**
ينشر “الشفّاف” البيان التالي كما وردنا من السيّد كمال زاخر مع تنبيه بسيط: تعبير “العلمانيين” كما يُستَخدم في الأوساط الكنسية يعني المؤمنين من غير رجال الدين، ولا يعادل تعبير “العلمانيين”
بمعناه الأوسع كما يُستَخدم في اللغة العربية الآن.
من جهة أخرى، تتوقّع أوساط قبطية أن “الأنبا (أي المطران) بيشوى” يمكن أن يكون البابا المقبل للأقباط.
*
بيان بشأن تصريحات الأنبا بيشوى
نشرت جريدة الطريق المصرية فى عددها الصادر فى الثلاثاء 4 مارس 2008 حواراً مطولاً مع السيد الأنبا بيشوى مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، وفى إجابته على سؤال للمحرر: العلمانيون يتهمونك بأنك جزار المجمع المقدس أجاب السيد المطران بقوله: أعرفهم جيداً جمال اسعد وكمال زاخر وفئة قليلة معهم، أما عن الأول فهناك من يشكك فى مسيحيته.، وأستطرد رداً على سؤال: من يشكك فى مسيحية جمال أسعد؟ قال المطران: لا داعى لذكر الأسماء، عندما أقابل بعض الناس فى الكنيسة أجد من يقول ذلك ويسألنى البعض هل جمال اسعد مسيحى فعلاً. والبعض يتهمه بأنه يهوذا القرن الحادى والعشرين، ويهوذا لمن لا يعرف هو الذى باع المسيح ولا يمثل المسيحية فى شئ، أما كمال زاخر فهو معاد للمسيحية ويفكر بطريقة ماكس ميشيل ونفسه يكون بطريرك لو ليوم واحد.
وبداية أود أن أوضح بعض الأمور التى قد تكون غائبة عن السيد المطران الموقر:
ـ أن فريق العلمانيين لم يصف السيد المطران بأنه جزار المجمع المقدس، سواء فى أوراقهم وبياناتهم وتوصياتهم أو حواراتهم كفريق أو كأفراد، فلم نعتد شخصنة الخلافات الفكرية أو استخدام كلمات أو الفاظ متدنية مهما اتسعت شقة الخلاف.
ـ لا يملك أحد مهما كان موقعه فى الكنيسة إصدار أحكام تنفى عن أى مسيحى مسيحيته لأن هذا يعنى تجريده من صفة أساسية تلصتق بشخصه وتعد من حقوقه الأساسية التى كفلها الدستور ومواثيق حقوق الإنسان الدولية، وتعد هذه الأحكام انتقاصاً واعتداء على هذه الحقوق.
ـ التصريح بهذا الحكم ـ التجريد من المسيحية ـ عبر حوار فى جريدة عامة ينال من سمعة من وجه لهم فى المجتمع ويحقرهم بين ذويهم، ويعد تكفيراً علنياً بغير سند أو دليل وبغير الطرق التى اقرتها الكنيسة والقانون.
ـ العلاقة بين العلمانيين والإكليروس هى علاقة تكاملية فى إطار مفهوم الجسد الواحد، ولا تستقيم فى ظل المصادمات والتراشق بالإتهامات لذلك كنا ننتظر من قداسة البابا شنودة الثالث رد الإعتبار لمن وجه لهم هذه الكلمات غير المسئولة التى تفتقر لأبسط القواعد المسيحية والإنسانية وهو واجب يحتمه عليه موقعه وما عرفناه عنه من عفة اللسان.
ولذلك:
فقد قررت بصفة شخصية إقامة دعوى قضائية فى مواجهة السيد المطران المذكور لإكتمال أركان جريمة السب والقذف وفقاً للقواعد القانونية والدستورية رداً للإعتبار وترسيخاً لمبدأ المواطنة .
كمال زاخر موسى
القاهرة : الأحد 9 مارس 2008
كمال زاخر يقاضي الأنبا بيشوى الاستاذ كمال له كل الحق فيما يفعله مع هذا الاسقف بصراحة المثل بيقول ايش فرعنك يافرعون قال لان ملقتش حد يلمنى وهذا الاسقف الفرعون طاح فى الدنيا بحالها ماسبش شعب او اكليروس او زملائه فى الخدمة او مسلمين او بروستانت او كاتوليك لم يترك احدا الا واتهمه بافظع التهم فهل هو المرسل من السماء لانقاذ الايمان الارثوذكس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طب ياريته يشوف تصرفاته هو الغوغائية مع ابناؤه ياليته يمنع نفسه من قازورات لسانه مع ابناؤه الغير مرغوب فيهم … ياليته يبطل لعبة الحرمان من التناول على الفاضى وعلى المليان لانه سيف ذو حدين ان لم يستعمل… قراءة المزيد ..
كمال زاخر يقاضي الأنبا بيشوى
You are going to take the Bishop to court then! which court is going to grant/assure you of your civil rights? the fair Egyptian court that released most of the Egyptians involved in the killing of copts… and let’s assume that the Bishop has made a mistake… is this how you react? what a disgrace…
كمال زاخر يقاضي الأنبا بيشوى
لربما ان الوهابية لها دور في ضرب اجنحة المسيحية الشرقية يا عهد الشرق!! ولماذا لا فأنتم و اشكالكم من اصحاب نظرية المؤامرة و الأسباب الأحادية في تأخر الشرق تبحثون عن جنازة لتشبعوها لطما لكي تغطون على منطلقاتكم الفكرية البائسة والتي تتساون فيها مع من تنتقدون كل حين و آخر