بعد نشر هذا الموضوع، نشر موقع “كلنا شركاء” السوري الخبر التالي الذي نقتطفه بالكامل، دون أن يعني ذلك أن “الشفّاف” يتبنّى التقييم الوارد في نهاية الخبر عن الدكتور عارف دليلة. أيّاً كانت ظروفه الصحية، أو غير الصحّية، فالدكتور عارف دليلة هو واحد من أعظم “المنشقّين” (كما كانوا يسمّونهم في أوروبا الشرقية) في تاريخ سوريا الحديث، وله منّا كل التقدير والإحترام. :
ميشيل كيلو معتقل عند ز.حمد …وتخوف من تأخير الافراج عنه بسبب ؟
خاص – كلنا شركاء
18/ 05/ 2009
علمت كلنا شركاء من مصادر شبه مؤكدة أن ميشيل كيلو موجود الآن في فرع المعلومات رقم 255 التابع لإدارة أمن الدولة. الذي يرأسه المدعو (ز. حمد).
ورجحت المصادر إطلاق سراح كيلو من الفرع المذكور بعد يومين أو ثلاثة… قياساً على موضوع الدكتور عارف دليلة الذي بقي محتجزاً في نفس الفرع بعد الإفراج عنه من سجن عدرا بموجب عفو من السيد الرئيس.
وتقول المعلومات المتداولة أن هناك توصية بعدم الافراج عنه……… على خلفية محاولته رفع دعوى قضائية (دعوى افتراء) بحق الإعلامية ماريا معلوف التي سبق أن كتبت مقالا في الثورة اتهمت فيه كيلو باللقاء مع مروان حمادة في قبرص وزعمت في مقالها ان كيلو تقاضى أموالاً من حمادة لصالح الموقعين على إعلان دمشق – بيروت.
ويشار إلى أن الحكم الذي صدر بحق كيلو لم يشر إلى هذا الأمر لا من قريب ولا من بعيد ولم يكن في القضية أية ورقة تشير إلى ذلك… ويذكر أن المحام العام الأول رفض تحريك الدعوى العامة بحق معلوف عندما تقدم المحامي خليل معتوق بدعوى افتراء ضدها بالنيابة عن بعض الموقعين على إعلان دمشق بيروت ومنهم كيلو ومحمود عيسى وانور البني .
وذكر هنا إلى ان المطلوب من هذا التوقيف الجديد هو ممارسة الضغوط والترهيب عليه ليتبع نفس خط الدكتور دليلة يعني ان يختفي عن الساحة نهائياً ولا يعود يسمع له اي تصريح او مقابلة او مقال في اي وسيلة إعلامية .
بانتظار أن يُطلّق سراح ميشال كيلو “المخطوف” حالياً في مخابرات أمن الدولة السورية، نقترح على قارئ “الشفاف” أن يعيد قراءة وثيقة “إعلان بيروت دمشق ـــ إعلان دمشق بيروت” (التي أعدنا نشرها أدناه) وقد تذرّع بها نظام الإستعمار البعثي في سوريا لحرمان ميشال كيلو من حرّيته لمدة 3 سنوات.
*
دمشق / مراسل النداء 17/5/2009
مساء الخميس الفائت 14/5/2009 أنهى الأستاذ ميشيل كيلو مدة محكوميته البالغة ثلاث سنوات، وقامت إدارة سجن عدرا بنقله وتسليمه إلى إدارة المخابرات العامة (أمن الدولة) في كفرسوسة، تطبيقا لتعليمات صدرت عن وزير العدل قبل أشهر، تقضي بإعادة المعتقلين السياسيين الذين تنتهي أحكامهم إلى الفروع الأمنية التي سبق أن أوقفتهم. وهكذا خرج الأستاذ ميشيل من السجن القضائي ليتعقل مجددا في السجن الأمني، ولتسقط بذلك ورقة التوت القانونية التي طالما تذرع بها أرفع المسؤولين، عندما كانوا يردون على الأسئلة المتعلقة باعتقاله، مكررين بأنه محكوم وفق القانون وخاضع للقضاء فقط.
إن تأخر الإفراج عن ميشيل كيلو ولو لساعات بعد انتهاء محكوميته، وهاهو يتأخر لآكثر من يومين ، يؤكد مجددا تجاوز القانون في مجمل قصته، وأن السلطات الأمنية في سوريا هي فوق جميع السلطات.
*
لمصلحة مَنْ عدم الإفراج عن ميشيل كيلو..؟
( كلنا شركاء ) : 16/5/2009
ميشيل كيلو خرج من سجن عدرا يوم أمس بعد انتهاء مدة محكوميته البالغة ثلاث سنوات ، ولكنه لم يخرج إلى بيته ، بل خرج إلى سجن أخر .. هو ليس سجناً بل محلاً للتوقيف في فرع أمن الدولة ، هذا الفرع الذي كان قد اعتقله سابقاً.
فقد علمت “كلنا شركاء” إن إدارة السجن في عدرا قد أفرجت يوم أمس عن الكاتب والصحفي المعارض ميشيل كيلو بعد أن نفذ كامل محكوميته ، ولكن بدل أن يذهب إلى بيته ، ذهب إلى فرع أمن الدولة ليبدأ رحلة جديدة من التوقيف غير القانوني ، وهذه هي المرة الثالثة التي يجري فيها منع الإفراج عن ميشيل وعدم الالتزام بتنفيذ القانون ، فقد سبق أن جرى تعطيل الافراج عنه عندما قررت محكمة النقض الغرفة الجزائية إطلاق سراحه هو وزميله محمود عيسى بتاريخ 2/11/2008 وكذلك جرى تعطيل إطلاق سراحه العام 2006 عندما قرر قاضي الإحالة في الشهر العاشر من العام 2006 إخلاء سبيله ومحمود عيسى بكفالة مالية وقدرها 1000ل0س دفعت في حينها ، لكن كتاب الإخلاء اختفى ولم يصل إلى السجن…
ولم نعلم حتى الآن ماهي الأسباب والمبررات التي دفعت السلطات الأمنية في عدم تنفيذ القانون بالإفراج عن ميشيل كيلو بعد أن أنهى مدة محكوميته.
إعلان بيروت دمشق ـــ إعلان دمشق بيروت
16 آب, 2007
تشهد العلاقات اللبنانية السورية تدهوراً متسارعاً بات يهدِّد بتكريس شرخ عميق بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين. لقد اتسع نطاق هذا التدهور منذ إجراء عملية التمديد للرئيس اللبناني إميل لحود، في انتهاك لروح الدستور اللبناني وفي استهتارٍ برأي أكثرية اللبنانيين، ثم تصاعد، بوتائر شديدة الخطورة، مع ارتكاب جرائم الاغتيال السياسي التي أودت بحياة شخصيات سياسية وحزبية وإعلامية ومواطنين، أو طاولتهم، وفي المقدمة منها جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
شعوراً بالقلق الشديد من هذا التدهور الخطير، تداعى عدد من أصحاب الرأي في سوريا ولبنان لعقد سلسلة من النقاشات والحوارات، خلال شهري شباط وآذار، توافقوا خلالها على ضرورة العمل، قولاً وفعلاً، من أجل التصحيح الجذري للعلاقات السورية اللبنانية بما يلبِّي المصالح والتطلعات المشتركة للشعبين في السيادة والحرية والكرامة والرفاه والعدالة والتقدم.
لسنا بغافلين عن أنَّ العلاقات بين سوريا ولبنان محمَّلة بعدد من المشكلات تراكمت مفاعيلها عبر عقود منذ قيام الكيانين السياسيين ابتداءً من العام .1920 وقد جاء تدخل النظام السوري في الحروب اللبنانية (19751990) والوصاية التي مارسها على لبنان فترة ما بعد الحرب، وتحكُّمه الأمني بقرار لبنان السياسي والاقتصادي، لتزيد تلك المشكلات حدَّةً وتعقيداً. نعتقد أن تلك التجارب المريرة تحتاج إلى وقفات تأمُّل ونقاش ومراجعة نقدية مشتركة على شتى الصعد، ونحن نعلن، هنا، استعدادنا الكامل للمساهمة في الاضطلاع بتلك المهمة.
لكننا نود، في حيِّز هذا الإعلان، أن نستعيد أيضاً ما يختزنه تاريخ شعبينا من نضالات وتضحيات مشتركة، متذكِّرين، في هذا الصدد، شهداء ساحتي المرجة، في دمشق، والبرج، في بيروت، خلال العامين 1915 و,1916 والانتفاضات الوطنية والشعبية ضد الانتداب الفرنسي عندما كانت المدن اللبنانية تقفل وتتظاهر ويتلقى شبّانها الرصاص بصدورهم تضامناً مع انتفاضات المدن السورية والعكس بالعكس. ولقد توقفنا أمام المسؤولية الكبرى التي تتحمَّلها الطبقات الحاكمة في البلدين في الدفع نحو القطيعة الاقتصادية عام 1950 ووأد الحلم المشترك لروَّاد الاستقلال في تأسيس دولتين مستقلتين تقيمان أوثق العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية بينهما. على أن طغيان تلك المصالح الضيِّقة لم يمنع الشعبين من تجديد نضالهما المشترك من أجل قضية فلسطين وضد الأحلاف العسكرية الدولية والإقليمية وصولاً إلى تضامنهما، خلال العقود الأخيرة، في التصدي للعدوان الإسرائيلي عليهما واحتلاله لأجزاء من أراضيهما وقد أثمر التصدي في لبنان تحرير جنوبه المحتل.
تأسيساً عليه، وفي زمن تتكاثر فيه العوامل الضاغطة من أجل المباعدة بين السوريين واللبنانيين، نعلن إصرارنا على الحوار والتضامن والعمل المشترك من أجل التصحيح الجذري للعلاقات بين البلدين والشعبين وفقاً لرؤية وطنية مستقبلية مشتركة هذه بعض مكوناتها:
أولاً: احترام وتمتين سيادة واستقلال كل من سوريا ولبنان في إطار علاقات ممأسسة وشفافة تخدم مصالح الشعبين وتعزز مواجهتهما المشتركة للعدوانية الإسرائيلية ومحاولات الهيمنة الأميركية. وإننا ندعو في هذا المجال إلى إرساء تلك العلاقات على أسس نابذة لمشاريع الإلحاق والاستتباع من جهة والاستعلاء والتقوقع والقطيعة من جهة أخرى.
في هذا الصدد، يطالب المشاركون السوريون بضرورة الاعتراف السوري النهائي باستقلال لبنان ومغادرة كل تحفظ ومواربة في هذا المجال. ويعلن المشاركون السوريون واللبنانيون معاً تمسُّكهم الحازم بالحيلولة دون أن يكون لبنان أو سوريا مقراً أو ممراً للتآمر على البلد الجار والشقيق أو على أي بلد عربي آخر. وإننا معاً نرى أن الخطوات الأولى في هذا الاتجاه تتمثَّل بترسيم الحدود نهائياً والتبادل الدبلوماسي بين البلدين.
ثانياً: نعلن تمسكنا بحق سوريا في استعادة كامل أراضيها المحتلة في الجولان واستعادة لبنان أرضه التي لا تزال محتلَّة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بكافة الوسائل المتاحة بعد الإعلان الرسمي السوري عن لبنانيتها تحت مظلة الشرعية الدولية، كما نؤكِّد تمسكنا بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وبما يضمن لفلسطينيي الشتات حق العودة إلى وطنهم التزاماً بالمواثيق وتنفيذاً للقرارات الدولية.
ثالثاً: نؤكِّد أنَّ الاختلاف في الأنظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين بلدينا قابل لأن يكون مصدر غنى وتنوّع وتكامل لا يحول إطلاقاً دون التعاون والتنسيق والتكامل بينهما. على أن هذا يشترط إجراء تصحيح لتلك الأنظمة بناءً على مراجعة نقدية شاملة للتجارب الماضية في البلدين معاً. وإننا نعلن في هذا الصدد عن اقتناعنا العميق بأنَّ البلدين قادران على ابتكار رؤية للتنسيق والتكامل بينهما بما يحقِّق تزخيم الطاقات والإمكانات والمزايا التفاضلية التي يزخران بها خصوصاً في مواجهة التحديات المتعددة التي تطرحها العولمة وفي الآفاق الواسعة التي تفتحها.
رابعاً: نطالب بضرورة احترام وتنمية الحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان وبناء دولة القانون والمؤسسات والانتخابات الحرة والنزيهة وتداول السلطة ووحدة الدولة وبسط سلطتها على كامل ترابها الوطني. ونؤكِّد على الأهمية الاستثنائية التي تكتسبها مسارات التحوُّل الديموقراطي في حماية الاستقلال وتعزيز قدرات شعبينا في معاركه الوطنية والقومية. بل نصرُّ على أنَّ سيادة نظم ديموقراطية في البلدين تشكل أفضل ضمانة لقيام ورسوخ علاقات متكافئة وسليمة بينهما. لكننا نتمسَّك، في الآن ذاته، بحق الشعبين في أن يختارا، بكامل الحرية، النظام الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي يتلاءم وتطلعاتهما من دون أي إكراه.
خامساً: ندعو إلى إرساء العلاقات الاقتصادية بين البلدين على الشفافية والعلانية والتكامل بما يراعي المصالح الشعبية لا جشع حفنة من المتحكِّمين بالاقتصاد والسلطة. على أن هذا يستلزم، أول ما يستلزم، تحرير اقتصادي البلدين من النهب المنظَّم لثروة البلدين ومواردهما الذي كانت تمارسه، ولا تزال، مافيات مشتركة مستفيدة من مواقع حماية وانتفاع في سلطتي البلدين.
سادساً: نُدين الاغتيال السياسي بما هو وسيلة جرمية للتعامل مع المعارضين وحل النزاعات السياسية، ونشدِّد على ضرورة تسهيل مهمة لجنة التحقيق الدولية من أجل كشف المحرِّضين والمنظِّمين والمنفِّذين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه وفي الجرائم الأخرى وتحميلهم المسؤولية الجزائية والسياسية على جرائمهم وإنزال العقوبات التي يستحقونها أمام القضاء الدولي والرأي العام. ونرفض، في مطلق الأحوال، أي محاولة لفرض العقوبات الاقتصادية وسواها على الشعب السوري.
سابعاً: نستنكر أشكال التمييز والعنف التي تمارس ضد العمال السوريين في لبنان. ونطالب السلطات اللبنانية بتعقُّب المتَّهمين بجرائم الاعتداء على هؤلاء العمال وصولاً إلى القتل وكشفهم واعتقالهم وتقديمهم إلى المحاكمة ليلقوا الجزاء الذي يستحقون.
ثامناً: لسنا بغافلين عن المشكلات التي يثيرها وجود العمالة المتبادلة بين البلدين وخاصة العمالة السورية في لبنان وما تتركه من آثار على أوضاع الفئات العاملة ولا سيما في موضوع الأجور والضمانات الاجتماعية، ما يتطلب ضرورة سن قوانين تنظم انتقال العمالة واستخدامها بين البلدين لضمان مصالح العمال وحقوقهم.
تاسعاً: نطالب السلطات السورية باتخاذ الإجراء الفوري لإطلاق سراح جميع المساجين والمعتقلين اللبنانيين في السجون والمعتقلات السورية والكشف النهائي عن مصير المفقودين.
عاشراً: إنَّ العمل المشترك لتصحيح العلاقات بين البلدين وتحقيق استوائها على مقام الندية والثقة والاحترام المتبادل، يستدعي مراجعة مجمل الاتفاقات والمعاهدات الموقعة بين سلطات البلدين، اختتاماً لمرحلة منقضية وافتتاحاً لأخرى تقوم على التكافؤ والتعاون والمصالح المشتركة.
إنَّ هذا الإعلان يكتسب شرعيته وقوَّته من قِبَل الموقعين عليه.
بيروت في 6/4/2006
الموقعون السوريون
نجاتي طبارة باحث، الطيِّب تيزيني باحث وأستاذ جامعي، جمال ملحم شاعر، منير الخطيب كاتب، وليد قوتلي مسرحي، أنور بدر صحافي، رياض الترك ناشط سياسي، عبد الحفيظ حافظ قاص وناشط، عبيدة نحاس مدير معهد الشرق العربي/لندن، غالب عامر كاتب، حازم نهار لجان إحياء المجتمع المدني، محمود عيسى مترجم، زهير سالم مدير مركز الشرق العربي/لندن، رزان زيتونة محامية وناشطة، عاصم العظم منظمة سواسية، علي كنعان شاعر/الإمارات، صادق جلال العظم باحث وأستاذ جامعي، برهان غليون باحث وأستاذ جامعي، مهند الحسيني منظمة سواسية، صبحي حديدي كاتب وناقد، عمر عزيز ناشط سوري، محمد الحسناوي كاتب سوري، سلمى كركوتلي كاتبة وصحافية، محمد فتوح باحث في معهد الشرق العربي/لندن، مزن مرشد صحافية، عدنان محفوض ناشط سياسي، عمر أميرالاي مخرج سينمائي، محمود عكور ناشط، سهير أتاسي رئيسة منتدى أتاسي للحوار الديموقراطي، عباس عباس ناشط، كوليت بهنا صحافية، ياسين الحاج صالح كاتب، علي البيانوني المراقب العام للإخوان المسلمين في سوريا، معاذ حمّور لجان إحياء المجتمع المدني، حكم البابا كاتب وصحافي، حسن الصفدي كاتب وصحافي، سلامة الكواكبي باحث سوري، بكر صدقي كاتب، ميشيل كيلو ناشط سياسي، نوري الجراح شاعر، علي الشَّهابي كاتب وناشط، عمار قربي ناشط حقوقي، محمد زهير الخطيب كاتب/كندا، موفق نيربيه كاتب، كامل عباس كاتب، عماد حورية ناقد مسرحي، نضال درويش كاتب، زكي خرابة محام وناشط، عمر نصر الدين البحرة فنان تشكيلي ومصوِّر، لينا وفائي ناشطة. محمود مرعي محامٍ وناشط حقوقي، دانيال مسعود لجان الدفاع عن حقوق الإنسان، أصلان عبد الكريم ناشط سياسي، مازن عدي ناشط سياسي، إحسان طالب طبيب وكاتب، زينب نطفجي منتدى الأتاسي، جورج كتن كاتب، خالد خليفة روائي وكاتب، أحمد منجونة محامٍ وناشط، موفق عدي كاتب، هند قهوجي ناشطة، ضحى الناشف طبيبة/كندا، نقولا غنّوم طبيب وناشط، سليم الحلبي ناشط سياسي، سليمان الشمر ناشط سياسي، خليل حسين ناشط سياسي، فارس الشوفي ناشط حقوقي، محمد عصام دمشقي ناشط سياسي، زهير حسيب فنان تشكيلي، يوسف قداح ناشط، منير درويش كاتب، سالم مراد ناشط، حمدان حمدان كاتب، مشعل التمو كاتب وناشط، محمد محفوض مهندس وناشط، فارس مراد ناشط، أكثم أبو الحسن جامعي. هند اللبواني ناشطة، سمر اللبواني ناشطة، عالية منصور إعلامية، حسين العودات كاتب وصحافي، يوسف عبدلكي فنان تشكيلي، رضوان زيادة كاتب وباحث، سعد حاجو رسام كاريكاتور، فايز سارة كاتب وصحافي، ماهر شرف الدين كاتب وصحافي، حميد مرعي اقتصادي، منير الشعراني فنان تشكيلي، أكرم البني كاتب، وليد البني ناشط سياسي، خليل معتوق محام وناشط حقوقي، فواز تللو ناشط سياسي، أنور البني محامٍ وناشط، حبيب عيسى محامٍ، جريس التلي محامٍ، رياض سيف نائب سابق، عمر كوش كاتب، مأمون الحمصي نائب سابق، سميرة خليل ناشطة، دعد موسى محامية وناشطة، عدنان مكية ناشط، منهل السراج كاتبة، أُبيّ حسن كاتب وصحافي، روفايل خماسمية كاتب ومهندس، نائلة الأطرش ناقدة مسرحية، عمر كرداس قيادي بالاتحاد الاشتراكي، فاديا سعد روائية، نواف البشير الأمين العام لحزب المستقبل الوطني الديموقراطي، منير شحود كاتب وأستاذ جامعي، عبد الله هوشه الأمين الأول لحزب الشعب الديموقراطي السوري، فرج بيرقدار شاعر وكاتب، حسن اسماعيل عبد العظيم الناطق باسم التجمع الأمين العام للاتحاد الاشتراكي، سليمان يوسف كاتب، كمال شيخو ناشط حقوقي، فيوليت داغر رئيسة اللجنة العربية لحقوق الإنسان، فداء أكرم الحوراني طبيبة وناشطة، هيثم منَّاع مفكر حقوقي عربي، جورج صبره ناشط سياسي، عائشة عقيلي رئيسة جمعية الدفاع عن الحريات، علي العبد الله كاتب، فاروق السبع حقوقي، زياد أسرب دكتور مهندس، نورا عطفة رئيس ملتقى الوحدويين العربي، صفوان طيفور طبيب وناشط، باسل شلهوب اللجنة العربية لحقوق الإنسان، بشرى الحلو طبيبة وناشطة، أحمد خليل كاتب وصحافي، مسوح مسوح طبيب وناشط، رياض نجيب الريس كاتب وناشر، عاصم مدور ناشط، عزيز العظمة شاعر وكاتب، عبد المجيد منجونة قيادي بالاتحاد الاشتراكي، محمد علي الأتاسي كاتب وصحافي، شوقي بغدادي شاعر.
(?) ملاحظة: وردت هذه اللائحة بأسماء الموقِّعين السوريين من دمشق على هذه الصورة.
الموقعون اللبنانيون
عاصم سلام نقيب المهندسين السابق، خالد صاغية صحافي، كريم مروة كاتب، بول طبر أستاذ جامعي، نضال الأشقر مخرجة وفنانة طانيوس دعيبس إعلامي، محمد دكروب كاتب، عباس بيضون شاعر، مسعود ضاهر مؤرخ وأستاذ جامعي، غسَّان عيسى طبيب، شوقي بزيع شاعر، زهير رحَّال ناشط اجتماعي، ميشال جحا ناقد وأستاذ جامعي، محمود سويد كاتب، جاك أ. قبانجي أستاذ جامعي، أحمد بيضون باحث وأستاذ جامعي، فواز طرابلسي كاتب/ أستاذ جامعي، أحمد بعلبكي باحث/ أستاذ جامعي، جهاد الزين صحافي، زهير حطب باحث/ أستاذ جامعي، حبيب صادق كاتب، بسام حجار أستاذ جامعي، عبد الله رزق أستاذ جامعي، علي الموسوي باحث/ أستاذ جامعي، بسام المقداد أستاذ جامعي، محمد ذياب باحث/ استاذ جامعي، نسيم ضاهر كاتب، سمير فياض محامٍ، محمد علي مقلِّد كاتب / أستاذ جامعي، شربل الكفوري أستاذ جامعي، شربل فارس فنان تشكيلي، صادر يونس أستاذ جامعي، محمد كشلي كاتب سياسي، شوقي الدويهي أستاذ جامعي، جورج سعد باحث/أستاذ جامعي، ابراهيم سلامة كاتب، عصام خليفة باحث/ أستاذ جامعي، رشيد درباس نقيب محامي الشمال السابق، يمنى العيد ناقدة أدبية، نهى علم الدين أستاذة ثانوية، محمد الحاج أستاذ جامعي، سامية معاصري أستاذة ثانوية، عطا جبور نقيب مهندسي الشمال السابق، ليليان ثابت ناشطة ثقافية، حسن مروة أستاذ جامعي، جميل جبران محامٍ، سميرة البياتي خبيرة قانونية، خالد الملا أستاذ جامعي، ماجد فياض محامٍ/ عضو مجلس النقابة، غسان السبلاني أستاذ جامعي، ميشال عقل مهندس، كامل كلاكش أستاذ جامعي، حسام عيتاني صحافي، كامل بربر أستاذ جامعي، وسام سعادة صحافي، أحمد علي الزين إعلامي، عساف كفوري أستاذ جامعي/بوسطن الولايات المتحدة الأميركية، أديب أبو حبيب نقابي، حبيب جابر كاتب، ريمون جبارة، مسرحي، سليمان سليمان مهندس/نحات، زياد مروة أستاذ جامعي، عقل العويط شاعر / صحافي، رفيق قطان أستاذ جامعي، أنطوان حداد أستاذ جامعي / باحث، نبيل عزام أستاذ جامعي، محمد أبي سمرا كاتب / صحافي، محمد المجذوب باحث/ أستاذ جامعي، اسماعيل بدران نقابي، علي دعيبس أستاذ جامعي، نصر شرف الدين أستاذ جامعي، منيف فرج ناشط ثقافي، جواد صيداوي روائي، سمير عبد الملك محامٍ، أحمد عُلَبي أديب / باحث، حسن منيمنة أستاذ جامعي، اسكندر حبش شاعر / صحافي، جورج دورليان كاتب / أستاذ جامعي ، مصطفى سبيتي شاعر / مدرِّس، غسان العزي كاتب / أستاذ جامعي، نديم دعكور شاعر، وليد صافي أستاذ جامعي، وسام جرداق كاتب، رفيف رضا صيداوي باحثة، عبد الأمير سبيتي كاتب، رشيد شقير باحث/ أستاذ جامعي، هاني عساف ناشط اجتماعي، محمد ابراهيم صادق مهندس معماري، محمد مخزوم مؤرخ / أستاذ جامعي، ناجي جمَّال أستاذ جامعي، سعد كيوان صحافي، ابراهيم حيدر كاتب وصحافي، كمال حمدان خبير اقتصادي، حسناء رضا مكداشي مديرة مؤسسة نور لدراسات المرأة العربية، نصري الصايغ كاتب، الياس خوري روائي/ ناقد أدبي، نبيل خراط طبيب، زياد ماجد باحث، حيدر قديح جامعي / مدرِّس، أحمد الباشا جامعي / رجل أعمال، سلوى سعد نقابية/ أستاذة ثانوية، ليديا الأشقر إعلامية، أحمد السويسي باحث اجتماعي، عدنان ليديانوف اقتصادي، فؤاد شبقلو محامٍ، سمير همدر صناعي، طارق شهاب محامٍ، رياض منصور طبيب، عبد العزيز قباني محامٍ / كاتب، محمد موسى سبيتي ناشط ثقافي، فاطمة الحاج فنانة تشكيلية، دعد سلمان طبيبة، خالد حدادة أستاذ جامعي / باحث، جمال القرى طبيبة، يوسف مرتضى إعلامي، خليل البتلوني طبيب، شفيق شعيب أستاذ جامعي، ليلى الرفاعي أستاذة جامعية، شفيق المصري أستاذ جامعي، بهية بعلبكي أستاذة ثانوية، صباح غندور أستاذة جامعية، سناء سلهب الخليل أستاذة ثانوية، سامي عفيش أستاذ جامعي، سارة عمَّار أستاذة ثانوية، آفلين حمدان أستاذة ثانوية، هدى قمورية أستاذة ثانوية، ابراهيم بيرم صحافي، هيام حلاوي المولى أستاذة ثانوية، محمود الأمين ناشط ثقافي، أمين قمورية صحافي، محمد حيدر أستاذ ثانوي، هنادي شاهين أستاذة ثانوية، سكينة حسين أستاذة ثانوية، ثريا الكوش أستاذة ثانوية، ليلى حمزة أستاذة ثانوية، قبلان مشموشي أستاذ ثانوي، طلال يزبك أستاذ ثانوي، جمال فتوني طبيبة.
(?) ملاحظة: أُدرجت أسماء الموقِّعين اللبنانيين أعلاه وفق تاريخ توقيع كل موقِّع أو موافق على التوقيع.
“كلنا شركاء”: ميشيل كيلو معتقل عند ز.حمد وتخوف من تأخير الافراج عنه بسبب.. ماريا معلوف!!في أمة السجن بقلم: رزان زيتونة * لا يفترض في “مجتمع” السجن أن يكون صورة مصغرة عن المجتمع الكبير الذي انبثق عنه. الأصل أنه يناقض هذا المجتمع الأخير في كل شيء تقريبا، القيد على الحرية التي هي حق كل فرد فيه، والحد من أهلية الفرد التي تتيح له في الوضع الطبيعي القيام بما يرغب من معاملات طالما أنه بالغ عاقل ويتصرف تحت سقف القانون، والتجريد من الحقوق المدنية والسياسية التي تتيح له في الأصل أن يكون ناخبا أو مرشحا أو مؤهلا لمنصب رفيع، وبشكل عام، مواطنا… قراءة المزيد ..