Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كل نوروز تحية ودم

    كل نوروز تحية ودم

    0
    بواسطة غسان المفلح on 22 مارس 2010 غير مصنف

    في صباح 21 آذار 2010 سال الدم السوري في مدينة الرقة على أيدي أجهزة أمن النظام السوري. من بين الشهداء طفلة عمرها خمسة عشر ربيعاً وهناك العشرات من الجرحى. ساحة الجريمة كان مكان الإحتفال بعيد نوروز الذي يحتفل به أبناء الطيف الكردي من السوريين.

    في صباح هذا اليوم أطلق النظام الرصاص على السوريين العزل من السلاح. أسلحة المحتفلين لم تكن إلا الآلات الموسيقية وأدوات الدبكة والرقص والورود والرياحين. المصادر الحقوقية لا زالت تحاول التأكد من تفاصيل ما حدث، ونتمنى ألا يكون قد استشهد شباب آخرين..إن هذا الأمر الذي يتكرر شبيها له كل عام، وفي مناسبة النوروز، يجعلنا أيضا نقف أمام الحالة الوطنية الديمقراطية السورية. إن أشكال النضال من أجل الديمقراطية أمر يعتبر أولوية، بالنسبة لنا كسوريين.

    إن الحالة الكوردية في سورية، تعتبر الأكثر حضورا لجهتين. الأولى أن هنالك تمييزاً أثنياً واضحاً ضد أبناء شعبنا الكوردي، وبشكل خاص هنالك أكثر من 300 ألف منهم يعيشون بلا جنسية سورية وهم سوريون. اللغة الكرديةمعترف بها، وبالتالي ممنوع على المواطن الكوردي أن يتعلم بلغته الأم.

    وهنالك الكثير يمكننا التحدث فيه عن أشكال التمييز على هذا الصعيد مضافة إلى أشكال التمييز التي يعيش كل السوريين في ظلها، والقمع المؤسس على مفهوم القوة العارية التي انتصرت أو تعتقد أنها انتصرت من أجل الحفاظ على السلطة والفساد. اما الجهة الثانية التي يمكن لنا الحديث حولها، هي حال المعارضة السورية الديمقراطية عموما والكوردية خصوصا.

    إن المعارضة الديمقراطية السورية بكل أطيافها رغم ما تدفعه من أثمان باهظة في نضالها، إلا أن الخطير في الموضوع أنها” بلا تراكم، وتتبعثر سريعا، بعد مضي أقل من شهر على كل حالة اعتقال أو جريمة ترتكبها أجهزة النظام، بحق أبناء شعبنا ومناضليه” التراكم الذي من شأنه أن يخلق وعي مؤسسيا بضرورة استمرار النضال الديمقراطي، واشتقاق وسائل نضالية جديدة”.

    أذكر قبل أن نمضي في هذه العجالة، أننا قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمن كنا في مرحلة نضال سري وكان القمع العاري في الشارع يلاحق الجميع، كنا في حزب العمل الشيوعي في سورية، ورغم السرية المطلقة في عملنا، ورغم الخوف الذي يحيط بنا، كنا نتشارك الاحتفال بالنوروز، في أماكن معينة، والتي كانت تتم بطريقة بدائية، ورغم ذلك كنا نشارك، حتى لو افتضح أمرنا، ونقوم أحيانا بتوزيع المنشورات خلسة على المحتفلين” ورغم أن الظرف قد تغير الآن، لا نسمع من الأحزاب الكوردية عن دعوات توجهها لكافة أطياف الشعب السوري لمشاركتها احتفالات النوروز، لماذا؟
    وبالمقابل على المعارضة السورية ككل أن تكون هذه المناسبات مناسباتها هي أيضا. وهي التي تدعو للاحتفال بها، كمعارضة ديمقراطية سورية.

    هنالك معادلات خرجت لنا من قبل هذه المعارضة، ومنها معادلة تفصل بين النضال الديمقراطي السوري عموما وبين المطالب الكوردية التي أخذت وجها قوميا، لا بل تعالت بعض أصوات تكتب أن الكورد يعارضون النظام ليس لأنهم معارضة بل لأن لهم مطالب قومية فقط! وبذلك أضعفت جبهة القوى الديمقراطية، إن لم يكن نظريا فعمليا، بتنا نلمح لغة لها فعل شقاقي على المستوى الديمقراطي، كما لم تبادر أطياف المعارضة الديمقراطية العربية لتفعيل الحوار ومحاولة احتواء هذه اللغة الشقاقية، لا بل هنالك منها من لهم نفس اللغة، وهذا خطير على مستقبل المعارضة ومستقبل الديمقراطية التي نناضل جميعا من أجلها.

    كما ان هنالك في خضم الشقاق الكوردي- الكوردي أيضا، باتت بعض الأحزاب تتصرف لوحدها، وكأنها هي من تقود النضال وهي التي يجب أن يكون لها عائد هذا النضال في الشارع.

    الديمقراطية مطلب لا يمنع أي حزب من أن يكون لديه أي برنامج لما بعد هذه الديمقراطية، ولكن دعونا نصل إلى هناك…حقاظا على أرث نضالي..سال فيه الدم، ولازالت المعتقلات مليئة بالمناضلين من أجله.

    ghassanmussa@gmail.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسمير فرنجية “استغرب” إعلان وئام وهاب استدعاء عناصر من “حزب الله” الى التحقيق الدولي
    التالي لماذا التشويه يا قناة الجزيرة؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.