مصادر فلسطينية في سوريا قالت لـ”الشفاف” أن قيادي حركة حماس “كمال غناجة” قُتِل، بعد تعذيبٍ شديد، على يد أحد الأجهزة الأمنية السورية. وكان غناجة الذراع الايمن لمحمود المبحوح الذي اغتالته اسرائيل في احد فنادق دبي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، وانه كان مسؤولا عن تهريب الاسلحة الى الداخل الفلسطيني، من خلال علاقته بايران ولخبرته بطرق نقل الاموال والتهريب.
وأضافت المعلومات ان من قام بالعملية هو احد الاجهزة الامنية و”على حسابه”!
اي ان القرار اتخذه قائد جهاز وقام بالتعذيب والقتل من دون العودة الى موقف القيادة السورية،
وهذا دليل على عمل الاجهزة السورية بشكل متفرق حيث كانت أجهزة لأخرى تحتاجه للتحقيق معه في ملف مهم له علاقة بمجموعة فلسطينية تدعم الثورة السورية!
ولذلك، ومع موته، مات عدد من الاسرار التي كان من الممكن ان يحصلوا عليها لضرب اسناد الثورة داخل المخيمات الفلسطينية.
ويُذكَر أن
حماس في بيانها الاول لم تتهم الموساد
بل صمتت عن ذكر اسرائيل وهذه سابقة ببياناتها، ثم عادت واتهمت إسرائيل
.بعد ضغط سوري
وكان “كمال غناجة” يسعى للإنتقال إلى الأردن حينما قُتِل.
ونقلت جيروزالم بوست عن الخبير الإسرائيلي في شؤون ما يسمى الإرهاب ترجيحه أن يكون النظام السوري ربما الكيان المرجح لقتل غناجة، “نظرا لأن الأخير متورط في تهريب أسلحة للمعارضة السورية، وخاصة الإخوان المسلمين”. ويضيف “لن يكون صعبا بالنسبة لأي عصابة في دمشق ربما تعمل لصالح النظام السوري” القيام بذلك، مؤكدا أن إسرائيل ليست من يقف وراء اغتيال غناجة.
كمال غناجة اغتاله جهاز سوري بدون تنسيق مع الأجهزة الأخرى!
على الأغلب الأسلوب هو أسلوب النظام السوري. قتلت اسرائيل في الماضي, لكن بدون قطع رؤوس. المسكين غناجة تم قطع رأسه بعد قتله وهو اسلوب النظام السوري وغالبا التنفيذ تم بأيدي شبيحة من طائفة النظام. ممكن أن غناجة في جلسة ما أبدى تأييده للثورة السورية فتم نحره وقطع رأسه.
للعلم اليوم 03/07/2012 عثر في مكب نفايات قرب أحد فروع الأمن في مدينة دوما على أطراف مقطوعة لأطفال سوريين تم شويها قبل رميها في القمامة قرب الفرع.
كمال غناجة اغتاله جهاز سوري بدون تنسيق مع الأجهزة الأخرى!اي انسان عاقل او عنده ذرة من المنطق او الحكمة او الضمير الانساني يجد ان النظام السوري الدموي السرطاني الارهابي الخبيث بقيادة رئيس الشبيحة بشار الاسد السفاح الدموي الارهابي تجاوز كل الخطوط الحمراء في مجازره وقتله للابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ لانهم نادواوبشكل سلمي بالحرية والديمقراطية وانهاء الاستبداد والفساد وانهاء عبادة الفرد وقد اعلن رئيس الشبيحة بشار الاسد الارهابي في خطابه الاخير الحرب ضد الشعب السوري وانه سيستمر في مجازره وارهابه وقتله وتدميره للمدن باهلها. ان شر البلية ما يضحك انه اصدر قوانين يعرف الارهاب وغيره والعقوبات ولكن اول ما يجب… قراءة المزيد ..
كمال غناجة اغتاله جهاز سوري بدون تنسيق مع الأجهزة الأخرى!
ممكن هذا الحكي و ممكن العكس باعتبار السوري دائما يعمل رديف . فتح الانتفاضة . حماس الانتفاضة … وعليه فمقتله يكون على يد حماس و لها الحق.