Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كلّ فــي مقعــده

    كلّ فــي مقعــده

    0
    بواسطة عباس بيضون on 12 سبتمبر 2008 غير مصنف

    انور ابراهام يهودي، لم يرد السائل ان يعرف دين ابراهام لكن زياد الرحباني اجاب هكذا. انه يهودي ولم يزد. لعل زياد يحسب ان هذا يكفي للاحاطة بأنور ابراهام. انه يهودي فحسب، وليس بعد اليهودية ما يستحق الذكر. ان يكون انور ابراهام تونسيا او موسيقيا فهذا لا يعني شيئا مع يهوديته. ليس له اذ ذاك الا هذه الصفة، انه واحد بها وهي واحدة به. ليس سوى اليهودي.

    نثقل على زياد اذا قلنا له ان ماركسه الحبيب آنذاك لن يكون الا يهودياً وكذلك آنشتين وكذلك فرويد وكذلك… وكذلك… تشومسكي الحبيب وآلن غريش. نثقل على زياد بهذه العظة فالارجح انه لم يفكر بها. ونثقل عليه حتى اذا قلنا ان ليلى مراد لن تكون اذ ذاك سوى يهودية وكذلك العراقية سليمة مراد.

    سنقول ان زياد لم يفكر بكل ذلك، ليس بالتأكيد معادياً منظماً للسامية بالطبع ولا متعصباً دينياً. سنقول انه التقط هذه الاجابة من الشارع، من الدارج الشعبي، انه قال من غير تفكير، ما قال.

    ذلك لا ينقص من سقطة الشيوعي القديم الذي جاء الوقت لينسى مصادره ولينخرط في حملة “خيبر، خيبر يا يهود”. ربما نتساءل عن العقل السياسي للرجل الذي يكتب مقالة سياسية اسبوعية او نصف اسبوعية، اما النصف الاكثر ابتذالاً من الحكاية فهو ان »انور ابراهام« الذي يمكن ان يلفظ ايضا »انور ابراهيم« ليس يهودياً، انه مسلم حنيف ولا يختلف ايمانه السياسي كثيراً فيما اعتقد، عن ايمان زياد الرحباني، وقد سارع بعد ان توقفت حرب تموز الى بيروت ليكون قريبا مما جرى ونتج عن لقاءاته فيلم عرض في بيروت، عدا عن ان الرجل احيا على مدار سنوات في مهرجانات بعلبك وسواها عدداً من الحفلات الموسيقية.

    ابراهام هو ابراهيم في لهجه تونسية ولم يهم زياد الرحباني من زميله الموسيقي المعروف سوى هذه اللكنة وسوى ذلك الاسم، هل يعرف الرحباني عن انور ابراهيم غير ذلك. هل سبق ان استمع الى موسيقاه. لم يجد بعد يهودية انور المزعومة ما تنبغي معرفته، هل هذا هو كل علم زياد لموسيقى انور ابراهام، وهل مثل انور في جدية عمله وقربه بالزمالة والروح من زياد يجوز جهله من موسيقي حصيف حريص على ان يكون في لحظته وعالمه الا يلقي جهله اقرب المعاصرين ظلاً على علم زياد وجديته.

    اذا جاز ان ننسب كلام زياد عن يهودية انور الى الجهل افلا يجوز ان ننسب عدم كلامه عن موسيقاه الى جهل من نوع اخر. كلام زياد الرحباني في حديثه الى الصحيفة السورية يوحي بأن له نظرية في التواصل الرحباني. يقول ان تجديداته تقابل التجديدات الرحبانية الأولى وتماثلها وان في اطار زمني آخر، وقال ان ما فعله كان فعله عاصي لو طال به العمر. وبكلمة، فإن تجديد زياد يقع في نطاق المدرسة الرحبانية وان منطق التجديد هو نفسه. لست أهلا لانه اتحرى كلام زياد موسيقيا واترك هذا لمن يسهم علمهم وخبرتهم في ان يفعلوه، غير ان زياد هذه المرة لا يلقي كلامه جزافاً، انه متبحر بالتفاصيل والامثلة والمقابلات بحيث يمكننا ان نجد فيه لا مقدمة لايجاد نظرية للمدرسة الرحبانية ولكن للتاريخ الموسيقي في لبنان، هذه الحصافة تعوزه تماما حين يتكلم عن انور ابراهام وعن ربيع ابو خليل. الاول، بحسبه، يهودي والاثنان (كما يقول) تروج لهما الصهيونية. هنا من جانب الحصافة والاجتهاد والتحري، وهناك من جانب آخر شيء كالجهل والاستخفاف والسذاجة ولا اقول البراءة، يرتسم زياد ناقداً ممتازاً لموسيقاه وموسيقى ابيه، وليست المدرسة الرحبانية (بحسبه) سواهما. ولا يبالي بنصف فليس بموسيقى انور ابراهام وربيع ابي خليل. لا كلمة عن موسيقاهما فهذه لم تعد شيئا امام »يهودية« انور ابراهام والترويج لصهيوني لربيع ابي خليل وانور ايضا. اذا كانت يهودية ابراهام مزعومة فإن الترويج الصهيوني لربيع ابي خليل ليس اقل زعماً. اما لماذا تروج الصهيونية لموسيقى ربيع ابي خليل ولانور ابراهام فأمر لا يحتاج الى حجة ولا الى برهان. من يقعد مقعد زياد الرحباني لا يطاليه احد ببرهان ولا حجة. لقد صفقت له الجماهير خمس ليال طوال فما حاجته الى اكثر من ان يملي ويقرر. لن يسأله (ولم يسأله) احد ان يجد صلة سببية بين موسيقى انور وربيع والترويج الصهيوني. وكيف يكون التجديد الرحباني مخيفا للصهيونية والغرب ورائدا قوميا ووطنيا فيما ان التجديد الابراهامي والابي خليلي موصوم مشبوه.

    لا حاجة حتى الى المرور بالموسيقى لتبيان ذلك، يكفي ان صاحبه يقعد
    هذا المقعد ليكون له ان يقول ما قال. كانت فترة مظلمة وظلامية هذه التي كان فيها حزب كالحزب الشيوعي يضم من كان وبأي تهمة لمجرد انه لم يسايره بالحرف والنقطة لا لشيء الا لان الحزب الشيوعي يقعد ذلك المقعد وله وحده ان يشتبه وان يصم، فلا بد من ان من لا يساير من هو في مقعده سيكون عميلا او مشبوها. لا حاجة الى التمعن في آراء رئيف خوري آنذاك. وليس من يقعد مقعد زياد محتاجاً الى ان يراجع موسيقى ابراهام وربيع ابي خليل. انهما مقعدان لا واحد على كل حال، المقعد الموسيقي الرحباني والمقعد السياسي والاثنان يجتمعان في كلمة واحدة، فلأن زياد في المقعدين فستكون المدرسة الرحبانية (التي طالما وصمت بالخروج والتغرب والعمالة) هي الآن بالرغم من كل شيء مدرسة الأمة والعقيدة والشرع وسيكون كل خارج عنها ولو بالدم والجسد مشبوهاً عميلاً. لقد وصلنا الى هنا. سيكون غرب انور ابراهام وربيع خليل غرباً استعمارياً قذراً وغرب الرحبانية هذه المرة شيئاً آخر. وستتحول المدرسة الرحبانية الى تكية تحاكم الآخرين، وتتهمهم بما سبق ان اتهمت به. أليس هذا، على مستوى الخطاب الزيادي، انتكاسة للمدرسة من الوارث الوحيد الجدير ومن الموسيقي الرائد في التجديد. أليس جهله بزملائه، فضلا عن وصمهم، انتكاسة على الصعيد الموسيقى ايضا، ام ان الواقع هو الذي انتكس.

    في يوم تحدث زياد الرحباني عن الحاجة الى ديكتاتور، الى عسكري يفرض القانون، ومهما كان الأمر، فإن هذا غدا الآن طموح الكثيرين، اخشى ان يربح زياد هذه المرة ايضا، وان يكسب ضد كل مأمل. فالواضح ان الواقع يتحمل اكثر من ذلك، والواضح ان تردي الواقع سيكون ثانية حجته الكبرى.

    * كاتب لبناني

    السفير

    http://www.assafir.com/WeeklyArticle.aspx?EditionId=1039&WeeklyArticleId=46379&ChannelId=6064&Author=عباس-بيضون

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق250 بهائي في خطر..جهات اصولية متطرفة تقف وراء التنكيل بالبهائيين وترحيلهم
    التالي بعد 37 عام كتاب يؤرخ لسنيور إيطالي أعلن عروبة البحرين

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter