Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»«كلٌ مين على دينه الله يعينه»

    «كلٌ مين على دينه الله يعينه»

    0
    بواسطة دلع المفتي on 22 مارس 2017 منبر الشفّاف

    في زمن اللاعنصرية، وفي بلاد كان الطالب فيها بعيداً عن الطائفية، كان إن أتت حصة الدين في المدرسة، افترق الطلاب لفصلين: فصل التربية الإسلامية، وفصل التربية المسيحية. هكذا بكل بساطة. كل صاحب دين يتعلم دينه كما يجب، و«كل من على دينه الله يعينه».

    في زمننا هذا يُفرض على الطلاب منهاج واحد بديانة واحدة ومذهب واحد، حتى إن لم يكن الطالب يتبع له. فالطالب الشيعي مجبر على تعلم المذهب السنّي. أما الطالب المسيحي، فان استطاع فرضاً الخروج من حصة التربية الإسلامية، يبقى الدين الإسلامي مفروضاً عليه إن لم يكن في دروس الدين ففي دروس العربي الممتلئة بالآيات والأحاديث التي بعضها يفرض عليه حفظها وتفسيرها.
    يفتخر المسلمون بافتتاح مدارسهم ومراكزهم الإسلامية في كل بقاع الأرض، وعندما يأتي الدور عليهم ليقدموا مثالا للتعايش وقبول الآخر في بلادهم يفشلون وبجدارة.


    القس عمانويل غريب رئيس مجلس الكنيسة الإنجيلية الوطنية تقدم بطلب ترخيص مدرسة خاصة لأبناء الجالية المسيحية في الكويت لتضم 350 طالبا للمراحل التعليمية من الروضة إلى الصف السادس، مؤكداً أن موقع المدرسة سيكون داخل مجمع الكنيسة، وأن المدرسة لن تقبل أي طالب من غير أبناء الجالية المسيحية. ورغم كل ذلك رفض طلبه.
    هنا في بلد الإنسانية وفي دولة مدنية ينص دستورها وفي المادة 35 منه على أن «حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقاً للعادات المرعية»، يحرم مواطن كويتي من حقه في إنشاء مدرسة خاصة لأبناء دينه، فقط لأنه مسيحي.
    في الكويت هناك عشرات المدارس الأجنبية: أميركية، بريطانية، كندية، باكستانية، هندية وإيرانية. وهناك أيضاً العشرات من المدارس والمعاهد والمراكز الإسلامية، ولا أحد يجرؤ على الاعتراض على وجودها، فلماذا يتم منع «مواطن» كويتي من حقه في تعليم وتعلم ديانته؟ أليست حرية الاعتقاد مكفولة دستوريا؟
    التمييز بين المواطنين على أساس الدين أو المذهب مرفوض كليا، وهو مخالف للدستور، وكما للمسلم الحق في فتح مراكز ومدارس إسلامية، كذلك للمسيحي الحق نفسه، طالما أنه مواطن كويتي.


    ***


    على الضفة الأخرى من الهّم التعليمي، وفي واحدة من مدارس الكويت الأجنبية، قامت مدرّسة عربية باقتباس درس «الحدود في الإسلام» من المنهج الرسمي للصف التاسع، كما تدعي «لعدم وجود منهج رسمي بالإنكليزية»، ثم قامت بترجمته للطلاب غير المتحدثين بالعربية، وأضافت صوراً توضيحية عن السوط والجلد من الإنترنت لتضفي جواً «رائقاً» للدرس. القصة ليست في أن دروساً كهذه ليست مناسبة لطلاب في هذه السن، ولا أن الدين ممتلئ بالإيجابيات التي يمكننا أن نعلمها لأولادنا، ولا أن درساً عن الجلد والرجم لا أجد له مناسبة في دولة امتنعت عن هذه العقوبة منذ زمن.. المصيبة أن المدّرسة لم تكتف بالاقتباس والترجمة، بل أحضرت حبالاً للصف، وأجرت درساً عملياً للطلاب في كيفية الجلد «الصحيح» بعضهم على بعض.
    وهكذا نربي جيلاً داعشياً بامتياز.
    * (احتفظ باسم المدرسة والمدرّسة لمن يهمه الأمر).

    دلع المفتي
    D.moufti@gmail.com
    dalaaalmoufti@

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمؤتمر الأزهر في القاهرة: “الرائحة اللبنانية”
    التالي روسيا حملت الى جنيف قرار سحب “حزب الله” من سوريا
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz