إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
كيف سيحاول الحزب الانتقام لمقتل نصر الله وسط انتكاساته العسكرية؟ من المرجح أن يلجأ “حزب الله” إلى أعمال الإرهاب الدولي، التي يشرف عليها أحد العناصر القليلة في الحزب التي لم تفقد بعد قادتها الرئيسيين.
يقول المحلل الأميركي “ماتيو ليفيت” أن “الوحدة 910″، المعروفة أيضاً باسم “منظمة الجهاد الإسلامي” أو “منظمة الأمن الخارجي”، هي المسؤولة عن المخططات الإرهابية العالمية. ويقودها طلال حمية ونائبه خالد قاسم، وتحافظ “الوحدة 910” على شبكات من العملاء في جميع أنحاء العالم الذين يقومون بمراقبة الأهداف المحتملة وينتظرون تنفيذ المخططات عندما يتم توجيههم بذلك (من قيادة) “حزب الله” في لبنان.
ووفقاً لتقييمات المسؤولين الأمريكيين، فإن وجود خطط مسبقة جاهزة “يشكل مكوناً أساسياً من الخطة الإرهابية لـ «حزب الله»“. ووصف علي كوراني، أحد عملاء “حزب الله” الذي تم اعتقاله في نيويورك في عام 2017 وأدين في النهاية بتهم الإرهاب، وصف نفسه بأنه “عضو في «الوحدة 910»، والمعروفة أيضاً باسم «الجهاد الإسلامي» أو العمليات السرية لـ «حزب الله»“.
وعندما سُئل من قبل عملاء “مكتب التحقيقات الفيدرالي” الأمريكي تحت أي ظروف يمكن أن يتلقى أوامر بتنفيذ هجوم في الولايات المتحدة، حدد كوراني سيناريوهين: اغتيال حسن نصر الله أو حرب بين إسرائيل وإيران. بعبارة أخرى، وضع مشابه تماماً للوضع الذي نعيشه الآن.