Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»كل ما تهل البشاير..!!

    كل ما تهل البشاير..!!

    0
    بواسطة حسن خضر on 20 يناير 2017 منبر الشفّاف

    إذا صدقنا أحمد فؤاد نجم فإن البشائر تهل على مصر في يناير من كل عام. يمكن أن نعود بالذاكرة إلى الخامس والعشرين من يناير قبل ست سنوات، وإلى تواريخ سبقت. وهذا غير ضروري، الآن. كل ما في الأمر أن في حكم المحكمة الإدارية العليا، في القاهرة، بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، ما يُضيف جديداً إلى بشائر يناير.

    وإذا شئنا الكلام بطريقة أكثر وضوحاً فلنقل إن الحكم المذكور أخرج النظام القائم في مصر من ورطة كان يمكن أن تودي به. فلا شيء في الهوية القومية للمصريين يفوق الأرض قداسة، ولا شيء يجرحهم أكثر من المس بكرامة البلد. وفي قضية تيران وصنافير اجتمعت الأرض والكرامة. ذات يوم كتب أكاديمي سعودي عن “أيديولوجيا اسمها مصر” في معرض السخرية مما رأى فيه أوهاماً مصرية، واستيهامات فارغة، بشأن المكان والمكانة، على الرغم من فقر المكان، وفقدان المكانة.

    في الكلام عن مصر بوصفها “أيديولوجيا”، أي مجرد وهم، انسجام كامل وشامل مع زمن وكابوس ألدوس هوكسلي “الجديد، الشجاع”، الذي يتسيّد فيه مصطفى موند على رأس حكومة العالم. ففي عالم كهذا تنتفي العلاقة بين الجغرافيا والسياسة، وبين السياسة والتاريخ، وبين الثروة والقيم، وبين الهوية والذاكرة. كأن الخليقة لم تبدأ إلا يوم أمس.

    وإذا شئنا الكلام بلغة اليوم، ومفرداته، ففي كلام كهذا انسجام كامل وشامل مع الليبرالية المعولمة الجديدة، التي تستمد فيها، ومنها، الشعوب، والدول، مكانها ومكانتها من حجم رصيدها في البنك، مع شهادة ضمان دولية كاملة وشاملة بشأن الحق، في، واحترام، “التعددية الثقافية”، فالكل سواء جاء من القرون الوسطى، أو من القرن العشرين وما بعده، على شاشة الكومبيوتر في البنك، سواسية وسواء.

    المهم أن مشكلة الجزيرتين نشأت في وقت تعاني فيه مصر من ضائقة مالية تقصم الظهر، وقد نالت حكومتها مكافأة مالية مُعتبرة مقابل التنازل عن الحق في السيادة. وجاء هذا كله في سياق احتدام الصراع على دور القوّة الإقليمية، والنفوذ في الشرق الأوسط، وتجلى في مناطق تماس ساخنة في اليمن والعراق، وسورية، وفي الموقف من صراع سُني ـ شيعي وهمي ومتوّهم على حاضر ومستقبل العالم العربي. وكان ينبغي على مصر، ويُنتظر منها، أن ترضى بدور التابع.

    والواقع أن مصر في أزمنة سبقت قد قبلت بدور كهذا، ولكن على نطاق ضيّق، كما حدث في زمن مصيدة الدب الروسي في أفغانستان. ولكن دور التابع في حروب الحسم الجديدة كان مكشوفاً أكثر مما كان عليه الحال في أفغانستان، وفي أفريقيا خلال عضويتها في “نادي السفاري”، وبهذا المعنى كان أكبر من قدرة مَنْ يحكم مصر على الانصياع والقبول، “فالأيديولوجيا” التي اسمها مصر، حتى وإن ضعفت وهانت تظل عصيّة، أو تستعيد الروح، كلما تعلّق الأمر بالمكان والمكانة.

    في أوائل أربعينات القرن الماضي كان الملك فاروق يحظى بشعبية واسعة في مصر، ولكن رضوخه للمحتلين الإنكليز، الذين حاصروا قصر عابدين بالدبابات وأرغموه على إقالة حكومة وتعيين غيرها، كان أحد الدوافع الرئيسة لسقوطه، غير مأسوف عليه من شعبه، بعد عشر سنوات، في 1952.

    وعلى الرغم من حقيقة أن عبد الناصر تكبّد هزائم فادحة، وتغوّلت في عهده الدولة الأمنية، إلا أن زمن عبد الناصر، والتأميم، وتقليم أظافر الأسد البريطاني في السويس، وحرب الاستنزاف (جزيرة تيران من نقاطها الساخنة)، تستنفر نوستالجيا المصريين وتمنح عبد الناصر مكانة خاصة في قلوبهم، ولن تكف عن ذلك في وقت قريب. وحتى السادات الذي أحدث انقلاباً شاملاً في كل ما كانت عليه مصر، فإن حرب أكتوبر، التي اقترنت باسمه، تستنفر نوستالجيا المصريين، وتمنحه مكانة ما في قلوب أعداد كبيرة من المصريين.

    في رصيد النظام الحالي في مصر أنه أنقذ البلاد من كارثة استيلاء الإخوان على مقاليد الحكم فيها، وكان عليه أن يفعل أكثر في مجال الحرّيات العامة، وإعادة ترميم حياة البلاد والعباد بالمعنى السياسي والاقتصادي على أسس ديمقراطية. وهذا لم يحدث. وبهذا المعنى كان في التنازل عن الحق في السيادة على تيران وصنافير من البارود ما يكفي لزيادة الاحتقان والإطاحة به.

    وتبقى، في هذا السياق، مسألة أخيرة: لا غنى لأحد في كل علاقة محتملة بمصر، أو محاولة تحليلها، عن ضرورة إدراك حقيقة خصوصيتها التاريخية والثقافية، وخصوصية الهوية القومية الجامعة للمصريين، وعلاقة أهل الوادي بالأرض والكرامة، وما يُستمد منهما، ويُبنى عليهما، من دلالات تتعلّق بالمكان والمكانة. وكلتاهما حقائق ثابتة في الزمان والمكان.

    في تاريخ مصر الطويل كبوات كثيرة، وحالات إغماء استمرت مئات السنين. وفيه، أيضاً، محاولات متكررة للصعود، واستعادة المكان والمكانة. في تاريخ مصر القريب محمد علي ومشروعه التحديثي الكبير، الذي أجهضته الكولونيالية الغربية. وفيه، أيضاً، عبد الناصر ومشروعه التحديثي الكبير، الذي أجهضته القوى نفسها.

    يصعب في الوقت الحاضر، معرفة كيف ومتى ستخرج مصر من محنتها الحالية. ومع ذلك، من الحماقة غض النظر عن أمرين: لن يخيب، أبداً، رهان ومُراهن على مصر أولاً، ولا أمل لمشروع عربي يحقق النهضة والتقدّم بلا مصر ثانياً. أما ما قد ينجم عن حكم المحكمة بشأن ملكية تيران وصنافير من تداعيات على العلاقات المصرية ـ السعودية، فهذه مجرّد تفاصيل صغيرة في دراما تاريخية وسياسية وثقافية أكبر. فلنتذكّر أن مصر ليست أيديولوجيا “كل ما تهّل البشاير من يناير كل عام”.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوقاحة التمديد لـ”المجلس الشيعي الأعلى”
    التالي استجواب مأخوذ خيره!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest


    guest

    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    • Ankara’s urgent flight plan: Why Türkiye must modernize its Air Force now 29 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz