

    يتمثّل هذا الواقع في انتخاب مجلس النوّاب اللبناني لرئيس للجمهورية في مرحلة ما قبل نهاية ولاية الرئيس. هذا امر بديهي وطبيعي في بلد يحترم فيه الجميع الدستور المعمول به. تبيّن ان “حزب الله” لا يريد رئيسا للجمهورية. اعترض الحزب الذي يمثّل ايران، ولا شيء آخر غير ايران، على قبول الرئيس السابق لمجلس الوزراء سعد الحريري بالنائب سليمان فرنجيه رئيسا للجمهورية. ما الذي يمكن ان يحصل عليه “حزب الله” اكثر من ان يكون سليمان فرنجيه “صديق” بشّار الاسد رئيسا للجمهورية. هل من سياسي لبناني منحاز للحزب وللنظام السوري اكثر من سليمان فرنجيه الذي لم يوفّر كلمة وقالها في حقّ رفيق الحريري في الأسابيع القليلة التي سبقت اغتياله؟

    كان سليمان فرنجيه وقتذاك وزيرا للداخلية. لم يتردّد في توجيه كلّ نوع من انواع الكلام البذيء  الى رفيق الحريري. على الرغم من كلّ ذلك، توصّل سعد الحريري الى تفاهم مع الرجل من اجل انقاذ موقع رئاسة الجمهورية ومؤسسات الجمهورية والجمهورية نفسها. في النهاية كان سليمان فرنجيه بين الموارنة الأربعة الذين اتفق الزعماء المسيحيون على ان يكون احدهم رئيسا للجمهورية في اجتماع انعقد في بكركي برعاية البطريرك. الثلاثة الآخرون هم الرئيس امين الجميّل والنائب ميشال عون والدكتور سمير جعجع.

    لا شكّ ان الإتفاق الذي تمّ التوصّل اليه بين سعد الحريري وسليمان فرنجيه يشكّل مفاجأة، ولكن كان لا بدّ من تلك المفاجأة من اجل كشف ما تريده ايران. هل تريد المساعدة في انتخاب رئيس للبنان ام انّها تريد نسف النظام اللبناني كي تؤمن لنفسها موقعا يسمح لها بان تكون سلطة الوصاية الجديدة على لبنان؟

    كان لدى بشّار الأسد من الغباء السياسي ما جعله يدخل في لعبة اغتيال رفيق الحريري التي نفّذتها ايران عبر ادواتها اللبنانية.

    بعد اغتيال رفيق الحريري، خرج النظام السوري من لبنان وبقيت ايران وادواتها فيه. لم يعد ذلك سرّا بعد كلّ ما شهدته مداولات المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري وبعد رفض “حزب الله” تسليم المتهمين بالجريمة الى تلك المحكمة الدولية.

    لم تعد من اسرار في لبنان. عندما يتمسّك “حزب الله” بترشيح ميشال عون لرئاسة الجمهورية، معنى ذلك انه لم يضع “فيتو” على سليمان فرنجيه فقط. ما حصل ان ايران، عبر “حزب الله” وضعت “فيتو” على انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان وليس على شخص سليمان فرنجيه وحده.

    ماذا تريد ايران؟ تريد تغيير النظام في لبنان من جهة وتريد التفاوض مع الإدارة الأميركية في شأن مستقبل لبنان من جهة أخرى.

    كانت السنة 2015 مفيدة للبنان من هذه الناحية. وضعت احداث تلك السنة البلد امام تحدّيات جديدة. هل آن استبدال الوصاية الإيرانية بالوصاية السورية بشكل رسمي وبرعاية دولية؟

    هذا السؤال يواجه لبنان واللبنانيين في 2016. لا اسئلة مهمّة اخرى. ربّما كان هذا السؤال الإيجابية الوحيدة، لبنانيا، بعد مرور سنة 2015 التي لم تكشف النيات الإيرانية فحسب، بل كشفت ايضا قدرة اللبنانيين على الصمود في وقت يبدو البلد مهدّدا يوميا بامتداد النار السورية ونار ارهاب “داعش” السنّية والدواعش الشيعية اليه.    

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإعدام العشرات في السعودية مبعثه الخوف من التشدد السني
    التالي في قاعة مشروخة المرايا..!!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz